الرئيسية » الهدهد » الجزائري رشيد نكاز يفضح الإمارات: هارولد ويلسون منحكم الاستقلال بدون أي شهيد

الجزائري رشيد نكاز يفضح الإمارات: هارولد ويلسون منحكم الاستقلال بدون أي شهيد

هاجم الناشط السياسي ورجل الأعمال الجزائري، رشيد نكاز، دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك على إثر تصريح حاكم الشارقة بأن الرئيس الفرنسي “شارل ديغول” منح الجزائر استقلالها ليكسب ود الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر.

 

وقال “نكاز” في مقطع فيديو نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” من أمام السفارة الإماراتية في في العاصمة الفرنسية باريس:” شيخ الإمارات الذي قال ان ديغول هو الذي منح الاستقلال للجزاير ولتكون علي علم ان بريطانيا (رئيس الحكومة ارولد ويلسون ) هي التي منحت الاستقلال الي الإمارات في سنة 1971 بدون اَي شهيد عكس الجزاير التي ضحي من اجلها مليون ونصف شهيد”.

 

ودعا “نكاز” الحكومة الجزائرية لسحب السفير الجزائري من الإمارات وقطع العلاقات الدبلوماسية معها.

 

ويعتبر رشيد نكاز من اكثر الاشخاص الذين يدعمون الحرية بشده، فعندما أصدرت فرنسا قرارا  يمنع سير النساء اللواتي يرتدين النقاب في الشوارع كان رشيد نكاز من اكثر الاشخاص المعارضين لهذا القرار و تصدى له و ارسل خطابات الى جميع مراكز الشرطة في فرنسا ليندد بهذا القرار و يطالب رفع الغرامات التي تم وضعها على كل فتاة تسير بالنقاب في الاماكن العمومية  كما ان رشيد نكاز عرض على مراكز الشرطة جميعها ان يقوم بدفع الغرامات من ماله الخاص بدلا من النساء الذين رفضوا الاستغناء عنهم .

 

وفي سبيل ذلك أعلن عن وقف بمقدار مليون يورو، ليتم سداد الغرامات عن النساء اللاتي يتعرضن للغرامة بسبب نقابهن، حيث اشتهر بمقولته للنساء المنتقبات:”  إرتدين النقاب وانا اسدد عنكن”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “الجزائري رشيد نكاز يفضح الإمارات: هارولد ويلسون منحكم الاستقلال بدون أي شهيد”

  1. أخي رشيد لا تأبه لبغل الشارقه فانه سكران حتى الثماله من بول جمال عبدالخاسر ، هذا معروف عنة منذ امد بعيد بتقديس العسكر والناصرية واقرب دليل على ذلك عند زيارتة ( لمسر ) ( صحيح ) قد ارتضى لنفسة بوضع جزمة العسكر على راسه ( حسب قولة وتصريحه اثناء الزيارة ) ، اخي اتبع ,,,,,,, واذا خاطبك الجاهلون فقل سلاما ,,,,,, .

    رد
  2. حتى ننصف التاريخ ؛ فإن جمال عبد الناصر كان يساند الثورة الجزائرية بقوة ؛ ويمد عناصرها بالسلاح سرا ؛ كما استضاف عددا من قادتها في القاهرة …؛ ولذلك انتقم الفرنسيون منه بأن دعموا إسرائيل ؛ وأمدوها بأسلحة متطورة ؛ من بينها طائرات حديثة كانت سببا في هزيمة العرب عام 1967م .. ؛ أما الجزائرون فلم يحصلوا على استقلالهم إلا بالدم والكفاح الشديد ؛ بعد أن سقط لهم مليون شهيد … ولا يمكن لأحد أن ينكر كفاح أبناء الجزائر مهما كانت قيمته ؛ والمذكرات الفرنسية توضح هذه الحقائق ؛ بل لا تزال بعض الأقلام الفرنسية تتناول ثورة الجزائر إلى اليوم ؛ وأترك عنك ما دون ذلك !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.