الرئيسية » الهدهد » خطير.. سياسية جزائرية تكشف عن مؤامرة لعزل “بوتفليقة” على الطريقة البرازيلية

خطير.. سياسية جزائرية تكشف عن مؤامرة لعزل “بوتفليقة” على الطريقة البرازيلية

حذرت الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري، لويزة حنون، من تخطيط جهات لم تسمها لتنفيذ انقلاب ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عبر البرلمان الجديد على الطريقة البرازيلية بتواطؤ من جبهة التحرير وبعض القضاة.

 

وقالت حنون في حوار مع موقع “كل شيء عن الجزائر”، إن مخطط التزوير الشامل للانتخابات التشريعية لصالح جبهة التحرير الوطني الذي انخرط فيه بعض ولاة الجمهورية وبعض القضاة يخفي مخططا جهنميا للانقلاب على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عبر البرلمان بتحريك المادة الدستورية التي تتحدث عن عجز الرئيس عن أداء مهامه.

 

وقالت حنون، إن البرلمان الجديد هو ورقة تم هندستها جيدا للانقلاب على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتحريك المادة 102 من الدستور.

 

وأضافت أن جبهة التحرير الحالية ليست جبهة التحرير التي يعرفها الشعب الجزائري، مشددة على خطورة الوضع الذي يستدعي تدخلا لوقف المخطط لأنه أصبح يتعلق بالأمن الوطني.

 

واتهمت الأمينة العامة جبهة التحرير الوطني صراحة بتحضير” ورقة سياسية” داعية لإلغاء تنصيب البرلمان الجديد.

 

ودقت حنون ناقوس خطر حقيقي بالتأكيد على أن “عدم توقيف هذا المسار، فإنه سيبتلع البلاد”، مشيرة إلى أن السيناريو تم تحضيره بتوزيع مقاعد على بعض الاحزاب من اجل استخدامهم وتحريكهم عند الحاجة على الطريقة البرازيلية والفنزويلية، لعزل الرئيس بوتفليقة.

 

وأضافت حنون، قائلة “إن الرئيس بوتفليقة الذي أعرفه ليس رجلا ليبيراليا متوحشا، بل رجل وسطي يحاول مقاومة التيار الليبرالي المتوحش، ويعمل على الموازنة بين الملكية العامة والخاصة.. إلا أن الأغنياء الجدد يحاولون بكل السبل كسب الرهان”.

 

وأردفت حنون، إن هناك العديد من وسائل المقاومة ضد هذه المخططات الجهنمية التي تريد ابتلاع البلاد، ومنها المظاهرات والمسيرات التي قالت بالمناسبة أنها لم تتظاهر منذ مدة وأنها مشتاقة لذلك، وأنها خرجت في مسيرة وهي نائب وأنها تعرضت للضرب في عدة مناسبات في 2003 من أجل فلسطين والعراق، وقبلها في عهد الحزب الواحد من أجل حقوق النساء، وأنها اليوم مستعدة للخروج لأن من أجل الجزائر مستعدة لذلك.

 

وخلصت حنون إلى التأكيد على أن “الانتخابات الاخيرة هي إنتخابات حرب، وأن الجزائر في خطر حقيقي، وأنها وحزبها ستدافع عن الجزائر بأي ثمن”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “خطير.. سياسية جزائرية تكشف عن مؤامرة لعزل “بوتفليقة” على الطريقة البرازيلية”

