الرئيسية » الهدهد » “قبلنا التحدي”.. إسرائيل مرتبكة : حماس سترد على اغتيال فقهاء بعملية من الضفة

“قبلنا التحدي”.. إسرائيل مرتبكة : حماس سترد على اغتيال فقهاء بعملية من الضفة

أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي حالة الاستنفار القصوى, فيما ذكرت تقارير إعلامية أن المنظومة الأمنية كثفت في الأيام الأخيرة، من مجهودها الاستخباراتي والعملياتي خشية من عملية محتملة ستنفذها حركة حماس في مناطق الضفة الغربية، ضد أهداف إسرائيلية، انتقاما على اغتيال القائد العسكري والأسير المحرر في الحركة مازن الفقهاء. وحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن حماس تنوي تنفيذ عملية في أيام عيد الفصح اليهودي الوشيك، تحديدا في مناطق الضفة الغربية. حسب زعمها.

 

وأشار المسؤولون في حديث مع مندوبي الإعلام الإسرائيلي إلى أن رد حماس لن يأتِ عبر إطلاق صواريخ لأنها ليست معنية بمواجهة عسكرية واسعة النطاق، إلا أن الذارع العسكري، بقيادة يحيى السنوار، تخطط لتنفيذ عملية نوعية بعيدا عن قطاع غزة.

 

وتحاول إسرائيل شيطنة حركة حماس لتبرير أي هجوم على قطاع غزة, لذلك تحاول نسج تلك الروايات حتى تظهر للعالم مدى خطورة حركة حماس .

 

وكانت الحركة قد نشرت ملصقا يظهر فيه رئيس حركة حماس، خالد مشعل، وفي الخلفية، القائد العسكري في الحركة الذي اغتيل قبل وقت قصير، مازن الفقهاء، كتب عليه “قبلنا التحدي” باللغات العربية والعبرية والإنجليزية.

 

كما وأكد رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، الاثنين، أن السلطة الفلسطينية لن تسمح لحركة حماس بإطلاق عملية انتقام من الضفة الغربية.

 

وقال المسؤولون الإسرائيليون إن حماس أفلحت في تطوير قذائف جديدة، أطلقت عليها الصحافة الإسرائيلية “السلاح الجديد لحماس”، ثقيلة الوزن وقصيرة المدى، تحوي كمية أكبر من المتفجرات، وبقدرتها إحداث دمار أوسع في المناطق الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة. وأشار المسؤولون إلى أن الحركة، في أعقاب الحرب الأخيرة على غزة، البلدات الإسرائيلي في محيط القطاع كنقطة ضعف لإسرائيل.

 

وواحدة من الأفكار التي طرحها المسؤولون إخلاء البلدات في حال نشوب حرب أو مواجهة عسكرية مع حماس في المستقبل، إلا أن القرار ليس بيد الجيش إنما هو قرار يتخذه المستوى السياسي في إسرائيل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.