الرئيسية » الهدهد » العرب اختلفوا قبل انطلاق قمتهم.. السعودية ترفض العلم السوري بالقمة والأردن والعراق ولبنان والجزائر يصرون

العرب اختلفوا قبل انطلاق قمتهم.. السعودية ترفض العلم السوري بالقمة والأردن والعراق ولبنان والجزائر يصرون

كشفت مصادر سورية مطلعة عن احتدام الجدل حول وضع العلم السوري في القمة العربية التي تعقد دورتها الـ 28 بمنطقة البحر الميت في الأردن غدا الأربعاء، ففي الوقت الذي يصر الأردن ودول أخرى على وضع العلم السوري رغم خلو المكان من الوفد السوري، ترفض دول أخرى على رأسها السعودية الفكرة، ويطالب البعض بوضع علم الائتلاف السوري المعارض.

 

وأوضحت المصادر أن العراق ولبنان والأردن والجزائر تريد عودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة العربية، وقاموا بمحاولة مستميتة لكن جوبهت هذه المحاولة برفض من دول الخليج على رأسها السعودية التي تقف ضد أي محاولة لعودة النظام إلى القمة العربية.

 

وطالب وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري الثلاثاء بعودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، داعيًا إلى مراجعة قرار تعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعات مجلس الجامعة.

 

وأضاف الجعفري “يجب أن تتمثل كل شعوب الدول العربية ومنها شعب سوريا بكل تاريخه وبطولاته في الجامعة العربية، بغض النظر عن الخلافات الموجودة”.

 

وعلق وزراء الخارجية العرب عام 2011 عضوية سوريا في الجامعة، لحين تنفيذها الخطة العربية لحل الأزمة السورية، كما دعوا آنذاك إلى سحب السفراء العرب من دمشق.

 

ويشارك 16 من الرؤساء والملوك والأمراء العرب في القمة فيما يغيب 6 رؤساء عن القمة الحالية لأسباب منها ما هو صحي أو غير معلن لتكون تلك القمة، وفق مراقبين، من أكثر القمم عددا للقادة العرب المشاركين في تاريخ القمم العربية.

 

ويأتي هذا الحضور اللافت بخلاف القمة السابقة التي عقدت بنواكشوط صيف العام الماضي، وحضرها 8 قادة فقط.

 

وسيشارك رئيسا لبنان «ميشال عون»، والصومال «محمد عبد الله فرماجو» للمرة الأولى في أعمال القمم العربية كوجهين جديدين، كما سيحضر 8 من الضيوف في الجلسة الافتتاحية إلى جانب حضور المبعوث الأممي إلى سوريا «ستيفان دي ميستورا» اجتماعات وزراء الخارجية السابقة على القمة.

 

وسيحضر القمة العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني»، والسعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز»، والمغربي الملك «محمد السادس»، وملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة»، وأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، وأمير دولة الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، والرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، والرئيس التونسي «الباجي قائد السبسي»، والرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، والرئيس اللبناني «ميشال عون»، ورئيس جيبوتي «إسماعيل عمر جيله»، والرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، والرئيس السوداني «عمر البشير»، والرئيس الصومالي «محمد عبدالله فرماجو»، والرئيس الموريتاني «محمد ولد عبد العزيز»، ورئيس جمهورية القمر المتحدة «غزالي عثماني».

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “العرب اختلفوا قبل انطلاق قمتهم.. السعودية ترفض العلم السوري بالقمة والأردن والعراق ولبنان والجزائر يصرون”

  1. صدق رسول الله القاءل من شذ فقد شذ في النار..
    اولا بالنسبة لقرارات الجامعة لابد ان تخضع للاغلبية ولا تتم الامور بهذه الهمجبة والغوغاءية..
    وبالنسلة لسوريا فانا اعتقد ان يعلق التمثيل الى ان تتوقف الحرب..وبالنسبة للرءيس الاسد فهو يعتبر الرءيس الشرعي لسوريا والممثل لها امام العالم .ولن يتغير بعون الله قبل ان تنتهي الحرب تماما وتخرج السعوظبة واخواتها من سوريا.ويلم الرجل دولته ثم بعد ذلك تتم انتخابات شرعية ويختار السوريون من يمثلهم.ويخرس كل سعودي او غير سعودي ويدخلوا بلدهم وبجمعوا كلاااابهم التي تنهش في لحوم المنطقة والعالم..فعليهم ان ينظروا لانفسهم في المراة جيدا قبل ان يعيبوا على انفسهم.فهم اياس الحرب في سةريا والعراق وغيرها وهم من دعموا المعاضة السوربة وبعض الجماعات الارهابية والعالم كله يعلم..فهم من فرضوا الحرب على الاسد..
    ولذلك اذا كانت المعارضة السورية رجالا فعلا عليهم ان يبتعدوا عن تلك النوعية ويعرفوا مصلحة بلدهم…التي هدمت وشعبهم الذي تشرد. والخليجيين يعيشون في رفاهية وبذخ. ولا يسال عنهم احد..
    ان المخكا هم المعرضة وليس الاسد..
    اما هؤلاء المعتوهين الخاءنين الذين ينادون بعدم وضع العلم السوري فلابد ان يحاكمواا بتهمة الخيانة العربية..
    وان لم يجد السوريون مكانا في سةريا للعلم ابسوري فعليهم ان يضعوه في وسط اي دةلة خليجية قريبة منهم لكي تخرس السنة الجاهلين..
    المفروض تلك الفءران الهليجية هي من تظفع جميع نفقات الاعمار السوري والعراقي والليبي .وجنيع الخساءر التي تسبب فيها مواقفهم السياسية وفكرهم الارهابي الوهابي المتطرف..الذي يريدون تطبيقه علينا..ويتفرغون هم للفنانات والمشهورات..
    افتحوا القنوات العربية التي تمولها دول الخليج..وشاهدوا كنية النساء المتدينات وغير العاريات..
    وانزروا الى مؤتمر السينما الظولي للاعلام ومن يحضره واين ومن يستقبل الغاريات ةالراقصات ..
    ان معظم السوريون الذين اعرفهم رجالا ونساءا مثالا للاظب والاخلاق الحسنة..
    فليدخل كل فار الجحر الخاص به..
    وينظر كل عربي الى نفسه في المراه..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.