الرئيسية » الهدهد » إسماعيل هنية رئيسا جديدا للمكتب السياسي لحماس خلفا لـ”خالد مشعل”

إسماعيل هنية رئيسا جديدا للمكتب السياسي لحماس خلفا لـ”خالد مشعل”

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل, فوز إسماعيل هنية برئاسة المكتب خلفا له بعد انتخابات جرت اليوم السبت.

 

وأوضح مشعل أن مجلس الشورى العام الجديد لحركة حماس انتخب هنية رئيسا للمكتب السياسي لحماس.. وأضاف مشعل أن الانتخابات جرت في أجواء ديمقراطية شورية وأخوية. وفق ما أبلغه للجزيرة.

 

ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر في المكتب السياسي لحماس أن جلسة الانتخابات جرت في العاصمة القطرية الدوحة وفي غزة في وقت متزامن، بواسطة نظام الربط التلفزيوني (الفيديو كونفرنس).

 

وكان من المفترض أن يسافر عدد من قادة حماس من غزة إلى قطر  وعلى رأسهم هنية للمشاركة في الانتخابات، إلا أن إغلاق معبر رفح خلال الأيام السابقة حال دون ذلك.

 

وذكر المصدر أن المنافسة خلال الانتخابات جرت بين ثلاثة من القادة، وهم نائبا مشعل إسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق، والعضو السابق في المكتب السياسي محمد نزال.

 

تجدر الإشارة إلى أن مشعل يشغل منصب رئاسة المكتب السياسي منذ العام 1996، ولا تتيح النظم الداخلية للحركة له الترشح مجددا.

 

وشغل هنية منصب رئيس الحكومة الفلسطينية العاشرة والحادية عشرة عقب فوز حركته بالانتخابات التشريعية عام 2006، قبل أن يجري انتخابه فيما بعد لشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة عام 2012.

 

وولد هنية في مخيم الشاطئ للاجئين في الثالث والعشرين من مايو عام 1963  التي لجأ إليها والداه من مدينة عسقلان عقب النكبة  ثم درش في الجامعة الإسلامية في غزة.

 

وفي عام 1987 تخرج من الجامعة الإسلامية بعد حصوله على إجازة في الأدب العربي، ثم حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية عام 2009.

 

وسجنت السلطات الإسرائيلية هنية عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع ثلة من قادة حماس، حيث قضى عاماً كاملاً في الإبعاد، وبعد قضاء عام في المنفى عاد إلى غزة، وتم تعيينه عميداً في الجامعة الإسلامية بغزة.

 

وعام 1997 تم تعيينه رئيساً لمكتب الشيخ أحمد ياسين، الزعيم الروحي لحركة حماس، بعد إطلاق سراحه.

 

وتعزز موقعه في حركة حماس خلال انتفاضة الأقصى بسبب علاقته بالشيخ أحمد ياسين وبسبب الاغتيالات الإسرائيلية لقيادة الحركة. في ديسمبر 2005 ترأس قائمة التغيير والإصلاح التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006م.

 

وكانت حركة حماس، أعلنت الاثنين الماضي، في الدوحة، وثيقتها السياسية الجديدة التي تنهي مفعول ميثاقها السابق الصادر في عام 1988. وتحمل النسخة الجديدة تغييرات مهمة في أدبيات الحركة، وبموجب مضمون الوثيقة التي أعلن عنها مشعل، تقبل حماس بدولة فلسطينية بحدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.