الرئيسية » تقارير » إيران تهرب السلاح للحوثيين عبر الجزر الإماراتية والشركة الناقلة لها ممثل في دبي

إيران تهرب السلاح للحوثيين عبر الجزر الإماراتية والشركة الناقلة لها ممثل في دبي

كشفت منظمة مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية عن تفاصيل المراسي البحرية السرية للحرس الثوري في الخليج العربي ومنها، جزيرتا «أبو موسى» و«طُنب الصغرى» الإماراتيان المحتلتان اللتان تستخدمان لتهريب السلاح إلى بعض دول الإقليم، وأن الحرس يهرب السلاح من خلال الحدود البرية بين سلطنة عمان واليمن.

وأشار عضو لجنة الشؤون الخارجية لمنظمة مجاهدي خلق الإيراني، حسين عابديني، خلال مؤتمر صحافي أُقيم في مبنى البرلمان البريطاني، إلى المراسي البحرية السرية والشركات الوهمية التي يستخدمها الحرس الثوري لتهريب السلاح في الإقليم، وقال إن الحرس الثوري لديه أكثر من 90 رصيف بحري سري في الخليج العربي، وأنه يسيطر على ما يقارب 45٪ من 212 رصيف بحري رسمي في إيران.

وأضاف أن الحرس الثوري يوظف إيراداته من هذه المراسي لتمويل مشاريعه التوسعية في الإقليم، وأنه يهرب النفط والغاز والبتروكيمياويات والمخدرات والمشروبات الكحولية والبضائع إلى خارج البلاد، وأنه يملك أسطولاً من السفن التجارية يعمل تحت سيطرته مباشرة ينقل عن طريق هذه الأرصفة البحرية السلع والمعدات والأسلحة إلى دول أخرى بعيداً عن أي رقابة دولية، فضلاً عن امتلاك الحرس ناقلات النفط العملاقة النشطة في هذا المجال أيضاً.

وأكد أن إيرادات الحرس الثوري من هذه المراسي تبلغ ما لا يقل عن 12 مليار دولار سنوياً، كاشفاً عن 3 شركات للملاحة البحرية مملوكة للحرس خاصة لتصدير السلاح إلى دول المنطقة، وخاصة إلى اليمن، وأهمها هي شركة «آدميرال» للملاحة البحرية، أطلقت نشاطها في 2011 وهي مملوكة لأبناء علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى لأمن النظام الإيراني، وأن حسن شمخاني هو ممثل الشركة في دُبي، وأنها تنشط في الخليج وتسعى ويصل نشاطها نحو شبه القارة الهندية والشرق الأقصى، وأنها بدأت عملها بناقلة واحدة غير أن عدد الناقلات ارتفع إلى 9 ناقلات خلال 5 سنوات.

وأوضح شركة «آدميرال» نشطة بالتحديد في تهريب السلاح إلى اليمن وبعد إغلاق الطرق البحرية المباشرة إلى اليمن في العام 2015 ترسل هذه الشركة شحناتها إلى ميناء «صحار» شمالي سلطنة عمان وسائر الموانئ حيث يتم إرسال شحنات الأسلحة عبر الحدود البرية العُمانية إلى اليمن»، وأكد أن الموانئ الأهم المستخدمة هي «ميناء السلطان قابوس» في مدينة مسقط و«ميناء صحار»، و«ميناء صلالة» جنوبي السلطنة.

ووزعت «مجاهدي خلق» لأول مرة تفاصيل أخرى لباقي الشركات والمراسي وأسماء قادة الحرس الثوري الضالعين في التهريب على ممثلي وسائل الإعلام وأعضاء في البرلمان البريطاني، بحسب تقرير لصحيفة “القدس العربي” اللندنية.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “إيران تهرب السلاح للحوثيين عبر الجزر الإماراتية والشركة الناقلة لها ممثل في دبي”

  1. تقرير مفبرك ومضلل ؛ وواضح أنه يهدف كما هدفت التقارير السابقة حول تهريب السلاح ؛ للإساءة للسلطنة الواثقة بنفسها … وللتدليل على كذب التقرير ؛ فإن ميناء السلطان قابوس بمطرح أصبح ميناء سياحيا حاليا ؛ يستخدم للركاب والسفن السياحية ؛ أما الكذب الثاني فإن أي سفينة تحمل أسلحة هي عرضة للتفتيش من قبل سفن البحرية الأمريكية ؛ وسفن الإمارات في المياه الدولية ؛ ولا أظن أن الإيرانيين سيغامرون بالإبحار في مياه تجوب فيها السفن الدولية ؛ للوصول لميناء صلالة ؛ كما لا أظن أن إيران تحاول الإساءة للسلطنة بالدخول في مياهها الإقليمية ؛ فعمان يقضة ولديها من يحرسها … وإن كان لمنظمة مجاهدي خلق التي نسبت إليها هذه المعلومات مصلحة في تشويه مكانة وسمعة إيران ؛ باعتبار وجود خلافات بينهما ؛ إلا أنه من الصعوبة التصديق أن لها كذلك مصلحة في الإساءة للسلطنة ؟ .. إذن إبحث عن صاحب المصلحة في هذه المعلومات ؛ وستعرف الجواب ؟؟؟؟!!!!

    رد
  2. الكذبه لم تحبك كما ينبغي حتى تصدق.
    لان ميناء السلطان قابوس اصبح ميناء سياحي اعتبارا من يناير 2015م وآخر سفينه تجاريه استقبلها في31اغسطس 2014م.
    يعني مختصر مفيد نترجى الكذبه التاليه في تهريب السلاح عن طريق السلطنه لتبرير الفشل في القضاء على الحوثين بعد عامين من الحرب.

    رد
  3. هذا رأيي الشخصي ولا أنوي الاءساءة الى أخوتي وأحبتي في سلطنة عمان ، حفظها الله من كل مكروه .
    أظن أن هذا الخبر صحيح مائة بالمائة . وأن من يظن عكس ذلك فهو اما لايريد أن يرى الحقيقة أو يريد أن يطمس الموضوع ويغطي عليه بشكل أو آخر . ايران لم تكن أبدا في تاريخها دولة عاطفية ! والسلطنة لم تكن أبدا في تاريخها دولة عاطفية!
    وان هذا الاثنان يتمتعان بعلاقات فريدة من نوعها التي لاتتمتع بها الكثير من باقي الدول العربية مع ايران.
    واذا كان هناك دخان متصاعد الى السماء ، فالنار مشتعلة في مكان ما .
    وســـلامتكم.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.