أعلنت وزارة العدل الروسية حظر صور معدّلة للرئيس فلاديمير بوتين، يظهر فيها على هيئة أحد المثليين، لاعتبارها “متطرفة وغير قانونية”، لتنضم بذلك إلى قائمة الصور الممنوعة في البلاد، ويبلغ عددها 4074 صورة.
وذكرت صحيفة “موسكو تيمز” أن الصورة المركبة من ابتكار شخص يدعى “أ ف تسفيتكوف”، الذي أصبح شهيرًا العام 2013، خلال الاحتجاجات على القانون الذي صوتت عليه الحكومة، ويقضي بمنع أي ترويج للعلاقات الجنسية غير التقليدية بالمدرسة.
وخلال تلك الفترة بالضبط لقيت صورة “بوتين” المعدلة نجاحًا كبيرًا، وأصبحت رمزًا للثورة ضد النظام الديكتاتوري.
وبعد المنع كتب عنها مغرّد متمرد بتهكم: “الدولة الروسية تعتبر هذه الصورة رمزًا للتطرف على الإنترنت، لأنها يمكن أن توحي بأن بوتين مثلي جنسيًا، لذا لا تتشاركوها”.
واستجابة لهذه الدعوة العكسية وغيرها، عرفت الصورة بعد منعها انتشارًا واسعًا على الإنترنت في مختلف مناطق العالم بفضل مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تصريحات صحفية، أكد ناطق رسمي باسم الكريملين أنه لم يطلع على الصورة الممنوعة، وأن الرئيس الروسي لا يهتم بهذا النوع من الأمور البذيئة.
بوتين طلق زوجته عام 2003, ولديه هوس بعمليات شد الوجه وحقن البوتوكس حيث يجريها بمعدل مرتين أسبوعيا أو قبل كل ظهور اعلامي, حتى أن الصحافة الاوروبية تطلق على بوتين تندرا اسم مستر بوتوكس.
بعد طلاقه من زوجته, قام بوتين بعمل عدة عمليات لتكبير مؤخرته أجراها له الجراح السويسري خبير تجميل المؤخرات البروفسور فاخته, وبالمناسبة البروفسور فاخته أجرى عمليات تجميل لمؤخرات مادونا وكيم كاردشيان والمطرب البريطاني الشاذ السلبي جورج مايكل والمطرب البريطاني الشاذ السلبي أيضا التون جون وكثيرين غيرهم.
أثناء وجود بوتين في المانيا الشرقية حيث كان يعمل كضابط مخابرات هناك خلال الحقبة السوفيتية, كان معروفا عن بوتين ولعه بالطلاب الافارقة الذين يدرسون في جامعات ألمانيا الشرقية.
وقد شوهد عدة مرات بصحبة طلاب أفارقة, وتم توجيه عدة انذارات مسلكية لبوتين بسبب شذوذه وولعه بالطلاب الافارقة.
في عام 1979 تم تنزيل رتبة بوتين الى رقيب وتم نقله الى سيبيريا عقابا له على شذوذه ومثليته والتي كان الحكم الشيوعي لا يتسامح معها مطلقا.
أجزم بل أقسم أن بوطين من المثليين ومن المفعول فيهم منذ زمن بعيد….