كشفت دراسة أجرتها منظمتان أوروبيتان مقرهما بروكسيل، عن الدور التخريبي للحرس الثوري الإيراني في 14 دولة بالشرق الأوسط، في السنوات الـ30 الماضية.
وقالت الدراسة التي جاءت في 56 صفحة، إن كبار الضباط بالحرس الثوري، بدأوا التدخل في شؤون الدول الإقليمية بشكل ممنهج، وزاد هذا التدخل في العام 2013 عقب التوقيع على الاتفاق النووي مع الغرب.
وأوضحت الدراسة شكل التدخل، الذي تمثل بالتورط بشكل مباشر في الاحتلال غير المعلن للعراق وسوريا ولبنان واليمن، والتآمر ضد حكومات فلسطين والبحرين ومصر والأردن.
وأكدت الدراسة الصادرة عن الرابطة الأوروبية لحرية العراق (EIFA)، التي يرأسها ستروان ستيفنسون، ممثل اسكتلندا السابق في البرلمان الأوروبي، واللجنة الدولية للبحث عن العدالة (ISJ)، إن هناك أكثر من 70 ألف جندي في سوريا يعملون نيابة عن الحرس الثوري، مشيرة إلى زرع الحرس الثوري أذرعا أو “شبكات إرهابية” في 12 دولة شرق أوسطية، بحسب ما أوردته صحيفة “الشرق الأوسط”.
وقالت الدراسة إن الحرس الثوري، هرب السلاح للدول الـ 14، وكانت النتيجة حدوث عمليات إرهابية بـ13 منها، كما تمكنت بعض هذه الدول القبض على جواسيس وخلايا إرهابية تابعة للحرس الثوري كانت على اتصال مباشر مع قياداته في طهران.
وكشفت الدراسة عن تحكم الحرس الثوري في السياسة الإيرانية الخارجية تجاه الدول الـ14 التي من بينها الكويت والسعودية وأفغانستان وسلطنة عمان.
وأشارت إلى أن الحرس الثوري يعتبر قوة اقتصادية في إيران سخرت جميع أرباحها لتمويل عملياتها في الدول المذكورة لا سيما في سوريا، إذ أكدت التقارير أن الحرس صرف أكثر من 100 مليار دولار لدعم جهوده العسكرية في سوريا وحدها.
ويمول الحرس الثوري معسكرات داخلية وخارجية يجند فيها مقاتلين للمشاركة في العمليات العسكرية في سوريا والعراق واليمن، كما يدرب عناصر لتنفيذ عمليات إرهابية بالدول الـ14، بحسب ما أوردته الدراسة.
وقالت الدراسة إن الحرس الثوري عكف على إنشاء عدد من المراكز في بعض دول المنطقة في الأشهر الأخيرة في إطار سعيه لتكثيف عملياته الاستخباراتية.
وفيما يتعلق باستثمار ورقة الطائفية لزعزعة الاستقرار في بعض الدول العربية، أكدت الدراسة أن الحرس الثوري اعتمد بشكل أساسي على تأليب أبناء الطائفة الشيعية في عدد من الدول لزعزعة استقرارها عن طريق تصعيد التوتر الطائفي وإنشاء الجماعات المؤيدة لطهران والمليشيات الشيعية.
قال تعالى
يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبا فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
صدق الله العظيم
ما دخل سلطنة عمان ب إيران
هناك احترام متبادل بين البلدين
ولا يوجد تدخل ايراني في سلطنة عمان
والإرهاب هو من إنشاء القاعدة وداعش وبوكو حرام
وهي منظمات إرهابية لا تنتمي ل المذهب الشيعي
العنوان لا علاقة له بالموضوع ؛ ومن يريد الفهم أكثر ؛ أنصحه بقراءة كتاب ” الحرس الثوري الايراني النشأة والتكوين والدور ” وهو من إصدارات مركز الامارات للدراسات ..
نيجريا وعدد من الدول الأفريقية اتهمت رسميا إيران في شهر أبريل من عام 2016م بالوقوف وراء بوكو حرام وحركات أخرى في النيجر والارهاب الايراني ليس بالأمر الجديد فهناك مصطلح تصدير الثورة منذ وصول الخميني للحكم والحرس الثوري لم يطلق أية رصاصة تجاه إسرائيل وشغله الشاغل توريط نفسه في تخريب الدول العربية وانكشف دوره في البحرين والعراق وسوريا واليمن ولا يوجد دليل للدور التخريبي أكثر من تصريحات قادة الحرس الثوري وأعضاء مجلس الشورى الايراني بقولهم وتفاخرهم أنهم يحتلون أربعة عواصم عربية ويقصدوا : بغداد ودمشق وصنعاء وبيروت ! إذن لا نحتاج لتقارير ونرى رؤية العين تدخل الفرس المجوس في الشأن العربي وتجول أوغادهم وسفلتهم في المدن العربية بكل سماجة ! الجديد فقط في التقرير ذكر اسم البلد الفقير الذي تعشم المساعدات والرز الإيرني وصحا على الجواسيس وشبكات التخريب وهذا جزاء من يتزلف وينافق طهران ويدعي الدبلوماسية وهو يطلب في السر المساعدات لإنقاذ اقتصاده المنهار ويكون الرد منعه من الأموال وتخريب بلاده ! صحيح عش رجبا ترى عجبا !
لماذا ايران هي الارهاب
اليست الدول التي ترعى الارهاب وتدرسه وتخرج افراج من القتله والارهابيين هم الاولى بهذه التسميات
سلطنة عمان وايران تعيشان معا منذ الاف السنين ورغم الاختلافات والحروب الى انه يعيشان معا وهناك تعاون وثيق بينهم
عمان بلد طيب واحسن الدول العربيه وئاما وخلقا لهذا ايران وعمان بينهم عوامل اكبر من الفتن وغيرها
اللهم احقن دماء المسلمين ووحد صفهم