  1. هذا الكلام من بنات وحي خيالها؟!،كلام الماكرة هدفهه واحد ووحيد؟!.،هو الضغط على النظام من اجل اعتماد (طعونها) ومن ثم منحها مقاعد جديدة من قبل المجلس الدستوري؟!،لقد سبق وأن فعلت ذلك ونجحت بمنحها مقاعد إضافية انتزعت من غيرها؟،هي لا يهمها نزاهة الانتخابات ؟!،هي يهمها الحصول على عدد معقول من المقاعد لاستعمالها لتزويد خزينة مؤسستها الحزبية؟!،ألا تعلمون بأنها تفرض على النواب إمضاء تعهد بقبول صب أجرتهم البرلمانية لدى حساب الحزب ثم يقوم محاسبها بخصم مبالغ معتبرة من الأجرة والباقي تعيده لحساب النائب؟!،لذلك العديد من النواب مع بداية كل عهدة يتمردون عليها ملتحقين بمختلف الكتل الأخرى التي لا تعتمد هذا الإجراء اللادستوري؟!،هذا ضايقها لذلك سعت بكل جهدها ومنذ عهدتها الأولى في 1997 على استصدار مادة قانونية تمنع التجوال السياسي للنائب؟!،وبالفعل فقد افلحت باعتماد هذه المادة في العهدة المنقضية؟!،هي تغازل جماعة الرئيس لحاجة في نفس يعقوب تقضيها؟!،بعدما اصبحت معزولة بفعل تحجيم من كان يسدل ستره عليها ويعلي من شأنها(الجنرال توفيق)؟!،وقد قالها صراحة من قبل عمار سعيداني؟!،الماكرة تتظاهر بأنها ضد التزوير ؟!،لكن الحقيقة أنها متوائمة معه لما يكون في صالحها؟!،والدليل أنه في انتخابات2007 أوعزت لممثلها في اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات(رمضان تعزيبت)بجعل هاتفه مفتوحا وتصلا بخطها حتى تعرف منحى مداولات ومناقشات وتوجهات واستنتاجات اللجنة؟!،ولما علمت بأن لجنة أحمد بوشعير-وقتها وقد كان رئيسا للمجلس الدستوري سابقا-كانت تتجه للإقرار بفبركة الانتخابات صرحت مستبقة كلام اللجنة بان الانتخابات كانت نزيهة؟!،بل ولما دعيت من بعض الأحزاب للتنسيق-كحمس- من أجل إصدار موقف جماعي من التزوير سوفت رافضة؟!،فكان أن جزيت الجزاء الأوفى برفع كتلتها لأول مرة إلى24 مقعدا؟!،وهذا أكده مقري لما صرح بأن السلطة في بعض المواعيد الانتخابية نزعت منها المقاعد وسلمتها لحنون؟!،هي تختلق المواقف وتصطنعها كي تبدو بطلة؟!،لكن الحقيقة هي أنها بطلة من كارتون؟!،هي تظهر في هذا المقال على أنها اشد حرصا على استفاذ الرئيس المريض-شفاه الله-عهدته؟!،لكنها نسيت بأنها شككت في قدرة الرئيس على معرفة واقع الحال ؟!،لما طلبت هي في مجموعة19 لمقابلة الرئيس(لامتحان مدى حضوره الذهني)فرفض طلبها؟!،بل ووضعت مقابل ذلك في قائمة المغضوب عليهم والضالين؟!،بل واتهموها بأنها كانت ترغب من مقابلة الرئيس للتجسس عليه وعلى محيطه لصالح متعهدها توفيق؟!،غضبهم عليها ظهر عقابا جليا لما قلصوا من حصة مقاعدها في انتخابات 4ماي الحالية؟!،لذلك هاهي تناور لاسترجاع عذريتها نحو الرئيس ومحيطه؟!،تناور حتى تشطب من قائمة المغضوب عليهم والضالين؟!،ولم لا الرفع من حصة مقاعدها في الساعات القادمة باعتماد المجلس الدستوري (طعونها)؟!،هل تصدقون سياسيا يدخل الانتخابات الرئاسية ثم يدعو المواطنين للتصويت على الرئيس المترشح؟!،هذا ما حدث فعلا في الانتخابات الرئاسية لعام2014؟!،وهذا فعل غريب في السياسة؟!،لأنه كان من حقها ان لا تترشح وتدعو عندها لتزكية من تشاء؟!