الرئيسية » الهدهد » “من الألف إلى الياء”.. أبو ظبي تتحمل تكاليف سفر الوفد الاعلامي المرافق للسيسي إلى أمريكا

“من الألف إلى الياء”.. أبو ظبي تتحمل تكاليف سفر الوفد الاعلامي المرافق للسيسي إلى أمريكا

ذكر تقرير إعلامي مصري أن دولة الإمارات ستتحمل تكاليف الوفد الإعلامي المرافق للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة.

 

ودأبت الإمارات على تنظيم رحلات لإعلاميين لمرافقة السيسي في جولاته الخارجية المتعددة منذ وصوله إلى السلطة، تتحمل على نفقتها كافة تكاليف السفر والإقامة.

 

وتقوم الإمارات – التي تدعم بشدة السلطة الحالية في مصر – على اختيار الإعلاميين المرافقين للسيسي من خلال التنسيق المباشر معهم، ومع أجهزة الدولة المصرية. حسب ما ذكر موقع “المصريون”.

 

واستنكر إبراهيم يسرى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، تكفل الإمارات بنفقات الوفد الإعلامي المرافق للرئيس، قائلاً: “هذا نوع من الذل يفقد النظام استقلاليته، وهذا يتيح لها التدخل في الشئون الداخلية لمصر وهو ما لا يجب أن يقبله النظام”.

 

وقال إن “العلاقة الوطيدة التي تربط الإمارات بالنظام الحالي أكبر دليل على إمكانية حصول مصر على تمويل إماراتي في أي وقت شاءت مقابل التنازل عن استقلالها”.

 

فى ذات السياق، لم يستبعد الناشط السياسي ممدوح حمزة، أن تقدم الإمارات دعمًا ماديًا لزيارة الرئيس إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو أن تدفع تكلفة الوفد الإعلامي المرافق له.

 

وأضاف لـ”المصريون”، أن “أخطر ما في الأمر هو أن يفقد الإعلام استقلاليته أو أن تفقد الزيارة استقلاليتها ويتدخل فيها أي من الدول العربية الأخرى”، مشيرًا إلى أن الأصل في قيادة الدول هو الاستقلال.

 

وقال إن “ذلك يفقد النظام الحالي استقلاليته، إلا أن ذلك شىء اعتادته مصر فى السنوات الأخيرة، حيث باتت تعتمد على المعونات والدعم من دول الخليج وهو ما جعلها تابعة لها”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““من الألف إلى الياء”.. أبو ظبي تتحمل تكاليف سفر الوفد الاعلامي المرافق للسيسي إلى أمريكا”

  1. المفروض الا يحدث ذلك من جانب الامارات والا يقبله احد من المصريبن..لان ذلك يعتبر تدخل سافر في شؤون الغير..والاعلاميبن من يسطيع منهم السفر على نفقته فليفعل ومن لا يستطبع فليجلس في بيته..فهم يتفسحون وبعد ذلك ناخذ نحن سنوات لكي نحل المشاكل….والمفروض فرض قوانين تعاقب مثل هئه التصرفات وتضبج الامور.
    ومصر ليست فقيرة وبها مليارديرات ومليونيرات وبها خير كثير ولكن تحجبه المعاصي..وبها ثروات ولكن لا يتم ادارتها بشكل جيد..فهم ان اخلصوا النوايا لله فلن يحتاجوا لاحد..ودل الهليج وغيرها عليها ان تلملم نفسها وتدخل داخل حدودها ولا ينتظروا مقابل من احد..
    وبدلا من السير في شوارع ضيقة مظلمة علينا جميعا ان نختار الشوارع الواسعة المتيرة لاشمس او الكهرباء..
    فنصر بلد المصريبن جميعا ولا يحق لشخص او مجموعة اشخاص ان تتصرف باسم الشعوب الا بموافقة البرلمان المصري ا. عمل استفتاء شعبي…
    والله هو الموفق..
    ومن حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.