“اللي عرى جيشه.. ربنا ينتقم منه” هذه الجملة التي كانت مصحوبة بصورة لدجاجة بدون ريش وتم تبديل رأسها برأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تسببت في أزمة كبيرة بين جامعة الإسكندرية والقنصل التركي بالإسكندرية سردار بلانتابة.
أما الصورة والعبارة فقد وضعتهما الدكتورة سميرة عاشور رئيس قسم اللغات الشرقية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية على حسابها الشخصي على موقع “فيسبوك”، وأما الأزمة فقد بدأت بعدما أرسل القنصل التركي بالإسكندرية خطابا إلى رئيس الجامعة يعترض فيه على قيام أستاذة بالجامعة بالهجوم على الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.
https://twitter.com/sooonews/status/843968930460958720?ref_src=twsrc%5Etfw
وهو ما اعترضت عليه عاشور، وقالت في بيان لها نشرته مواقع إخبارية محلية “إن القنصل التركي ليس صديق شخصي على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، وليس من حق القنصل التركي مراقبة حسابي الشخصي”.
جامعة الإسكندرية من جانبها أصدرت بيانا نشره موقع “سبوتنيك” الروسي جاء فيه “أعرب عديد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، خلال اتصالاتهم بإدارة الجامعة، عن استيائهم من محاولة سردار بلانتابة القنصل التركى إقحام الجامعة فى أمور شخصية من خلال الخطاب الذى أرسلة للجامعة فى هذا الشأن”.
https://twitter.com/sooonews/status/843967269277450240?ref_src=twsrc%5Etfw
وأشار البيان إلى أن الجامعة تحرص على مدى تاريخها على عدم التدخل في الحريات الشخصية لمنتسبيها وأن كان لأى جهة اعتراض على رأى شخصي التواصل مع صاحب الرأي مباشرةً دون إقحام الجامعة كمؤسسة أكاديمية عريقة فى آراء شخصية، وإن كانت إحدى أعضاء هيئة التدريس، قد نشرت رأيًا على صفحتها الشخصية فى مواقع التواصل الاجتماعى فلا يجوز لأي مؤسسة في دولة يفترض أن يقوم نظامها على الديمقراطية واحترام الدستور والقانون محاولة الحجر على الحريات الشخصية للمواطنين.
ونقل البيان تعليق الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، وأكد على أن الجامعة تحرص على إحترام الحرية الشخصية لأعضاء هيئة التدريس فى التعبير عن أرائهم بالشكل الذى يرونه مناسبًا وذلك إعلاءً لقيم حرية الرأى والفكر والتعبير التى يصونها الدستور المصرى باعتبارها حقًا أصيلًا لجميع المواطنين، وأن الجامعة لا تراقب الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعى لمنتسبيها سواء كانوا أعضاء هيئة تدريس أو عاملين أو طلاب وتعتبر أن ما يكتبون هى آراء شخصية لا صلة للجامعة بها.
المفاجئة أن الدكتورة سميرة عاشور حذفت الصورة من على حسابها الشخصي على “فيسبوك” دون كتابة أي توضح على هذا الحذف.
بينما قام عدد من المؤيدين لها بإعادة نشر الصورة مرة أخرى واستنكروا ما تعرضت له من هجوم من الجانب التركي.
أي جامعة….في زمن البغال العسكرية تحولت هذه[الجامعات]الى مواخير ومعاهر وبيوت للعهر والدعارة وكل الأعمال البهائمية التي يتأفف منها البغال أصلا…جامعات العهر والدعارة العسكرية..هكذا هي[جامعات ومعاهد] مصر في زمن الجهال والجهلة العساكر المصريين
قيل دكتورة!! أستاذة جامعية بهذا المستوى المتدني؟ حسناً كيف يكون البلطجي إذاً؟ إلى أي مستوى من التدني وصل الحال بمصر؟؟ العاري هو الذي جوع شعبه وانقلب على حريته ورأيسه المنتخب. ألعاري هو الذي يتسول الرز. اللي استحوا ماتوا فعلاً.