الرئيسية » الهدهد » اخر اكتشافات الاعلام المصري: الدراسة في الأزهر الشريف يعود فضلها إلى وزير يهودي

اخر اكتشافات الاعلام المصري: الدراسة في الأزهر الشريف يعود فضلها إلى وزير يهودي

 

وجهت صحيفةالأهرامالقومية المصرية إهانة لمشيخة الأزهر وذلك في إطار الهجمة الاعلامية المنظمة,  عن طريق تشويه تاريخه من خلال تقرير نشرته في عددها الصادر  أمس الثلاثاء .

 

ورصدت الصحيفة، ما أسمته “حقائق غير معروفة” عن المؤسسة الدينية الأولى في البلاد، أرجعت فيها فضل الدراسة بالأزهر إلى “وزير يهودي”.

 

وأرجع التقرير المنشور في الصحيفة، أمس، الفضل في إسباغ الصفة التعليمية على الأزهر إلى وزير يهودي يدعى يعقوب بن كلس.

 

وقال التقرير إن بن كلس، هو من أشار على الخليفة العزيز بالله الفاطمي»، سنة 378 هـ بتحويله إلى معهد للدراسة، بعد أن كان مقصورًا على العبادات الدينية، ونشر الدعوة الشيعية.

 

ومما يثبت كذب الصحيفة وتدليسها على القراء لتشويه المؤسسة الدينية الأكبر في العالم  أن يعقوب بن كلس، الذي ذكرته  أشهر إسلامه في 356 ، أي قبل مزاعم الصحيفة عن أصلة اليهودي  بحوالي 22 عاما، كما أن له عدة مؤلفات عدة في الفقه الإسلامي.

 

الغريب في التقرير أيضا  ذكره أن الدراسة فعليًا بالجامع الأزهر بدأت في أواخر عهد المعز لدين الله الفاطمي عندما جلس قاضي القضاة أبو الحسن بن النعمان المغربي سنة 365 هـ، في أول حلقة علمية تعليمية، ثم توالت حلقات العلم بعد ذلك.

 

أي أنه بحسب التقرير، فإن الدراسة بدأت في الأزهر قبل تولي العزيز بالله الفاطمي، مقاليد الحكم، وقبل الاقتراح عليه بتحويله لمعهد للدراسة، بحوالي 12 عاما!.

 

كما أن الأزهر تاريخيا، أسس في 361 ه، على يد القائد جوهو الصقلي قائد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، ليكون جامعا ومدرسة في آن واحد؛ على عكس ما ذكرته الصحيفة.

 

وكانت أصوات تعالت الفترة الماضية، تطالب بتعديل قانون الأزهر، وتتهمه بأنه عائق أمام حركة تجديد الخطاب الديني، وتعتبر مناهجه سببا في انتشار التطرف والإرهاب في مصر.

 

وتأتي الخطوة عقب صدام حاد، بين مشيخة الأزهر، ومؤسسة الرئاسة ، على خلفية ما يسمى بـتجديد الخطاب الديني، وأزمة الطلاق الشفهي والخطبة الموحدة.

 

كما كشف مشروع قانون الأزهر الذي سيناقشه البرلمان ، عن ملامح مخطط الدولة لإخضاع المؤسسة الدينية الأولى، للسلطة التنفيذية، والقضاء على ما تبقى من استقلالها، والذي تعزز نسبيا عقب ثورة يناير 2011.

 

وتخوض عدة جهات إعلامية هجمة شرسة على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخه الأمام أحمد الطيب حتى أن بعض الإعلاميين اتهم الأزهر بأنه يخرج الإرهابيين.

 

وارتفعت حدة هذه الهجمة عقب  تفجيرات الأحد الدامي التي راح ضحيتها 45 قتيلا، و119، مصابا، في تفجير كنيستي مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية .

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.