الرئيسية » الهدهد » “بيلد” الألمانية تثير جدلاً واسعاً: لو كان أتاتورك على قيد الحياة لصوت بـ”لا” على الاستفتاء التركي

“بيلد” الألمانية تثير جدلاً واسعاً: لو كان أتاتورك على قيد الحياة لصوت بـ”لا” على الاستفتاء التركي

ادعت صحيفةبيلد” الألمانية، أمس الإثنين، أن مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك لو كان حيًا، كان سيصوت بـ “لا” في الاستفتاء المرتقب في تركيا الشهر المقبل.

 

وتأتي خطوة “بيلد” في إطار مساعي التأثير على أصوات الناخبين الأتراك في الخارج، حيث إن الجاليات التركية بدأت عملية التصويت في الاستفتاء اليوم.

 

كما أضافت الصحيفة الألمانية، معلومات عن الاستفتاء في تركيا، زعمت فيها أن أتاتورك لو كان حيًا سيصوت ضد ما أسمتها “خطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان“.

 

ودعت الصحيفة الألمانية، الأتراك للتصويت بـ”لا” في الاستفتاء. وأجرت في هذا الإطار، مقابلات مع أتراك رافضين للتعديلات الدستورية الخاصة بالاستفتاء.

 

وبدأ المواطنون الأتراك المقيمون في ألمانيا، الإثنين، التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الجديدة.

 

وتستمر عملية التصويت الشعبي في الخارج حتى 9 أبريل/ نيسان القادم. في حين يجري الاستفتاء داخل تركيا في 16 أبريل/نيسان القادم.

 

وكان البرلمان التركي أقر في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، مشروع التعديل الدستوري الذي تقدم به حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، والمتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي، بعد تصويت 339 نائبًا لصالحه خلال عملية التصويت السرية في الجلسة العامة للبرلمان، وسط معارضة 142نائبًا، في حين صوت 55 بورقة بيضاء، وتم إلغاء صوتين.

 

ومن أجل إقرار التعديلات الدستورية في تركيا، ينبغي أن يكون عدد المصوتين في الاستفتاء الشعبي بـ(نعم) أكثر من 50% من الأصوات (50+1).

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““بيلد” الألمانية تثير جدلاً واسعاً: لو كان أتاتورك على قيد الحياة لصوت بـ”لا” على الاستفتاء التركي”

  1. من متى المانيا تقوم بعمل السحر و الشعوذه و تسطيع الحديث مع الاموات
    لماذا المانيا تتدخل بما لا يعنيها
    لتسكت المانيا وكل الكلاب و تدع هذا الامر للاتراك وحدهم
    الاتراك رجال ذو كرامة ويختلفوا عن العرب

    رد
  2. أتاتورك ولت أيامه بلا رجعة….ما في أتاتورك ثاني ماتوا في غيضكم……ابنكم مات من زمن طويل وماتت العلمانيه وأفكاره الشيطانية معه………..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.