في تطور جديد من خبايا حرب تكسير العظام التي يقودها ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، محمد بن سلمان، بهدف الإمساك بجميع خيوط اللعبة وإظهار نفسه بأنه الحاكم الفعلي للمملكة، كشف “مجتهد” عن حلقة جديدة في هذه الحرب، تتعلق بنجل الملك الأسبق عبد العزيز بن فهد.
وقال “مجتهد” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”، كاشفا محاولة “ابن سلمان” تجريد “ابن فهد” من أمواله: ” غادر عبدالعزيز بن فهد الرياض إلى فرنسا في رحلته السنوية لكورشوفيل مع وفد لا يقل عن 150 شخصا في عدة طائرات وتجهيز المكان قبل أسابيع”.
غادر عبدالعزيز بن فهد الرياض إلى فرنسا في رحلته السنوية لكورشوفيل مع وفد لا يقل عن 150 شخصا في عدة طائرات وتجهيز المكان قبل أسابيع
— مجتهد (@mujtahidd) March 23, 2017
وأضاف: ” وفي خطوة يبدو صدرت من ابن سلمان مُنع عبدالعزيز من تحويل أمواله للخارج كما جرى التضييق عليه في تسييل أصوله حتى لا يتحايل في تحويلها للخارج”.
وفي خطوة يبدو صدرت من ابن سلمان مُنع عبدالعزيز من تحويل أمواله للخارج كما جرى التضييق عليه في تسييل أصوله حتى لا يتحايل في تحويلها للخارج
— مجتهد (@mujtahidd) March 23, 2017
وأوضح أن ” ابن سلمان لن يهدأ له بال حتى يستحوذ على كل ممتلكات عبدالعزيز ولا يستبعد أن يجد طريقة في المستقبل لمنعه من السفر وابتزازه”.
ويبدو أن ابن سلمان لن يهدأ له بال حتى يستحوذ على كل ممتلكات عبدالعزيز ولا يستبعد أن يجد طريقة في المستقبل لمنعه من السفر وابتزازه
— مجتهد (@mujtahidd) March 23, 2017
وكشف “مجتهد” أن عبد العزيز “لم يقض في الرياض إلا شهرين حيث كان في لندن وحين جاء توجه مباشرة للعاذرية ومنها لباريس ولم يصل قصره في الرياض”، مضيفا ” ويزعم عبدالعزيز أن بقائه في مخيم العاذرية هو لاستقبال طلبة العلم وحفظة القرآن لكن الحقيقة أن هناك أسبابا “أخرى” منعته من وصول قصره في الرياض”.
ويزعم عبدالعزيز أن بقائه في مخيم العاذرية هو لاستقبال طلبة العلم وحفظة القرآن لكن الحقيقة أن هناك أسبابا "أخرى" منعته من وصول قصره في الرياض
— مجتهد (@mujtahidd) March 23, 2017
واختتم “مجتهد” تغريداته قائلا: ” ويحاول عبدالعزيز مجاملة الملك سلمان وابنه محمد إلى أقصى حد لكن خطة ابن سلمان ماضية ولا يصلح معها المجاملة ولا المداراة”.
ويحاول عبدالعزيز مجاملة الملك سلمان وابنه محمد إلى أقصى حد لكن خطة ابن سلمان ماضية ولا يصلح معها المجاملة ولا المداراة
— مجتهد (@mujtahidd) March 23, 2017