الرئيسية » تقارير » هكذا ستحمي اليابان الملايين من سكانها حالَ بدأت كوريا الشمالية بإطلاق صواريخها النووية

هكذا ستحمي اليابان الملايين من سكانها حالَ بدأت كوريا الشمالية بإطلاق صواريخها النووية

أفاد تقرير لصحيفة “التايم” اليابانية، أنه مع ازدياد الحديث عن قيام الجارة كوريا الشمالية وتجاربها النووية وتهديداتها بشنِّ هجمات، بدأ ملايين اليابانيين بمتابعة التعاليم التي وضعتها السلطات بهدف حمايتهم.

 

ويقول “هيروفومي يوشيمورا”، عمدة مدينة “أوساكا”، إن المدينة ستؤسس فريق طوارئ؛ تأهباً لأية عملية إطلاق صواريخ تقوم بها كوريا الشمالية، أو تنفذها أميركا ضدها.

 

ويوضح أنه “ربما تنطلق صافرات الإنذار قبل وصول الصواريخ بأربع أو خمس دقائق فقط”.وفقَ ما نشر موقع “هافينغتون بوست”

 

أما خطة اليابان المقررة، فستكون على الشكل التالي، بحسب ما ذكرت الصحيفة:

 

– سيعتمد مسؤولو إدارة الأزمات المحليين على نظام بث معلومات حول أية هجمات آتية عبر الأقمار الصناعية والهواتف والإنترنت.

 

– سيتبع هذه الخطوة فوراً إذاعة الإنذارات من قبل الحكومات المحلية عبر مكبرات الصوت وقنوات الطوارئ التلفزيونية والإذاعة والهواتف.

 

– “إذا كنت بالخارج حين ينطلق الإنذار، جِد أقوى مبنىً خرساني واحتمِ به، أو انزل إلى تحت الأرض إن أمكن”.

 

– “أما العائلات في المنازل فيُنصحون بالبقاء منبطحين على الأرض وتحت طاولةٍ بعيداً عن النوافذ”.

 

– “وإن كانت المدارس تعمل، فعلى الأطفال النزول أسفل مكاتبهم”.

 

يُذكر أنه في الشهر الماضي، أتمَّت مجموعة من اليابانيين تدريب إخلاء هو الأول من نوعه في اليابان، الذي كان يدور حول هجمات كورية.

 

وبدأت واشنطن الأربعاء، 26 أبريل/نيسان 2017، بنشر منظومة دفاع صاروخية في كوريا الشمالية، الأمر الذي أثار حفيظة الصين، وسط تصاعد التوتر بشأن طموحات كوريا الشمالية النووية.

 

وتحث واشنطن بكين، الحليف الأكبر لبيونغ يانغ، على ممارسة ضغوط أكبر على الدولة الانعزالية. إلا أن خطة نشر منظومة “ثاد”، الدرع الأميركية المتطورة المضادة للصواريخ، كانت أغضبت بكين بشكل كبير.

 

وصممت منظومة “ثاد” لتتمكن من التصدي وتدمير الصواريخ البالستية قصيرة وبعيدة المدى في آخر مرحلة من إطلاقها.

 

وقد شهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مناورة ضخمة، الثلاثاء، بالذخيرة الحية في ذكرى تأسيس القوات المسلحة لبلاده.

 

وكانت بيونغ يانغ قد قالت إنها “ستمحو” الولايات المتحدة “عن وجه الأرض” في حال أشعلت واشنطن حرباً في شبه الجزيرة، الأمر الذي زاد مخاوف اليابانيين.

 

ويمثل تنامي التهديد النووي والصاروخي الكوري الشمالي أكبر تحد أمني على الأرجح يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

 

وأرسل ترامب حاملة الطائرات كارل فينسون لإجراء تدريبات في المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية كتحذير لكوريا الشمالية ولإبداء التضامن مع حلفاء الولايات المتحدة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.