كشفت قناة MTV اللبنانية تفاصيل من اختطاف الضابط السوري المنشق “محمد ناصيف” على يد عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني في منطقة البقاع حيث كان يعيش لاجئاً هناك .
وروى التقرير أن الناصيف وهو ضابط سوري هرب الى “مجدل عنجر” هرباً من قتال داعش في سوريا وبعد ستة أشهر من النزوح أي في شهر كانون الثاني 2015 تم استدراجه من “مجدل عنجر” إلى بريتال بحجة أن حزب الله يتعقبه ويريد إلقاء القبض، عليه وتابع تقرير MTV أن “عاصم مرعي” و”بلال أمامة” و”عمار المجذوب” من سكان مجدل عنجر عرضوا على الناصيف تهريبه مع 3 سوريين آخرين إلى سوريا هرباً من حزب الله.
وأردف التقرير الذي كتبه “جرجس عقيقي” أن الناصيف اقتنع واستقل معهم سيارة فان ظناً منه أنه سيتوجه إلى سوريا إلا أن ذلك لم يحصل، إذ لم يلبث أن اعترض السيارة حاجز طيار لحزب الله عند مدخل بريتال وعند هذه النقطة سُلّم محمد ناصيف والسوريين الآخرين إلى حزب الله ليتبين لناصيف أن كميناً نُصب له، وبعد أن ادعت عائلة الناصيف أمام النيابة العامة التمييزية وتولى القضية المحامي “طارق شندب” الذي أكد للقناة أن مدعي عام التمييز أتخذ قراراً بإحالة الملف إلى فرع المعلومات للتحقيق وتمكن الفرع من توقيف أربعة أشخاص متورطين في الخطف فاعترفوا اعترافاً صريحاً أمام فرع المعلومات وقاضي التحقيق في زحلة أسعد جدعون بدورهم في خطف الضابط الناصيف و تسليمه لحزب الله، ولكن القاضي جدعون بحسب شندب ” قرر إخلاء سبيل الموسوي وهو أحد عناصر حزب الله والمدعى عليه بجناية تأليف عصابة بقوة السلاح للخطف بسبب ضغوطات مورست عليه- أي جدعون- وعلى النيابة العامة من قبل حزب الله، وكشف شندب أن جدعون قال له “نحن الآن أمام سلطة الأمر الواقع سلطة السلاح”.
..القضاء اللبناني…………..يا حرام………..هؤلاء صبايا..القضاء مفخرة للرجال..ومذلة للصبايا….