الرئيسية » الهدهد » الدمار الذي لحق بمطار “الشعيرات” السوري الذي استهدفته أمريكا بـ بـ59 صاروخاً

الدمار الذي لحق بمطار “الشعيرات” السوري الذي استهدفته أمريكا بـ بـ59 صاروخاً

نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أولى اللقطات بُعيد الضربة الأمريكية التي استهدفت مطار الشعيرات الواقع جنوب شرق حمص، بـ بـ59 صاروخاً، فجر الجمعة.

وقال المرصد السوري إن مطار الشعيرات العسكري أصبح خارج الخدمة بعد الضربات الأميركية.

ويُعتقد أن الطائرات التي استهدفت في الرابع من أبريل بلدة خان شيخون في ريف إدلب انطلقت من المطار، مخلفة أكثر من 100 قتيل و400 مصاب ظهر على معظمهم آثار اختناق بغاز السارين ، في مجزرة مروعة، دانتها العديد من دول العالم.

ويعتبر مطار الشعيرات من أهم المراكز العسكرية، بحسب ما أفادت العديد من التقارير السورية، ومنه تنطلق الطائرات التي تستهدف مناطق ومدن حمص و إدلب و حماة.

وأعلن جيش النظام السوري مقتل 6 من عناصره وسقوط عدد من الجرحى وإحداث أضرار ماديّة كبيرة، جراء الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة الأميركية لقاعدة “الشعيرات” العسكرية الجوية قرب حمص.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن “59 صاروخ توما هوك استهدفت طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقود والمواد اللوجيستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي ورادارات” في قاعدة “الشعيرات” العسكرية الجوية قرب حمص.

وأضاف مسؤول أميركي أن الصواريخ أصابت أهدافها في الساعة 3:45 صباحا بتوقيت سوريا اليوم الجمعة.

 

وانطلقت الصواريخ من مدمرات أميركية في شرق البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما ذكرت شبكات تلفزة أميركية.

 

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كلمة لاحقة بعد الضربة العسكرية على سوريا فجر الجمعة، إنه “أمر باستهداف القاعدة (الشعيرات قرب حمص) التي انطلق منها الهجوم الكيمياوي على خان شيخون في محافظة إدلب.

 

وأعلن أن “الأسد استخدم غاز الأعصاب لقتل أكبر عدد من المدنيين”، وأن “أميركا انتصرت للعدالة” بهذه الضربة.

 

ودعا الرئيس الأميركي “الدول المتحضرة للسعي لإنهاء المذبحة وإراقة الدم في سوريا”.

 

وأوضح ترامب أنه “من مصلحة الأمن القومي لأميركا منع انتشار واستخدام الأسلحة الكيمياوية”.

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الدمار الذي لحق بمطار “الشعيرات” السوري الذي استهدفته أمريكا بـ بـ59 صاروخاً”

  1. نريد من أمريكا ضرب الشرايين الحيوية للشبيحة و المليشيات الارهابية الايرانية عبر سلاح الجو فقط
    يعني أن يــُضرب ظالم بظلم
    و كما يقال آخر الدواء الكي ان لزم الأمر و لم يعد هناك أي خيار آخر لوقف ألام المرض
    لكن لا نريد من أمريكا التدخل العسكري البري المباشر لأن دالك من شأنه أن يصب في مصلحة النظام السوري باظهاره بمظهر المدافع و هدا ليس صحيح
    و أن تترك الشعب السوري يتدبر أموره بنفسه للاحاق الهزيمة العسكرية بالشبيحة و المليشيات الايرانية الارهابية المساندة بعد أن يتم اضعاف هده القوات الغاشمة على الارض و سلبها أهم مقومات القوة و هي الغطاء الجوي الحربي

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.