الرئيسية » الهدهد » هذه قصة ثلاثة إخوة جزائريين التحقوا بالجيش الأميركي وغردوا على تويتر” نرد الجميل “

هذه قصة ثلاثة إخوة جزائريين التحقوا بالجيش الأميركي وغردوا على تويتر” نرد الجميل “

يروي ثلاثة أميركيين من أصول جزائرية بكثير من الاعتزاز التحاقهم بصفوف الجيش الأميركي لأول مرة بعد استكمال الدراسة الثانوية.

 

وقال موقع U.S. AIR FORCE الأميركي إن الإخوة مريم ووردة ورابح حرشاوي قادهم القدر آلاف الأميال من شمال إفريقيا إلى كاليفورنيا حيث التحقوا بصفوف الجيش الأميركي والقوات الجوية الأميركية.

 

ونقل الموقع عن مريم حرشاوي قولها إن العائلة كانت تعيش في حالة فقر مزرية، مضيفة أن والدتها كانت “تكافح من أجل نقلنا إلى الولايات المتحدة بسبب الحياة الصعبة في الجزائر”.

وغردت مريم قائلة “عندما يكون اسمك على الصفحة الرسمية للقوات الجوية”:

وصلت الوالدة بريجيت ويلكوكس إلى كاليفورنيا في بداية الأمر مع أولادها الذكور الثلاثة، دون البنات اللواتي بقين عند جدهن في الجزائر. والسبب كما تقول العائلة، أن السلطات الجزائرية سمحت فقط للذكور بالسفر مع والدتهم إلى حين بلوغ الطفلات سن الخامسة ليسمح لهن بالالتحاق بوالدتهن.

 

وهذه تغريدة للسفارة الأميركية بالجزائر تحتفي فيها بالإخوة حرشاوي:

لم يكن الأطفال لدى وصولهم يتحدثون اللغة الإنكليزية. وتقول مريم إنها كانت لديها القدرة للتعلم بسرعة، أما وردة فقد تعلمتها داخل أحد النوادي، في حين لم يكن شقيقهما رابح يتجاوز الثانية من العمر عند القدوم إلى أميركا.

 

وبعد تخرج الإخوة الثلاثة من المدرسة الثانوية، وقع الاختيار عليهم للالتحاق بالقوات الجوية، حيث سبق أن قضى الأخ الأكبر سفيان ست سنوات فيها كمختص في طائرة أف 16.

 

ويقول رابح إن الالتحاق بالجيش الأميركي كان بالنسبة إليه مرحلة مهمة بعد الثانوية، مشيرا إلى أنه يمنح مزيدا من الحظوظ للنجاح في التعليم الجامعي. أما مريم فتؤكد أن التحاقها كان بمثابة رد للجميل للحكومة الأميركية التي ساعدت عائلتها للدخول إلى التراب الأميركي.

قد يعجبك أيضاً

6 رأي حول “هذه قصة ثلاثة إخوة جزائريين التحقوا بالجيش الأميركي وغردوا على تويتر” نرد الجميل “”

  1. هم فعلا في الجنة……لو بقو في الجزائر لآلوا الى باطن الارض طعاما للحشرات والديدان..سيموتون حرقا أو شنقا أو انتحارا………لكن الرب كان الطف وارحم….اشكروا الله كثيرا الذي رفعكم من باطن الارض الى القمر…

    رد
  2. لا حول ولا قوة الا بالله، يعتقد هؤلاء الحمير الثلاثة من الجزائريين بأنهم قد تشرفوا بلباس الجيش الامريكي وبخدمة امريكا، وهم لا يخفون فخرهم واعتزازهم بذلك، متنكرين لدينهم واصلهم. لا يعرف هؤلاء الاغبياء أن أمريكا قد صفنتهم ومعهم أهلهم وبلادهم في خانة الأعداء، فقط لأنهم مسلمين. ولا يعرف الحمير الثلاثة أنهم لو بقوا 100 سنة يأكلون براز الأمريكيين ويشربون بولهم، لن ترضى عنهم امريكا وستبقى تصنفهم في خانة الأعداء.

    رد
  3. وصلت الوالدة بريجيت ويلكوكس إلى كاليفورنيا في بداية الأمر في حين لم يكن شقيقهما رابح يتجاوز الثانية من العمر عند القدوم إلى أميركا
    الى صاحب التليق 1و2 البعض لايفهم مايقراء
    هل الام جزائرية اطفال لايعلموا شىء عندما اخدتهم السفارة اللوم على الاب فهم امركيون

    رد
    • في العرف القانوني..الأطفال يتبعون والدهم وليس والدتهم…..وبالتالي جنسية والدهم……..افهم اولا ثم علق او عقب…

      رد
  4. في احسن الاحوال هم لم يعيشوا في الجزائر اكثر من خمس سنوات.الى ابوعمر الكلب يشفى على الخير

    رد
  5. على الأقل وجدوا كرامتهم وسعادتهم أفضل لهم من زبالة بلدهم خرا على هيك بلدان تهين شعوبها فقر وذل وقمع وتنكيل وجهل وتخلف زرائب للبشر

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.