الرئيسية » الهدهد » الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقمع متظاهرين احتجوا على محاكمة الشهيد باسل الأعرج رغم استشهاده

الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقمع متظاهرين احتجوا على محاكمة الشهيد باسل الأعرج رغم استشهاده

قمعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية, الأحد, تظاهرة خرجت بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، احتجاجًا على محاكمة الشهيد الفلسطيني باسل الأعرج، وكان من بين المصابين والد الشهيد.

 

وأفادت تقارير إعلامية بأن عشرات المتظاهرين احتشدوا أمام مجمع المحاكم في مدينة البيرة بالتزامن مع عرض ملف الشهيد ورفاقه على محكمة الصلح، رغم استشهاده واعتقال الاحتلال لأربعة من رفاقه.

 

واعتدت الأجهزة الأمنية على عشرات النشطاء والصحفيين، بالضرب المبرح باستخدام الهراوات، وأطلقت الغاز المدمع وغاز الفلفل والرصاص الحي في الهواء، لقمع الاعتصام وتفريق التظاهرة الاحتجاجية.

 

وخلال التظاهرة، أصيب والد الشهيد باسل الأعرج بجروح بعد اعتداء العناصر الأمنية عليه بالضرب، وجرى نقله إلى مستشفى رام الله، فيما تم اعتقال طالبين من جامعة بير زيت.

وأشار مراسل وكالة “وصفا” المحلية التابعة لحركة حماس إلى أن عناصر “مكافحة الشغب” اعتدوا على نساء وفتيات بالهروات، فيما انتشرت في محيط المواجهات عناصر أمنية بلباس مدني، ودفعت الأجهزة بقوات إضافية في محيط مجمع المحاكم للسيطرة على التظاهرة وفضها.

 

واعتدت العناصر الأمنية على قيادات فصائلية ومستقلة وحقوقيين، كما اعتقلت عددًا من المشاركين من بينهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان.

 

وأوضح المراسل أن طواقم صحفية تعرضت للاعتداء بينهم مراسل قناة “فلسطين اليوم” جهاد بركات والطاقم المرافق له، فيما تم تحطيم كاميرات صحفيين آخرين.

 

وتجمع عشرات الشبان أمام مجمع المحاكم في رام الله منذ صباح اليوم للتنديد بانعقاد جلسة محكمة للشهيد باسل الأعرج ورفاقه الخمسة الذين يعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقمع متظاهرين احتجوا على محاكمة الشهيد باسل الأعرج رغم استشهاده”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.