أعلنت نجمة الأفلام الإباحية في اليابان، ماوري تيزوكا، عن اعتزالها في سن 80 عاماً.
وكانت ” تيزوكا” مغنية “أوبرا”، قبل أن تقرر دخول عالم التمثيل في الأفلام الإباحية وهي في عمر 71 عاما، لتحقق نجاحا كبيرا في بلادها.
وأكدت “تيزوكا” أنها قد تقوم بتصوير أفلام جديدة بعد سنتين أو أكثر لتفتح باب العودة إلى التمثيل في أفلام الكبار.
يُشار إلى أن عائدات اليابان من الأفلام الإباحية تقدر بحوالي 20 مليار دولار في السنة.
وتدور تساؤلات كثيرة في أذهان الكثير من الناس، كيف يتم تصوير الأفلام الإباحية؟، وماذا يتم قبيل البدء في التصوير الأفلام؟، وهل الأفلام حقيقة أم مفبركة؟
هناك أضرار كثيرة تتنج عن الأفلام الإباحية حيث توفت ممثلات بسبب مرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” أو الانتحار أو القتل العمد أو تعاطي جرعات زائدة من المخدرات.
“روزي” تكشف ما يحدث مع الممثلات الإباحيات:
وتروي “روزي” إحدى الممثلات السابقات اللواتي عملن في إنتاج الأفلام الإباحية، تجربتها مع إنتاج الأفلام، حيث قالت إن أغلب الأفلام يتم تصوريها في أماكن خاصة، ويقوم أطباء مختصون بالسيطرة على الوضع، بينما يكون غالبية طاقم العمل من الذكور، مؤكدة أن منتجي الأفلام الإباحية يتعمدون العنف الجسدي مع الفتيات اللاتي تتم ممارسة الجنس معهن، كالضرب، والخنق، والصفع، وشد الشعر، والركل، بالإضافة للنعت بأقبح الأوصاف.
وتشير “روزي” إلى أنه يتم تعاطي مختلف أنواع الخمور والمخدرات قبيل البدء في تصوري الفيلم الإباحي، وقالت إنها كانت تتناول الحشيش، والميتادون، والكوكايين.
وتقول “روزي” إن مكان التصوير يكون ممتلئً بالفضلات كالمني والبراز والدماء، مؤكدةً أنها كانت ترى أثناء التصوير في ركن الغرفة أكوامًا من المناديل المستعملة.
وأكدت “روزي” أن الاباحية ليست آمنة، كما انه ليس هناك وعي صحي كافٍ لدى من يقومون بممارسة الجنس في الأفلام الإباحية، كما أنه في معظم الحالات لا يرتدي الرجال الواقي الذكري.
وذكرت أن 36 ممثلة إباحية توفين بسبب مرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” أو الانتحار أو القتل العمد أو تعاطي جرعات زائدة من المخدرات، في الفترة بين عامي 2007 و 2010، كما توفي أكثر من 100 ممثل عادي وشاذ بسبب مرض الإيدز، مضيفة أن 70% من الأمراض الجنسية في صناعة الأفلام الإباحية تصاب بها النساء حسب احصائيات قسم الصحة ببلدية لوس أنجلوس.
وقالت “روزي” إن نسبة إصابة ممثلي الأفلام الإباحية بأمراض السيلان والكلاميديا هي 10 أضعاف مقارنة بنسبة إصابة سكان لوس انجلوس التي تتراوح اعمارهم بين 20 – 24 عامًا.
ولفتت إلى أنه تم تسجيل 2396 حالة إصابة بمرض كلاميديا، و 1389 حالة سيلان منذ عام 2004، بين ممثلي الاباحية، كما أن ثلثي ممثلو الأفلام الاباحية مصابون بمرض الهربس.
وطالبت الممثلة السابقة “روزي” بوقف إنتاج مثل هذه الأعمال التي تسببت في فساد أجيال سابقة وأخرى قادمة.