الرئيسية » الهدهد » حاكم الشارقة وضع يده على رأسه واعتذر للجزائريين: “كل الود والاحترام حديثي فهم خطأ”

حاكم الشارقة وضع يده على رأسه واعتذر للجزائريين: “كل الود والاحترام حديثي فهم خطأ”

قدّم حاكم الشارقة، سلطان بن محمد القاسمي، اعتذاره للجزائريين بعد الضجة الواسعة التي خلّفتها تصريحاته بسبب ربطه بين استقلال الجزائر وعلاقة الجنرال الفرنسي ديغول بالرئيس المصري جمال عبد الناصر.

 

وأكد في تصريحات، نقلتها وكالة أنباء الإمارات، أن ثورة الجزائر التي قامت سنة 1954 واستمرت حتى سنة 1962 على يد جبهة التحرير الشعبية الجزائرية سببت أزمات حادة في فرنسا مشيرا إلى أنها كانت وراء سقوط الجمهورية الفرنسية الرابعة ورجوع شارل ديغول للحكم والإطاحة بالحكومات الفرنسية المتتالية.

 

وأكد القاسمي أن” الموضوع لا يتعلق بجبهة التحرير وإنما كان فقط تعبيرا عن تأثير الثقافة على الانسان السلط المتشدد الشرس لدرجة أن يتغير طبعه”.. وقال :”وإذا كان اخوتنا في الجزائر اعتبروا ذلك إجحافا بحقهم فأنا اعتذر عن ذلك ولهم كل الود والاحترام.”

 

وأثارت تصريحات القاسمي جدلاً واسعاً  وحملة ضده في الجزائر على خلفية تصريحاته التي تطاول فيها على الثورة الجزائرية.

 

وتعود الضجة لتصريح منشور على الموقع الرسمي القاسمي، يوم 19 مارس/آذار 2017، على هامش حديثه مع وسائل الإعلام في معرض لندن للكتاب في دورته الـ466، إذ قال القاسمي: “سأل ديغول وزير ثقافته كيف استطيع أن أكسب ود العرب الذين تُمَجِد فيهم؟ فأجابه: بأن ترضي الزعيم العربي جمال عبد الناصر، رحمة الله عليه، فإذا كسبت الزعيم العربي جمال عبد الناصر فإنك ستكسب العالم العربي بأكمله”.

 

وتابع قاسمي: ” فسأله ديغول : كيف يمكنني أن أكسب الزعيم العربي جمال عبد الناصر؟ فأجابه: عليك أن تعطي الجزائر استقلالها. فقال ديغول قاصداً الجزائر: «الآن عرفتهم»، وعمل على استقلال الجزائر”، وجاءت تصريحات القاسمي في معرض حديثه عن ” الثقافة والحكمة في التفكير السياسي”، وأسباب طلب ديغول، رئيس الجمهورية الفرنسية الخامسة، لوزير الثقافة بالجلوس قربه على الدوام في اجتماعاته مع بقية الوزراء.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “حاكم الشارقة وضع يده على رأسه واعتذر للجزائريين: “كل الود والاحترام حديثي فهم خطأ””

  1. ما قاله سمو الشيخ سلطان ليس فيه اية اساءه لأحد بل هو يصب في صالح الثوره الجزائريه .وايام الثوره الجزائريه كانت قد تظافرت كل الجهود العربيه بشكل عام والمملكه العربيه السعوديه والملك سعود بن عبد العزيز بشكل خاص وخاص جدا تظافرت جهودهم الماليه والسياسيه والاعلاميه واللوجستيه العسكريه لدعم الثوره الجزائريه. بالاظافه الى بطولات احرار الجزائر . وكان هذا واجبا على الامه العربيه في نصرة احرار الجزائر .كل ذلك كان له الأثر الكبير في ادراك المسؤلين الفرنسيين رغم عنادهم وصلفهم وغطرستهم بضرورة اعادة حساباتهم ونظرتهم تجاه قضية الجزائر والثوره الجزائريه مما حدا بالرئيس الفرنسي ديقول ان يتعامل بموضوعيه لمنح الحريه للشعب الجزائري …هذا واضح لكل ذي عينين يبصر بهما الحقيقه…وان الحديث الذي دار بينه وبين وزيره ..وزير الثقافه الفرنسي ليس مستبعدا لانه كان يتلمس الطريق في كيفية الخروج من المأزق الجزائري بأخذ رأي الطيف السياسي في فرنسا ومنهم وزير الثقافه ..كلام الشيخ سلطان ليس فيه اي مساس لكرامة اي احد ولكن المتشنجين من ادعياء البطولات الزائفه والحاقدين والمغرورين والمخدوعين بانفسهم الذين يزيفون الحقائق وفي ظنهم انهم يجعلوا لانفسهم دورا كاذبا في تحرير الجزائر بالصراخ والكذب والافتراء على الحقائق هؤلاء المتسلقون على كل خيط ممدود ولو كان من سراب يتبجحون بامجاد غيرهم وينكرون بكل وقاحه دور الاخرين في مساندة ثورة شعب الجزائر التي اختطف انجازاتها هولاء الجبناء المتشدقون الذين كانوا يتربصون للانقضاض على الثوره الجزائريه وما بذلته الامه العربيه بكاملها لتحرير الجزائر …الشيخ سلطان بتواضعه وادبه وعلو قدره وطبيعة تربيته قدم الاعتذار على ما لا يعتذر منه ولو كان عند الذين انتقدوه ذره من حياء اوخجل لاعتذروا هم على ما لا يفهموه ويدركوا مقاصده من كلام الشيخ سلطان وهو القاريء للتاريخ جيدا ..ولكن اهل الحياء بين الناس قليلون والحياء معدوم عند هؤلاء المتبجحون ناكري الجميل …

    رد
  2. انا جزائري و اقول لهذل العحوز الخرف. انت و دولتك و شعبك و عائلتك و نسلك لا يساوي نعل اصغر واحد فينا.

    رد
  3. المهتدي بالله

    اتق الله في نفسك
    شيخك حاكم الشارقة عليه أن يتوضأ أولاً قبل ان يدكر اسم الجزائر و الشعب الجزائري على لسانه سواء في الماضي أو الحاضر
    و أنصحك بعدم التورط في تلميع صورة شيخكم بما لا يليق و المستوى الباهت الفكري الدي ظهر به و كأنه مبتدئ صغير لا يفقه معنى التضحية و البطولات فهي أبعد ما تكون أن يصل اليها ولو جزء منها بالمئة الى فكره و تفكيره على حد سواء
    و عليك أن تعلم أن فهم شيخك للحرية يختلف عن مفهومها عند الشعب الجزائري
    بدليل أن الجزائر نالت حريتها و استقلالها و سيادتها على كامل التراب الوطني و هدا معترف به
    بينما سيادة شيخك و شيوخ ما تسمى الامارات على ترابهم منقوصة و هدا كدالك معترف به
    فليدهب هدا الشيخ و يناضل من اجل اكتمال السيادة على ترابه
    ثم بعد دالك يحق له أن يفتح فمه على غيره بع
    أن يتوضا وضوء كامل

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.