الرئيسية » الهدهد » حفيظ دراجي مهاجما النظام الجزائري ورئيسه: “بمناسبة عيد النصر.. عيدكم سعيد بوتفليقة”

حفيظ دراجي مهاجما النظام الجزائري ورئيسه: “بمناسبة عيد النصر.. عيدكم سعيد بوتفليقة”

شنّ الإعلامي الجزائري الشهير، حفيظ دراجي، هجوما شديدا على النظام الجزائري ورئيسه عبد العزيز بوتفليقة، وذلك بمناسبة “عيد النصر” الذي يصادف الـ19 من آذار/مارس كل عام، مشيرا لإهانة حاكم الشارقة للجزائريين، باعتبار أنهم نالوا استقلالهم بمنحة من “شارل ديغول” لكسب احترام الرئيس المصري جمال عبد الناصر.

 

وقال “دراجي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”:” في ذكرى عيد النصر أهينت تضحيات الجزائريين ونكل بالشهداء قولا من طرف حاكم الشارقة بمعناه الدبلوماسي العميق دون أن تتحرك السفارة والوزارة وحزب الرئيس، وكأن الجزائر صارت يتيمة دون ولي أمر يدافع عن شرفها!”.

 

وأضاف “في ذكرى عيد النصر تم تعيين مسبوق قضائيا محكوم عليه بالسجن بتهمة خيانة الأمانة والتجسس لجهات خارجية على راس شركة سوناطراك لاستعطاف “أمريكا دونالد ترامب” حتى تسكت عن مشروع التوريث، فكانت أجمل هدية للشعب ولتضحيات الرجال – و كان تأكيدا جديدا على أن أبرز شروط الترقية عندنا أن تكون مسبوقا قضائيا وابن الدوار الجغرافي طبعا!”.

 

وتابع: “في ذكرى عيد النصر أخرج مختطفو الرئيس صورا لمسرحية مكررة ”بائسة تعيسة” لمناقشة الأوضاع في منطقة الساحل في وقت نحن بحاجة لمناقشة أوضاع “منطقة الداخل” مع الوزير الأول أو قائد الأركان أو وزير الخارجية أو الداخلية عشية التشريعيات!”.

 

يشار إلى أن عيد النصر في الجزائر هي مناسبة للاحتفال بذكرى 19آذار/ مارس 1962، تاريخ إعلان وقف إطلاق النار في حرب التحرير الجزائرية. وكان ذلك كنتيجة للتوافق في مفاوضات ايفيان بين الحكومة الجزائرية المؤقتة وفرنسا.

 

ويتخذ الجزائريون هذه الذكرى كمناسبة لتمجيد تاريخ الجزائريين الذين ضحوا من أجل استقلال البلاد وحرية الجزائر.

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “حفيظ دراجي مهاجما النظام الجزائري ورئيسه: “بمناسبة عيد النصر.. عيدكم سعيد بوتفليقة””

  1. و ماذا تريد ان تفعل الجزائر للرد علي هذا الجاهل اللعين حاكم على حفنة من الرمال؟ اعلان الحرب على امارته المحروقة التي لا تاريخ لها ؟ الجواب على اللعين هو تجاهله و اعتباره اقل من وسخة البعير. اما انت يا دراجي لغطك هو خدمة اهداف قطر التي تعيش انت بسخائها٠ تاريخ الجزائر و تضحية شهدائها يعترف به العدو قبل الصديق

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.