،لكن الأغرب انها سلطت لسانها ونقدها ومناكفتها على المرشح المنافس للرئيس-علي بن فليس-متهمة له بكل رزية؟!،بحجة استوزاره كرئيس حكومة في عهدة الرئيس الاولى لبضعة شهور؟!،اتهمته بكل رزية وكأنه هو من سير البلد في الثلاث عهدات السابقة؟!،اتهمته بكل رزية وكأنه هو من صرف في عهده زهاء 1000مليار دولار؟!،بل وحملته وزر تعليق المسيرات بالعاصمة بحجة أنه هو من أمضى عليه في عهدة الرئيس الاولى؟!،متجاهلة أن الرئيس لديه حق الفيتو لنقض كل قرار من الوزير الأول؟!،مصيبة حنون أنها ظلت طوال عهدات الرئيس تنتقد بعض الوزراء خصيصا وتشن حربا شعواء عليهم ؟!،لكن لا تقول (أح)لما يتعلق الامر بالرئيس؟!،وكأن هؤلاء الوزراء ليس( باترونهم)الأكبر الرئيس؟!، الذي بامكانه رفع بطاقة التسلل نحوهم بكل أريحية؟!،ومن أمثال هؤلاء الذين وضعتهم في نيران بندقيتها الكارتونية نذكر:حميد تمار ،بن اشنهو ،شكيب خليل،ونادية لعبيدي وزيرة الثقافة التي اتهمتها بكل نقيصة وبالفساد حتى اسقطتها من الوزارة؟!،فعلت كل ذلك لحساب معشوقتها المدللة خليدة تومي؟!،التي طلبت مثلها مقابلة الرئيس؟!،فعلت ذلك لأن السلطة لم تستوزر خليدة تومي بعدما بقيت وزيرة للثقافة لما يقارب15سنة؟!،والغريب لما رفعت لعبيدي دعوى قضائية ضدها بعدما استبعدت من الوزارة رفضت حنون التنازل عن حصانتها البرلمانية للامتثال أمام القضاءكسائر المواطنين؟!،مع العلم انها صرحت من قبل بانها مستعدة للتنازل عن حصانتها البرلمانية؟!،حنون هاجت وماجت في هذه الانتخابات لأن لعبيدي تمكنت من دخول البرلمان هذه المرة من العاصمة-كما حنون-؟!،هي لا تطيقها ولا تطيق مجاورتها لذلك تستجدي حل البرلمان قبل التنصيب وقبل انعقاد جلسته الاولى؟!،حتى لا تبدو فلكلورا أمام لعبيدي؟!،حيل الماركسيين وحربائية سلوكهم السياسي واضح للعيان؟!،سيما لمن يتابع حلهم وترحالهم في مختلف الأزمات للاقتتات منها؟!،وهذا ما فعلته مع ثورات الربيع العربي؟!،فمرة تدين تركيا بافتعالها؟!،ومرة تدين قطر وجزيرتها؟!،ومرة تدين الإمبرياليةوالثورة البلشفية.؟!،ولهذا كانت دائمة الانتقاد لأردوغان بحجة القمع؟!،قمعها للرفاق الشيوعيين من الأكراد ؟!،ومن المعتدين في صحيفة الزمان التركية؟!،لكنها لما رأت الإنقلاب الحقيقي يدوس الشعب وابناء الشعب التركي بالمجنزرات في ساحات اسطنبول؟!،ويقصف بالحوامات والراجمات المؤسسات الدستورية كالبرلمان في وضح النهار؟!،لم تنطق ببنت شفة؟!،ولم تدن الإنقلاب؟!،بل وتمنت لو انتصر الإنقلاب وسحق أردوغان في فندق مرمرة؟!،وكذلك لما تعلق الأمر بالنقلاب على مرسي صمتت ولم تعلق ولو ببيان مقتضب لما قام السيسي بأول زيارة خارجية في إفريقيا للجزائر ؟!،حتى تخرجه الجزائر من وضعية تجميد العضوية في مؤسسات الاتحاد الإفريقي بفعل الانقلاب؟!،واليوم هاهي تتحفنا بسيناريو من محض خيالها؟،سيناريو مفاده ان الأشباح بصدد الإنقلاب على الرئيس؟!،لو كان متعهدها توفيق مازال نافذا لصدقناها؟!،كون أن ما تقول أوحي إليها من مصادر موثوقة؟!،كما قال بلخادم منتقدا مناوئيه آنذاك بقوله بأن هؤلاء يتكلمون وكأنه يوحى إليهم؟!