نشرت صحيفة ديلي تليغراف مقالا يتناول دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس السوري بشار الأسد وكيف أنها بدأت تتسبب مشاكل متزايدة لروسيا مع الدول الغربية.
وتقول ديلي تليغراف: “لابد أن بوتين يلعن اليوم الذي قرر فيه دعم الأسد، إذا نظرنا إلى حدة النقاش في قمة الدول السبع الكبرى، التي اتفقت على إنشاء جبهة موحدة بعد ضربة الأسبوع الماضي الأمريكية، التي استهدفت قاعدة جوية يعتقد مسؤولون في المخابرات إنها منطلق هجمات بالأسلحة الكيماوية”.
وتضيف الصحيفة أن الاقتصاد الروسي يعاني جراء العقوبات المسلطة على موسكو، بعد ضمها شبه جزيرة القرم في 2014، وأن أي عقوبات إضافية ستزيد من معاناة الشعب الروسي، وقد تقلل من حظوظ بوتين في الفوز بفترة رئاسية أخرى، في انتخابات العام المقبل. كما أن الدول الكبرى ستضيق على المقربين من الكرملين وتمنع عنهم غسيل الأموال عبر مصارفها.
وترى ديلي تليغراف أن الرئيس الروسي وجد نفسه تحت ضغط كبير، بسبب دعمه للرئيس السوري، فمنذ أسبابيع قليلة كانت الإدارة الأميركية الجديدة ترى فيها فعلا مهما في حل النزاع السوري، ولكنه تحول إلى مثل شخص منبوذ على الصعيد الدولي، وتوقف الحديث عن صفحة جديدة من العلاقات الروسية الأمريكية.
وتضيف أن بوتين في عزلة كبيرة إلى درجة أن الكرملين أصبح يصدر بيانات مشتركة مع مليشيا حزب الله، المصنفة تنظيما إرهابيا من قبل الدول الغربية.
بوتين هو النسخة الروسية من الكلب ابن الكلب بشار أسد. فساد وسرقة ونهب وكذب وتلفيق واغتيالات وجرائم, وفوق ذلك يريد أن يحكم روسيا الى الأبد كما يفعل بيت الكلب الأسد في سوريا.