الرئيسية » الهدهد » سيُجنّ “ترامب” … هذا ما ستكشف عنه كوريا الشمالية يوم الثلاثاء القادم

سيُجنّ “ترامب” … هذا ما ستكشف عنه كوريا الشمالية يوم الثلاثاء القادم

 

سيحتفل الجيش الكوري الشماليّ بالذكرى الـ 85 لتأسيسه يوم الثلاثاء الموافق 25 أبريل الجاري، فيما تتزايد التكهنات بأن الاحتفال سيتخلله إطلاق صاروخ باليستي آخر أو اختبار سلاح نووي، لا سيما وأن الزعيم “كيم جونغ اون”، شعر بالحرج الشديد صباح يوم الأحد الماضي عندما فشلت محاولته لإطلاق صاروخ.

 

وتزامن إطلاق الصاروخ يوم الأحد مع عيد الميلاد 105 للأب المؤسس لكوريا الشمالية “كيم أيل سونغ”، وتفيد تقارير أمريكية أن احتمال إجراء تجارب نووية أو إطلاق صواريخ في 25 أبريل الجاري تتزايد من أجل تعويض فشل التجربة الأخيرة.

ونقلت “سي إن إن” عن الريب ريبلي الذي كان في “بيونغ يانغ” في نهاية الأسبوع قوله إن “الإذلال الدولي في الإطلاق الفاشل لم يكن من المرجح أن يوقف برنامج الأسلحة في كوريا الشمالية. لقد أوضح كيم جونغ أون أن الفشل لا يمنعه أو علماء الصواريخ من محاولة اختبار المزيد من الصواريخ”.

وأضاف: “لا نعلم متى يجدد كيم محاولاته، ربما في 25 أبريل الجاري، لكن ما نعلمه هو أن موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية في بونغي جاهز للاختبار النووي السادس للبلاد”.

وتأتي هذه التكهنات في الوقت الذي يستعد فيه البنتاغون لإجراء تجربتين صاروخيتين كبيرتين، وسيجرى الاختبار الصاروخي بعيد المدى فى نهاية مايو القادم انطلاقا من قواعد فى ألاسكا وكاليفورنيا للتأكد من قدرة الولايات المتحدة على الدفاع عن نفسها من صواريخ باليستية عابرة للقارات.

 

وفي الوقت نفسه هناك تقارير غير مؤكدة بأن البنتاغون أرسل حاملة طائرات أخرى إلى شبه الجزيرة الكورية مع اقتراب ذكرى 25 أبريل.

وذكرت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية أن الولايات المتحدة نشرت حاملة طائرات في بحر اليابان لدعم القوات الأمريكية التى من المتوقع أن تصل إلى قبالة شبه الجزيرة الكورية الأسبوع القادم.

وفي الوقت نفسه، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالصين لضغطها على كوريا الشمالية لوقف تطويرها للأسلحة النووية.

وقد أقام ترامب علاقة قوية مع الرئيس الصيني “شي جين بينغ” بعد اجتماعه في مهرب فلوريدا مار-a-لاغو في وقت سابق من هذا الشهر.

 

وقد ضغط ترامب مرارا على الصين للمساعدة في وقف البرنامج النووي الخاص بكوريا الشمالية، لا سيما عبر تويتر، ولكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كان صريحا عندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كان بإمكان الصين أن تفعل المزيد، حيث قال “لو كانغ” خلال مؤتمر صحفي الإثنين الماضي إن الصين ليست الجاني في القضية، كما أنها لا تحتل جوهر حلها. مضيفا أن الصين وكوريا الشمالية لا تزالان جارتين صديقتين.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.