الرئيسية » الهدهد » ترامب لم يعد متحمسا لتصنيف جماعة الإخوان بالإرهاب والسيسي سيضغط وملك الأردن قد لا يدعم

ترامب لم يعد متحمسا لتصنيف جماعة الإخوان بالإرهاب والسيسي سيضغط وملك الأردن قد لا يدعم

عدة مؤشرات تفيد بان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصدد مناقشة مسألة “تصنيف  جماعة الإخوان المسلمين”  بالإرهاب من عدمه مع حلفاء عرب لها قبل إتخاذ القرار النهائي بالخصوص  حيث ان مجموعة من اعضاء الكونجرس الجمهوريون بصدد وضع اللمسات الأخيرة على تشريع بهذا الخصوص حسب معلومات راي اليوم من واشنطن.

 

المشاورات ستجري بصورة مباشرة مع الرئيس عبد الفتاح السياسي الأربعاء المقبل ولاحقا مع الملك عبدالله الثاني.

 

اغلب التقدير ان السيسي سيضغط بإتجاه تصنيف الجماعة الإخوانية بالإرهاب تفاعلا مع الأمر الواقع في بلاده .

 

لكن الشكوك تحيط بموقف الأردن حيث تحظى كتلة تمثل الإخوان المسلمين ب16 مقعدا في البرلمان بالشرعية الانتخابية ويوجد حزب يمثل الجماعة ومن المستبعد ان تدعم عمان خيارا من  هذا النوع.

 

وفقا لصحيفة واشنطن بوست  إدارة ترامب قد تتراجع عن حماسها  تجاه ربط الجماعة الإخوانية بالإرهاب .

 

وكان مسؤول أمريكي رفيع المستوى قد رحب علنا، في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، بالزيارة المقررة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين المقبل، مشيدا بـ”الخطوات الجريئة” التي اتخذها السيسي في عدة قضايا. وكشف المسؤول عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع السيسي بشأن عدة ملفات أبرزها حقوق الإنسان والمساعدات الاقتصادية وجماعة الإخوان المسلمين.

 

وقال المسؤول، في بيان نشره البيت الأبيض، إن “ترامب متحمس لاستقبال السيسي في البيت الأبيض في 3 أبريل، ويريد استغلال الزيارة لإعادة إطلاق العلاقات الثنائية والبناء على الروابط القوية التي أسسها الرئيسان عندما التقيا للمرة الأولى في نيويورك في سبتمبر الماضي”.

 

وتابع: “ترامب يسعى إلى التأكيد مجددا على التزام الولايات المتحدة العميق والمتزايد بأمن واستقرار ورخاء مصر. السيسي اتخذ عدة خطوات جريئة تجاه قضايا حساسة جدا منذ أن أصبح رئيسا في عام 2014، ودعا إلى إصلاح الخطاب الديني وأطلق إصلاحات اقتصادية تاريخية ويسعى إلى إعادة الدور القيادي لمصر في المنطقة، كما قاد حملة لهزيمة التهديد الإرهابي في سيناء”.

 

وأوضح أن “الولايات المتحدة تريد دعم جهود السيسي في كل هذه المجالات. علاقتنا كان الأمن محركها التاريخي وسيظل أحد العناصر الأساسية.

 

لقد تم بناء علاقات وثيقة بين الجيش الأمريكي والجيش المصري والعديد من الضباط المصريين حصلوا على تدريب في مؤسسات عسكرية أمريكية. ترامب يدعم أيضا طموح السيسي في تطوير مفهوم شامل لمحاربة الإرهاب من الجهود العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ترامب لم يعد متحمسا لتصنيف جماعة الإخوان بالإرهاب والسيسي سيضغط وملك الأردن قد لا يدعم”

  1. تصنيف جماعة تحظى بشعبية كليرة بانها ارهابية يعتبر ضربة لمصر وولالا عليها وعار على التربية والتعليم وعار على الدولة .وسبل للتدخل الخارجي..ولذلك انا ضد هذا التصنيف.ولا يوجد بمصر بلدنا اي جماعات ارهابية سوى بعض الافراد المدعمون من الخارج..اما جماعة الاخوان فهم جماعة متدبنة طامحة في السياسة تريد ان تحصل على الكرسي باي ثمن ..فهم عنيفبن لا يصلحون لقيادة الدبن ولا يصلحون لقيادة الدولة….وهذا ما يقال فقط عنهم!!!!! والاخوان ليس امامهم الا مكانان .ان يدخلوا المساجد ويكونوا تابعين للازهر الشريف.او يتوزعوا على الاحزاب السيايية ولكن لن يكونوا قااادة..
    وعلينا ان ننتبه جيدا لكل كلمة وكل مسمى نطلقه..
    وانا صراحة لا احب ان يتدخل احد في خصوصيات المصريبن.ونحن قادرون باذن الله تعالى على التعامل مع مشاكلنا..ونعرف اين يوضع كل شخص وكل شيئ.بفصل من الله..
    والمصريين جميعا هم اخوان للرءيس المصري واولاد له..وعليه ان ينصحهم ويجمعهم حوله ويعلمهم ويؤدبهم.ويصنع ىمنهم رجالا وطنيون….
    وبهذه الطريقة فقط تحل مشاكل بلدنا..
    فنحن لن نحمل لبعض السلاح كما فعل غيرنا..
    ومن لا يستطبع التعامل مع الاخوان فليرسل. فورا لي وانا اعرف كيف اتعامل معهم.واتفاوض معهم….فنحن تربطنا بهم قواسم مشتركة الا وهي التدين..واناىافهمه جيدا رغم انني لا اعرف احظا منهم .سوى بعض من بنتمون اليهم هنا..وانا اساسا افحمتهم منذ سنوات ويعلمون ننىهم هنا من انا ولئلكىفقد ابتعدوا جميعا.لانني صريحة معهم واواجههم داءما بخطاهم..
    وانا صراحة انتمي لله ولبلدي فقط..
    وان طلب مني ان انتمي لاحد فانتماءي الظاءم هو للجيش المصري..فهم من يحمون البلاد والعباد بعد الله .تعالى….
    هذا لتكون الامور واضحة تمام الوضوح..
    ولكن ليعلم حتى من انتمي البهم انني لا اجامل احد واا احب ان اظلم احد..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.