الرئيسية » تقارير » هآرتس تكتب: نحن والجامعة العربية.. سبيل مشترك نحو مبادرة الأرض مقابل السلام !

هآرتس تكتب: نحن والجامعة العربية.. سبيل مشترك نحو مبادرة الأرض مقابل السلام !

 

نشرت صحيفةهآرتس” الاسرائيلية تقريرا عن القمة العربية, مشيرة إلى أنه كل عام وفي هذا التوقيت تحديدا يجتمع قادة العرب للتباحث في الشؤون العربية, حيث من المقرر أن يلتقي قريبا القادة العرب في الأردن، ويجري الآن تنظيم معظم العمل السياسي والدبلوماسي وراء الكواليس، والمحادثات الهاتفية، وإرسال البعثات للمشاركة في المؤتمر، متوقعة أن يخرج البيان بدعوة معتادة تتحدث عن الوحدة العربية.

 

وأضافت الصحيفة العبرية في تقرير ترجمته وطن أنه تم تعيين 30 موضوعا على جدول الأعمال خلال القمة، أبرزها الحرب في اليمن، لكنه في الحقيقة لا أحد يهتم حقا بذلك على الرغم من أنه حتى الآن قتل هناك أكثر من عشرة آلاف شخص، وأيضا يأتي في صدارة جدول الأعمال الأزمة في سوريا التي دخلت عامها السابع وهناك ما يقرب من 450 ألف شخص قتلوا هناك.

 

واستطردت هآرتس أنه في هذه القمة، تحضر بقوة القضية الفلسطينية، معتبرة أن القمة ستخرج بالكثير من المفاجآت التي تتعلق بالملف الفلسطيني، حيث قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ” من المتوقع أن تطرح على الطاولة سياسة جديدة للفلسطينيين”، رافضا الكشف عن أي تفاصيل حول هذا الطرح، لكن معظم التوقعات تذهب إلى تطبيق مبدأ الأرض مقابل السلام، وخروج بيان من القمة يؤكد على قبول هذا المبدأ والالتزام بدعم قيام دولة فلسطينية في مقابل تطبيع العرب مع إسرائيل.

 

واعتبرت هآرتس أن التطور الجديد فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، يأتي على ضوء فشل مبادرة السلام العربية في إقناع إسرائيل والإدارة الأمريكية بتعزيز عملية السلام، لأنها طموحة جدا وتضم مرتفعات الجولان وقطاع غزة.

 

وتحدث محللون عرب مع هآرتس مؤكدين أنه حان الوقت لتبني سياسة جديدة لتتناسب مع الواقع على الأرض، حيث تستمر إسرائيل في بناء المستوطنات والقضاء على فرص إقامة دولة فلسطينية، حيث يقول صحافي لبناني: الدول العربية لا تمتلك أي ذراع للضغط على إسرائيل، ولكن إذا دونالد ترامب أراد ذلك، سيتم إقامة دولة فلسطينية، خاصة وأنه رفض إعطاء الضوء الأخضر لتوسيع البناء الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.

 

كما أن موقف الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن خلال زيارة البيت الأبيض مؤخرا، جرى التحدث مع ترامب حول المبادرة العربية، لكن هناك معارضة شديدة من قبل المملكة العربية السعودية لإدخال أي تغييرات، وكان الحد الأدنى المطلوب طبقا للمملكة العربية السعودية إعلان إسرائيلي بوقف بناء المستوطنات، والإعلان عن جدول زمني صارم للمفاوضات.

 

وأوضحت هآرتس أنه بعد أيام قليلة من نهاية القمة العربية، في 2 أبريل من المتوقع أن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي ترامب، ومن بين أمور أخرى، يستهدف اللقاء فتح صفحة جديدة في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، ومناقشة إحراز تقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين.

 

كما أنه زار الأسبوع الماضي الرئيس الفلسطيني محمود عباس القاهرة لعقد اجتماع مع السيسي للمرة الأولى منذ عشرة أشهر، وجرى ممارسة المزيد من الضغوط التي تهدف لإقناع عباس بتخفيف شروط استئناف المفاوضات مع إسرائيل، ويبدو أن الزيارة انتهت بحدة على الرغم من بيان مصر أن العلاقات بين القاهرة ورام الله ممتازة، حيث يصر عباس على أن توقف إسرائيل البناء في الأراضي كشرط لاستئناف المفاوضات، وأن مسألة ترسيم الحدود ستناقش أولا من قبل الطرفين.

 

واختتمت الصحيفة بأنه على الرغم من أنه كانت سوريا قبل 15 عاما حاضرة في القمة العربية، تم استبعادها من القمة الحالية ولن يحضر فيها أي ممثل عن الدولة بخلاف العلم والمقعد الفارغ.

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “هآرتس تكتب: نحن والجامعة العربية.. سبيل مشترك نحو مبادرة الأرض مقابل السلام !”

  1. هنيئا للعرب اولا وللفلسطينيون ثانيا بهذه الجامعة
    من يوم انشائها ليومنا هذا لم تفعل هذه الجلمعة شئ لمصلحة الامه بل على العكس قرارات كلها ضد هذة الامه
    ولا بارك الله فى من اوجدها

    رد
  2. المشكلة أن الحكام العرب إما مجانين و سفهاء أو عملاء لليهود أو يهود فعلا فاليهود يضحكون عليهم منذ 100 عام وهم يصدقون وينتظرون والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وهم للأسف لدغوا من نفس الجحر ألف مرة فأين هؤلاء من الإيمان !!! إنهم أباليس وشياطين …

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.