الرئيسية » الهدهد » ” إذا أنتم رجال تعالوا على غزة”.. اخر كلمات قالها الشهيد الفلسطيني مازن فقهاء قبل اغتياله !

” إذا أنتم رجال تعالوا على غزة”.. اخر كلمات قالها الشهيد الفلسطيني مازن فقهاء قبل اغتياله !

أثارت حادثة اغتيال الأسير الفلسطيني المحرر مازن فقهاء, جدلاً واسعاً في الشارع الفلسطيني بعد اقدام مجهولين على قتله مساء الجمعة, بمسدس كاتم للصوت في منطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة.

 

وحملت عائلة الشهيد فقهاء الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن اغتياله, إذ أطلق المسلحين الرصاص على رأسه مباشرة مما أدى إلى وفاته.

 

الشهيد فقهاء من مواليد مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة بتاريخ 24 أغسطس 1979، حصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة النجاح الوطنية 2001.

 

“إذا أنتم رجال تعالوا على غزة”..

هذه الكلمات قالها الشهيد بعد تهديد الاحتلال باغتياله حسب ما أكده والده الذي قال إن الاحتلال هدد نجله لمرات عديدة بسبب نشاطه العسكري في قطاع غزة.

 

وقال أبو مازن فقهاء إن جيش الاحتلال أرسل رسائل تهديد قبل عام ولأكثر من مرة للشهيد، وكانوا يقولون لنا: “انصحوه بترك نشاطه في غزة”.

 

وأضاف: “أن قوات الاحتلال قالت لنا بأن الجيش الإسرائيلي يده طويلة”. وفق ما نقلت عنه وكالة شهاب المحلية المقربة من حركة حماس.

 

وأوضح أنه عند نقل رسالة الاحتلال للشهيد مازن رد قائلاً: “احكوا لهم اذا أنتم رجال تعالوا على غزة”.

 

وحمّلت عائلة الشهيد الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف خلف جريمة اغتيال الشهيد مازن فقهاء، الذي اغتيل مساء اليوم في قطاع غزة برصاص مجهولين.

نبذة مختصرة عن فقهاء..

أحد محرري صفقة “وفاء الأحرار”، أو ما تعرف صفقة “شاليط”, وجرى إبعاده إلى غزة بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال التي كان يقضى فيها حكمًا بالسجن 9 مؤبدات.

 

برز فقهاء كأحد أبرز قادة الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، ومن ثم التحق بالذراع العسكري لحركة حماس كتائب القسام خلال انتفاضة الأقصى.

 

يتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن عملية صفد التي خلفت 9 قتلى إسرائيليين وعشرات الإصابات، وجاءت ردًا على استشهاد القائد صلاح شحادة.

 

كما شارك في عدد من العمليات في الأغوار ووادي المالح، وأبرزها عملية استشهادية عند مفترق جات قرب مستوطنة جيلو جنوب القدس المحتلة أدت لمقتل 19 إسرائيليًا.

 

اعتقل في سجون المخابرات الفلسطينية ثلاث مرات، أبرزها عام 2001 بحجة ورود اسمه في كشوفات المطلوبين من جهاز ال CIA الأمريكي، بتهمة تنفيذ عمليات للمقاومة.

 

وبعد الإفراج عنه من سجون المخابرات، تمكن الاحتلال من اعتقاله بتاريخ 5/8/2002، بعد حصار المنزل الذي كان يتحصن به لمدة 6 ساعات، وجرى هدم منزله بعد ثلاثة أيام من اعتقاله.

 

تعرض الشهيد خلال اعتقاله في سجون الاحتلال إلى تحقيق قاس، وحكم عليه بالسجن (9 مؤبدات و50 سنة)، وأفرج عنه ضمن صفقة وفاء الأحرار (شاليط) عام 2011.

 

ورد اسم الشهيد خلال الأعوام الأخيرة في الإعلام العبري على أنه أحد قادة كتائب القسام، والمسؤول عن العديد من الخلايا العسكرية التابعة لحركة حماس، والتي جرى اكتشافها مؤخرا في الضفة الغربية المحتلة.

 

وتم ربط اسمه بعملية اختطاف المستوطنين الثلاثة؛ التي نشب على إثرها عدوان 2012 “العصف المأكول” على قطاع غزة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.