الرئيسية » تقارير » الأسلحة الأكثر تدميراً في العالم التي سيتمّ استخدامها إذا نشبت الحرب النووية

الأسلحة الأكثر تدميراً في العالم التي سيتمّ استخدامها إذا نشبت الحرب النووية

بما أن خطر الحرب النووية بلغ مستويات عالية خلال الأيام الجارية، فإن قادة العالم يدرسون أقوى الأسلحة المتاحة لهم، وقد وصلت التوترات إلى نقطة الغليان بين الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الشمالية.

 

وفيما يلي أشد الأسلحة فتكاً في العالم التي قد تستخدم إذا نشبت حربٌ نووية بين الدول: 

 

1.أقوى قنبلة هيدروجينة:

 

قنبلة الهيدروجين رديز-220، والمعروفة أيضا باسم “القيصر بومبا”، هي أكبر وأقوى قنبلة نووية حرارية انفجرت على الإطلاق.

وقد انفجرت من قبل الاتحاد السوفياتي في 30 أكتوبر 1961 على جزيرة نوفايا زيمليا في بحر القطب الشمالي الروسي، وكانت القنبلة الهيدروجينية قد أسقطتها طائرة مفخخة من طراز توبوليف 95، ولها قوة تفجيرية تعادل 3800 قنبلة هيروشيما.

2.الشيطان “2”:

تدعي روسيا أنها اختبرت سلاحا نوويا قويا لدرجة أنه يمكن أن يدمر بلد بأكمله في ثوان معدودة، وقد تردد أن الصاروخ الذي أطلق عليه اسم “الشيطان 2″، هو الأكثر قوة من أي وقت مضى، والذي يمكن أن يزيل مساحة تعادل ولاية تكساس أو فرنسا، وهو مزود بتكنولوجيا الشبح لمساعدته في تخطي أنظمة رادار العدو.

 

3.سوبير نوكيس:

أصبحت “سوبيرنوكيس” الغواصة الجديدة في أمريكا قوية جدا خاصة عقب التحديث الأخير لبرنامجها ترايدنت الصاروخي، حيث يكاد يتسبب كل صاروخ ينفجر منها في أقصى قدر من الدمار. وتملك الولايات المتحدة ترسانة تضم أكثر من 7200 قنبلة نووية.

 

4.أم القنابل:

كانت الولايات المتحدة قد أسقطت قنبلة غبو-43 الضخمة التي تشن على الهواء من أجل القضاء على مقاتلي داعش في أفغانستان الأسبوع الماضي، وهي واحدة من أقوى الأسلحة التي تم إنشاؤها ويطلق عليها اسم “أم القنابل”، وتزن أكثر من 10 آلاف كجم وتحتوي على 8164 كيلوغراما من المتفجرات.

 

وانفجارها يعادل 11 طن من مادة تي ان تي، وقد تم تصميم القنبلة من قبل القوات الجوية الأمريكية فى الفترة التى سبقت غزو العراق عام 2003.

 

5.خارقة الوقود:

متفجرة خارقة للوقود يعتقد الخبراء أن الولايات المتحدة قد تستخدمها لتدمير المواقع النووية تحت الأرض التي يمتلكها كيم جونغ أون، وربما تكون القنبلة الأمريكية التي يبلغ وزنها 30 ألف طن هي أقوى سلاح تقليدي في العالم. وفي عام 2013، تم إعادة تصميم موب لإعطائها الطاقة المضافة اللازمة للانفجار.

 

6.”أب القنابل”:

يفتخر فلاديمير بوتين بامتلاك قنبلة أشد قوة من “أم القنابل” وتعرف رسميا باسم القنبلة الحرارية، وقد أطلق عليها اسم سلاح بوتين الضخم، وقدرتها التدميرية تعادل أربعة أضعاف الموب الذي يحمل 44 طنا من مادة التي إن تي. وبسبب العدد الهائل من المتفجرات التي بداخلها في حدوث أضرار مماثلة لانفجار سلاح نووي.

 

7.نوك ماد:

تدعي كوريا الشمالية أنها أجرت خمس تجارب نووية ناجحة في الأعوام 2006 و 2009 و 2013 وفي يناير وسبتمبر 2016، ولكن من أجل شن هجوم نووي على جيرانها، يجب أن تكون قادرة على جعل رأس حربي نووي صغير حتى يتناسب مع حجم الصواريخ. وتزعم كوريا الشمالية أنها نجحت في تصغير الرؤوس النووية، ولكن هذا لم يتم التحقق منه بشكل مستقل.

 

8.سوبر لاسر:

الجيش الأمريكي على وشك كشف النقاب عن أشعة الليزر الجديدة فائقة القدرة القادرة على زرع النوكات مباشرة من السماء، وسيتم تجهيز الأسلحة التى تبلغ 150 كيلووات بسفن حربية وقادرة على إخراج الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز ويعتقد الآن أنه في غضون عام سيكون السلاح جاهزا ليتم نشره على متن حاملة الطائرات الأمريكية أو المدمرة.

 

9.تريدنت:

تريدنت هو رادع الأسلحة النووية في بريطانيا، فالمملكة المتحدة لديها أربع غواصات من الدرجة الطليعية دي 5، والتي يمكنها أن تحمل ما يصل إلى 16 تريدنت، أي ما يعادل 8 رؤوس نووية. ويعتقد أن كل رأس حربي يبلغ ثماني أضعاف قوة القنبلة الذرية التى أسفرت عن مصرع 140 ألف شخص فى هيروشيما فى عام 1945.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.