،وبالفعل فإن المعنية تتكلم وكأنها يوحى إليها؟!،هي آخر من أعلنت مشاركتها في الإنتخابات؟!،لأنها كانت ممتعضة كون قائمةالمقاطعين من الأحزاب خالية الوفاض؟!،لذلك امتعضت لأنها تستثمر في مقاطعتهم ؟!،كاستثمارها في مقاطعة الأحزاب ذات التوجه الامازيغي للانتخابات عقب الربيع الأسودفي 2002؟!،فكانت النتيجة أن حصدت مقاعد لها في البرلمان بولاية تيزي وزو وبجاية ببضعة عشرات من الأصوات فقط؟!،آنذاك هددت وتوعدت إذا ما ألغى النظام مقاعدها بحجة محدودية المصوتين عليهم؟!،والآن هاهي تسمعنا المواعظ والخلق الكريم في المقاطعة؟!،وفي عدم شرعية المجلس؟!،مع العلم أن لا أحد من النواب ظفر بمقعده بعدد أقل من الأصوات التي اعتمدت بها مقاعدها في 2002؟!،حنون كانت دائما مرحبا بها لدى الرئاسة؟!،لماذ؟!،لأنها لعبت دور العجلة الاحتياطية في انتخابات الرئاسة في 2004؟!،لقد جمع لها النظام التوقيعات التي تمكنها من دخول الرئاسيات في2004(وهذا سلوك معروف لدى النظام ،فقد سبق لوالي وهران-بشير فريك-أن صرح بأنه تلقى الأوامر لجمع التوقيعات لسعيد سعدي ونور الدين بوكروح للسماح لهم بدخول رئاسيات1995 كنوع من إضفاء المصداقية لها ؟!،وكنوع من استراتيجية الإبهار المتبع من النظام)؟!،لانها لم تكن قادرة بل وكانت عاجزة على جمع عددها في 1995 وفي 1999؟!،النظام لم يفعل ذلك حبا فيها؟!،بل فعل ذلك وقاية لمآلات الانتخابات الرئاسية التي قد يتفاجأبها؟!،لماذا؟!،لأنه أخذ الدرس من انتخابات 1999 التي انسحب منها 6 مترشحين كبار؟!،تاركين الرئيس مترشحا وحيدا في الميدان؟!،معلنينه فائزا على البساط؟!،كون الفريق المقابل لم تطأ أرجله أرضية الميدان؟!،عندها استوعب النظام الدرس فخلص نفسه من هذا الكابوس المزعج بتولي ترشيح حنون بنفسه ؟!،مقابل تعهدها بعدم الإنسحاب منها؟!،وعدم الإقرار بتزويرها؟!،وبالفعل فقد وعدت فأوفت؟!،وكان من نتيجة هذا الوفاء أن امتدحها الرئيس بعد انتخابات 2004 مشيدا بها ؟!،متمنيا لوكان يملك من امثالها ولو4 نساء؟!،ومنذ ذلك الحين وهي تترشح في الرئاسيات رغم علمها علم اليقين أنها لن تجر منها إلا ذيول الخيبة والخسارة؟!،حدث ذلك في2004 وفي 2009 وفي 2014؟!،وفي كل مرة كانت تكتفي ببضع عشرات الآلاف من الأصوات؟!،لكن غنيمتها الكبرى كانت في التعويضات المالية لمصروفات الحملة الرئاسية الوهمية التي لم تصرف منها إلا بضعة آلاف من الدينارات لتعوض بملايين الدينارات-وفق القانون-؟!،لو كانت المعنية ديمقراطية وتهمها الديمقراطية لما بقيت جاثمة على حزبها منذ1988(30سنة)؟!،ولو كانت عملية لامتنعت عن الترشح لعهدة برلمانية خامسة؟!،وتترك ذلك للشباب؟!،لقد اعتبرتها الصحافة من كبارمعمري البرلمان؟!، فهي الآن تستعد لبدء عهدتها الخامسة على التوالي؟!،لذلك لا يهمها أي كلام عن التداول على السلطة؟!،و ترك الفرصة للأجيال الجديدة؟!.
    على كل حال هذا فيض من غيض من المهازل اللا سياسية للمعنية؟!،ولولا خشيتي الإطناب-وقدفعلت-لأوردت المزيد؟!،لكن أكتفي بهذا وأنا كلي يقين بأني وفيت بعضا من حقها الذي تستحق؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.