غرد الإعلامي المصري حافظ المرازي خارج سرب الإعلام الذي سارع بنشر صور حفل خاص لابنة الزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر معتذرا لها ومعتبرا ان هذا النشر هو بمثابة اقتحام لحياتها الشخصية.
وقال المرازي: انتقدنا والدك ولنا عذر، فناصر شخصية سياسية عملاقة اثرت على حياة الملايين سلبا او ايجابا، وانتقدنا زوجك فدوره السياسي خلافي وخطير وحتى مصرعه اكثر غموضا، بل وانتقدنا اختك وكيف لا يستفز بعضنا تطوعها بالدفاع عمن تآمروا على والدها وادعاؤها بانها وجدت في جيوبه صك ملكيتهم لجزء من وطننا! كل هذا مفهوم..
وأردف قائلا في منشور على صفحته في “الفيسبوك” تابعته “وطن”” اما ان يتدخل الناس في حياتك الشخصية ويستغلوا تصويرا عائليا لاسرة تفرح مع اصدقائها بفرح ابنها، ولم تدع الصحافة لحفل خاص، فتتخاطفه مواقع بعضها يدين بالولاء لاصحاب نتنياهو وترمب والتطوع لاطفاء حرائق اسرائيل! واخرى اخوانية تصفي حسابات نصف قرن مع ناصر ببداوة وهابية لم يكن عليها مؤسس حركتهم، وحتى من مدعي الليبرالية الذين ينتهكون حرمة حياتك الشخصية، فهذه ليست مصر…وهذا عار وسفاهة نعتذر عنها.
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته صفحة “رابطة المصريين في إسرائيلي”، منى جمال عبد الناصر، كريمة الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، وهي ترقص على أغنية شعبية في مناسبة عائلية كان مدعوًا إليها السفير الإسرائيلي في مصر.
وظهرت منى، وهي أرملة اشرف مروان، مدير مكتب الرئيس الأسبق أنور السادات وهي تتمايل على أغنية المطرب الشعبي حكيم “حلاوة روح” في حفل زفاف نجلها أحمد بفيلا الأسرة بالقطامية، بحضور السفير الإسرائيلي بالقاهرة ديفيد جوفرين.
وظهر في الحفل العديد من الشخصيات المقربة من العائلة، ومن بينهم الفنانة ليلى علوي، والمخرجة السينمائية إيناس الدغيدي.
السفيه هو أنت وأمثالك المستثقفين على إست الأوطان المنكوبة
المقبور ناصر كان بطل التعذيب وتاريخه أسود على مصر خاصة والسوريين بشكل أقل خصوصية قليلا والعرب عامة
العبرة ليست في شمطاء ترقص بحفل ابنها المرتبي على مال السحت من والده الجاسوس وجده اللص الأكبر وإنما في طبيعة الحضور
سقط القناع عن القناع يا أبله
أما أمثالك ممن ساندوا الانقلاب على إرداة المواطنين الحرة وغدروا بقيمة الحرية الأسمى
فمكانهم الطبيعي المزابل والمراحيض
لم تنشر اي من مواقع الاخوان هذا الامر
على الاستاذ حافظ ان يحذف هذا الاتهام من تعليقه
لا أتعجب من أفعال بنات المقبور عبدالناصر , فجمال عبدالناصر تربى في حارة اليهود , وتنازل عن سيناء والقدس لليهود الذين نصبوه حاكما لمصر وبرعاية أمريكية وبغفلة عن الشعوب , ودمر حضارة وبيئة مصر ببناء السد العالي وبخبراء وأموال يهود الإتحاد السوفييتي . ذرية بعضها من بعض .
لو كانت فعلا حياة خاصة لما تمكَن من تمكن من تسريب الفيديو؟!،ولو كانت المعنية تهتم بحرمة وخصوصية حياتها الخاصة لما وجَهن الدعوة لممثل من ادَعت أنَه اغتال والدها؟!،لكن المعنية ألفت الاجتماع معهم منذ أن ارتمى زوجها في أحضانهم؟!،والولف صعب كما يقال؟!،لذل فلا غرابة أن يتسري الذي تسرب؟!،الغرابة هو أن يدافع من يدافع عن السفالة ؟!،وعن وريث الانتكاسات والنكبات حتى في الهزائم؟!.