الرئيسية » تحرر الكلام » حقيقة الظلم الواقع على السنة في السلطنة

حقيقة الظلم الواقع على السنة في السلطنة

انظر الى المذاهب  باعتبارها مدارس  إسلامية  ولا افرق بينها ، ومنها المذهب الإباضي فهو في نظري مذهب إسلامي كبقية المذاهب الاسلامية كالشافعية والحنبلية وبقية المذاهب ، وأكره التعصب الممقوت  وانبذ الفتن والشقاق بين المسلمين ، وابعد من ذلك ارى ان الانسانية  عامل  يؤاخي بين جميع أبناء البشر  وعليهم ان يعاملوا بعضهم بعضا   بالمودة والرحمة والعفو والتسامح والاحسان ، والبعد عن كل ما يسبب العنف ورفض الاخر وزرع الكره والبغضاء بين الناس ، بغض النظر عن أديانهم وألوانهم واجناسهم ومستوياتهم الاجتماعيه

من هذه المنطلقات فإنني ادعوا اخواننا الاباضية الى اعادة حساباتهم  وعدم الاستحواذ على المؤسسات الدينية  وادعوا النظام العُماني الى الترفع عن التعصب  للمذهب الإباضي  وتهميش  بقية المذاهب وخاصة المذهب السني الذي يتجاوز اتباعه 70% من أبناء السلطنة  والذي يشعر بمرارة الظلم والتفرقة المذهبية الذي تمارسه المؤسسة الدينية  مدعومة من السلطة  الرسمية الامر الذي همش أهل السنة  ودفع الإخوة الاباضية الى  التعالي على اخوانهم السنة وتهميشهم والهيمنة عليهم 

ودعوني اضرب لكم عدة أمثلة على التعصب المذهبي الإباضي واستفرادهم  بالسلطة الدينية في عمان وضربهم عرض الحائط بما تفرضه عليهم حقوق المواطنة والاخوة الاسلامية

المثال الاول : سيطرتهم التامة على وزارة الأوقاف واستبعاد أهل السنة من كل مراكز صنع القرار فيها وصرف موازنة الوزارة على تقوية المذهب الإباضي وتمكينه بالبعثات الدراسية وطباعة كتبهم وإقامة الندوات المختلفة للتعريف بالمذهب الإباضي وشراء الاتباع والمناصرين من كل بقاع الارض  ولا ينال أهل السنة الا الفتات من موازنة الوزارة  المالية الهائلة.

المثال الثاني : سيطرتهم على مؤسسة الفتوى واستبعاد أهل السنة منها .    

المثال الثالث : سيطرتهم على المؤسسة القضائية واستبعاد أهل السنة منها .

المثال الرابع : احتكارهم بعثت الحج واستبعاد أهل السنة منها .

حرمان أهل السنة من كليات إسلامية تدرس مناهج  أهل السنة  ولا زلت اذكر كيف انهم أغلقوا المعهد الاسلامي في ظفار الذي كان يمنح الشهادة العالية  والتى تساوى الجامعية بعد ان  حاول الإخوة الاباضية فرض مذهبهم على الطلبة وعلى اثر احتجاج الطلبة تم إغلاق المعهد نهائيا.

وحينما تم افتتاح مسجد السلطان قابوس بصلاله  حاولوا الإخوة الاباضية فرض  أأمة من الاباضية في المسجد ووصل الامر الى قيام شيوخ وأعيان ظفار بشكوى للمحافظ وللسلطان  وأخيرا تم سحب الأئمة الاباضية من المسجد وتعيين أئمة سنة من ظفار

كما أن مسجد الحصن ومسجد حي الشاطئ في ظفار لا يسمح مطلقا بتعين فيهم أئمة من أهل السنة  ، وفِي حادثة نادرة لازلت اذكرها وقعت في مسجد قصر الحصن فقد  أصاب الامام ظرف اضطره للغياب عن خطبة الجمعة فكلفت إدارة المساجد  مقرئ  الحصن وكان مصريا ممنوع علية الامانه والخطابة يقرأ القرأن فقط تم تكليفه بالخطابة. فقامت الدنيا ولم تقعد وتم تشكيل لجنة تحقيق كيف يسمح لإمام سني بالخطابة في مسجد  قصر الحصن  ؟؟ مع ان السلطان لم يكن موجودا ،. ناهيك عن الصدامات التى تقع بين أهل السنة في الشمال وبين الاباضية. بسبب محاولة الإخوة الاباضية  الاستيلاء على مساجد أهل السنة

وما من مؤتمر إسلامي ولا دعوة  خارجية  ولا برنامج إسلامي  الا استحوذ عليه الاباضية فقط وكأن السلطنة ليس فيها مذاهب اخرى الا المذهب الإباضي

بل وصل الامر ان  الإخوة الاباضية استولوا حتى على أموال الوقف في ظفار ونقلوها  الى الوزارة  والأمثلة في هذا تطول

ان مواجهة هذا الظلم الواقع على أهل السنة  لا يتم بإنكاره  واتهام من يتحدث عنه بالفتنة  وإنما يتم بالمعالجة التصحيحية وبتحقيق العدل والمساواة  وانصاف أهل السنة ووضع حد لهيمنة الاخوة الاباضية على أهل السنة والتعدي على حقوقهم  الدينية والمذهبية وبذلك ننزع فتيل الفتنة  ونحقق العدل والمساواة بين الجميع.

