عبر الائتلاف الجزائري للتغيير السلمي عن قلقه من الحالة التي وصلت لها الجزائر في جميع المجالات في ظل ما أسماه ” إستحواذ المال الوسخ وأصاحب المصالح ومافيا السياسة” على الدولة.
وقال الائتلاف في تدوينة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”:”تشهد الجزائر مسارا مقلقا وخطيرا في نفس الوقت في جميع المجالات”.
واعتبر الائتلاف ان هذه المجالات تتمثل في “استحواذ رجال المال الوسخ واصحاب المصالح ومافيا السياسة هذا اللوبي الثلاثي الخطير الذي جثم على الدولة ومفاصلها في ظل غياب إطار سياسي وقانوني يمنع التداخل بين المصالح و استحواذ هذه الافة الفتاكة على القرار السياسي”.
واكد الائتلاف ان الاخطر من ذلك كله هو “غياب وتغييب أي قوة مضادة قادرة على تحقيق التوازن و الاستقرار في البلد”.
يشار إلى ان الجزائر تشهد حالة من الشد والجذب مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها الشهر المقبل، في حين يرى محللون أنها لن تخرج عن سياق سيطرة الحزب الحاكم “حزب جبهة التحرير”، في ظل توقع عزوف الكثير من الناخبين عن الانتخاب.