الرئيسية » الهدهد » المرازي: قناة الحرة الأمريكية “مع روكا” لا يهمها الضربة الأمريكية لسوريا.. آخر طناش وإهمال!

المرازي: قناة الحرة الأمريكية “مع روكا” لا يهمها الضربة الأمريكية لسوريا.. آخر طناش وإهمال!

تندر الإعلامي المصري حافظ المرازي على آداء قناة الحرة الأمريكية لغياب تغطيتها حدث توجيه ضربات صاروخية أمريكية لسوريا مقارنة بقنوات عربية وأجنبية أخرى وكان من المفترض ان تغطي الحدث وخصوصا انها على بعد خطوات من مقر وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”.

وكتب المرازي على صفحته في فيسبوك منتقدا المحطة التي تمول من دافعي الضرائب الأمريكيين والتي أنشئت بعد غزو العراق قائلا:

قناة الحرة الامريكية “مع روكا” دون متابعة الضربة الامريكية لسوريا:

آخر طناش! إهمال ام تعاطف مع الأسد؟

رغم ان قناة الحرة الامريكية تقع على بعد بضعة كيلومترات من مبنى البنتاجون مقر وزارة الدفاع الامريكية وهي الفضائية العربية الوحيدة التي مقرها واشنطن بل وتمول بالكامل من الحكومة الامريكية، فانها تكاد تكون الوحيدة بين الفضائيات العربية التي لم تقطع برامجها لتغطية الحدث وتداعياته وخطاب الرئيس الامريكي.

فباستثناء دقائق في موعد موجز الانباء وسط البرامج المسجلة عن القصف ومحادثة قصيرة مع مراسل القناة في البنتاجون، واصلت الحرة بث برامجها المعادة كبرنامج ساعة حرة الذي يتحدث عما اذا كانت واشنطن ستفعل شيئا ام لا، بعده الفيلم المدبلج ” ابتكارات مع مو روكا” رغم ان الحدث وقع في وقت مناسب نحو التاسعة مساء بواشنطن وبالتالي غطت القنوات الامريكية الحدث بمحلليها وضيوفها، كما فعلت سكاي نيوز والعربية والجزيرة بكل مراسليها في امريكا وكذلك من مقرها في الدوحة رغم ان التوقيت لديها في الصباح المبكر!
اذن هل هو اهمال من الحرة الامريكية في عدم تغطية عمل عسكري امريكي، لان وقت الدوام البيروقراطي انتهى قبل اربع ساعات من الضربة وان المسئولين بواشنطن وكذلك دافعي الضرائب من الامريكيين يتابعون القنوات الامريكية وليس قناتهم الموجهة لسوريا والعالم العربي؟
ام ان هناك تحيزا لدى القائمين على ادارة وتحرير الحرة بتعاطفهم مع نظام الاسد او حليفه في لبنان الرئيس ميشيل عون؟

لحسن حظ الراقدين في الحرة ان احدا لن يترجم للامريكيين بواشنطن ملاحظاتي…

فناموا وقروا عينا

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.