الرئيسية » حياتنا » لهذا السبب انفجر “رونالدو” غضباً بعد هدف “ميسي” القاتل

لهذا السبب انفجر “رونالدو” غضباً بعد هدف “ميسي” القاتل

خرج نجم نادي ريال مدريد الإسباني، البرتغالي كريستيانو رونالدو، عن طوره تماماً، وانفجر غضباً في وجه زميله في الفريق، البرازيلي مارسيلو فييرا دا سيلفا، وذلك بعد الهدف القاتل الذي أحرزه نجم فريق برشلونة، الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في مباراة “الكلاسيكو” التي جمعت بين قطبي كرة القدم الإسبانية، مساء يوم أمس الأحد، على ملعب “سانتياغو برنابيو” بالعاصمة الإسبانية “مدريد” ضمن منافسات الجولة الثالثة والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

 

وكان نجم نادي برشلونة الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي، قد أحرز هدفاً قاتلاً في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة التي جمعت فريقه بغريمه التقليدي ريال مدريد، ليقود فريقه الكتالوني لتحقيق انتصار ثمين على حساب غريمه الأزلي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليخطف فريق البلاوغرانا بالتالي صدارة بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما رفع رصيده إلى 75 نقطة، احتل بها المركز الأول بفارق الأهداف عن النادي الملكي، الذي يمتلك في جعبته مباراة مؤجلة ضد سلتا فيغو.

 

وأثار الهدف القاتل الذي أحرزه “ميسي” في شباك ريال مدريد استياء نجم الفريق الملكي واللاعب الأفضل في العالم، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي فقد صوابه تماماً واستشاط غضباً في وجه زميله في الفريق، البرازيلي مارسيلو فييرا دا سيلفا، مُحمّلاً إياه مسؤولية الهدف، الذي أعاد قبلة الحياة لفريق برشلونة، الذي نجح في نفض غبار الخروج المبكر من بطولة دوري أبطال أوروبا عن نفسه من خلال عودته للمنافسة مُجدداً على لقب بطولة الليغا.

 

وعاتب اللاعب البرتغالي البالغ من العمر 32 عاماً زميله في الفريق الملكي، البرازيلي مارسيلو فييرا دا سيلفا، على عدم ارتكاب خطأ تكتيكي ضروري ضد الظهير الأيمن لنادي برشلونة، الإسباني سيرجي روبيرتو، الذي انطلق بسرعة الصاروخ من منتصف ملعب فريقه في هجمة مرتدة نجح “ميسي” في استغلالها بأفضل طريقة ممكنة من خلال إضافة الهدف الثالث لفريقه الكتالوني.

 

وارتأى نجم نادي ريال مدريد الإسباني، أنّ هذا الهدف كان بالإمكان تفاديه لو ارتكب “مارسيلو” مخالفة فنية ضد الظهير الأيمن لنادي برشلونة، الإسباني سيرجي روبيرتو، حيث كان بإمكان المدافع البرازيلي ارتكاب خطأ تكتيكي في وسط الميدان لمنع روبيرتو من التقدم، والمحافظة بالتالي على نتيجة التعادل التي كانت ستبقي فارق الثلاث نقاط الذي كان يفصل بين قطبي كرة القدم الإسبانية، وستُبقي أيضاً النادي الملكي في صدارة جدول ترتيب بطولة الدوري الإسباني.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.