قدّم محامي الفنان المغربي سعد لمجرد دليلاً جديداً يدعم موكّله، وذلك من خلال العودة إلى تسجيلات كاميرات المراقبة في الفندق الواقع في منطقة الشانزليزيه الفرنسية، مكان واقعة الاغتصاب كما ادّعت الفتاة الفرنسية، لا سيّما أن سعد أفاد في التحقيق أنها خرجت من غرفته كما دخلت بكامل أناقتها وهدوئها ما يبيّن عدم اعتداء سعد عليها بالضرب.
وأكّد المصدر بحسب ما ذكرت مجلة “نواعم” أن المحكمة تنظر جدّياً بحكم الإفراج عن سعد لمجرد في شهر نيسان/أبريل المقبل استناداً إلى تسجيل الكاميرات وتقرير الطب الشرعي، وقد أشار المصدر أن لمجرد وعائلته يتوقّعان عمليّة الإفراج قريباً استناداً إلى توقّعات محاميه.
يشار إلى أن تقرير الطب الشرعي أكّد خلوّ جسد الفتاة من الحمض النووي لسعد لمجرد، وهذا ما أفاد به سعد منذ بداية قضيّته مع الفتاة الفرنسية لورا بريول التي أكّدت اغتصابه لها والاعتداء عليها بالضرب.