سعيد جداد ابوعماد

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “حقيقة الظلم الواقع على السنة في السلطنة”

  1. جداد رغبتك في الانتقام لموت ولدك رحمه الله في أحد المستشفيات الحكومية أعمت قلبك وجعلتك تستخدم أرخص وأقذر الوسائل للانتقام من الحكومة وهي تأجيج الطائفية المذهبية في زمن تناحر مذهبي لم تسلم منه بلاد المسلمين.
    وأنا هنا لا أتكلم بأسم الحكومة لان لديها وسائلها ولكن كإنسان عماني يعيش في هذا البلد
    أولا المساجد لله وليس لفئة معينة ونحن في عمان نصلي كمسلمين مع بعض لا يفرقنا مذهب ولا لون وهذا الاسلام الحقيقي والمساجد للجميع يصلي فيها الجميع وهي منتشرة بشكل لافت ولم يمنع أحدا أن يقيم مسجدا في منطقته .
    ثانيا : القضاة موجودون من جميع المذاهب في مختلف درجات التقاضي بل أن هناك قضاة سنة من خارج عمان والذي يرغب أن يكون قاضي فالمجال مفتوح حسب الشروط وأنا شخصيا أعرف بعض القضاة من محافظة ظفار .

    ثالثا : جميع العمانيين يذهبون للحج أو العمرة ولم يمنع أحد من ذلك وطاقم البعثة موجود فيه الجميع ايضا .
    رابعا : المفتي وان كان مذهبه اباضي ولكن اذا استفتاه أحد واخبره عن مذهبه فانه سيفتيه على حسب مذهب السائل وعلى العموم المسائل الفقهية مختلف فيها حتى في المذهب الواحد والمذهب في النهاية هو رأي وليس دين والاراء تتباين من عالم لاخر ومن عصر لاخر .
    خامسا : المعاهد الاسلامية تدرس جميع المذاهب والطلاب يدرسون جميع اقوال العلماء لجميع المذاهب .
    سادسا : لقد ذكرت نسبة اهل السنة في عمان وأقول لك أن عمان لم تقسم مذهبيا فهي للجميع يعيش فيه الجميع .
    سابعا : لماذا لم تذكر عدد الوزراء السنة في الحكومة على الرغم اننا في عمان لا ننظر للمسؤول لمذهبه بل لمنفعته لوطنه ومواطنيه .

    رد
    • كفيت و وفيت .. ابو محمد
      هذا هو لسان كل العمانييين.

      و لأبو عماد اقول ..

      رحم الله ابنك ، و الاخطاء الطبية تقع ، و من يدخل للمستشفى عليه ان يتقبل النتيجة ، كما قال وزير الصحة في معرض رده على ممثل الولاية في مجلس الشورى.

      شخصيا اتمنى ان ارى المواطن العماني الذي ينتقد الحكومة ، لكن ليس انتقادا يزرع بذور الفرقة والشقاق و الفتن ، بل غاية امنيتي ان يكون هذا المواطن عضوا في مجلس الشورى ، ويكون انتقاده عنيفا و حادا ، يعري فيه كل مسؤول فاسد و يغلق كل باب تهدر عبره مقدرات الوطن ، فهذا هو الصوت الناقد الذي تحتاجه الحكومة والبلد و المواطن.

      رد
  2. إن كنت صادقا وخائفا على وطنك عمان لماذا خرجت منه؟
    الأخ سعيد، إن ما تذكرونه في كلامكم هش وحجج واهية ما هي إلا فقاعات كبيرة.
    أصلح في وطنك ما شئت بالطرق الصحيحة لكن لا تصور نفسك وكأننا مظلومون!
    أنت تشعر بذلك ولسنا نحن!
    ملاحظة: الوطن لا يخان

    رد
  3. نحن السنة ننظر لك ع انك صاحب فتنه يتملكك الحقد ع الحكومة وعلى الاباضية الله اعلم ان تكون عميل الفتن
    مع العلم لايوجد شي صحيح من الي قلتة
    لأنك تتكلم بشكل شخصي وليس محايد
    المواطن العماني يربطهم شيء متين من الحب والاخلاص
    دول لا تستطيع التفرقه بينهم لذلك لا تتعب نفسك وترفع ضغطك

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.