الرئيسية » الهدهد » الملقي يحسم الجدل: الأسد غير مدعو للقمة العربية والأنباء المتداولة حول لقاءاتنا “غير دقيقة”

الملقي يحسم الجدل: الأسد غير مدعو للقمة العربية والأنباء المتداولة حول لقاءاتنا “غير دقيقة”

حسم رئيس الوزراء الأردني، الدكتور هاني الملقي الجدل الذي أثير خلال الفترة السابقة، حول ما تردد عن مشاركة سوريا في القمة العربية بضغط من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مذكَرا بالقرار السابق لمجلس الجامعة العربيّة بتعليق عضويّة سوريا، مؤكدا على  أنه بناء على ذلك “لم تتم دعوة سوريا لحضور القمّة المقبلة في عمّان”.

 

وعن موقف الأردن من الأزمة التي تشهدها سوريا منذ أكثر من 6 سنوات، بيَن الملقي في حوار أجرته معه وكالة “الأناضول” التركية، “كان للمملكة موقفاً واضحاً وصريحاً منها، ألا وهو الدعوة إلى حلّ سياسي توافقي بين جميع الأطراف، يحقن الدماء ويُعيد الأمن والاستقرار إلى سوريا ويضمن وحدتها الترابيّة، وهو ما أيقن الجميع بعد مرور سنوات أنّه الحلّ الأمثل”.

 

وفي هذا السياق، أكد الملقي أن بلاده “بذلت جهوداً كبيرة في هذا الصدد، وما زالت تعمل من خلال القنوات المتاحة من أجل تحقيق ذلك”.

 

وفي معرض رده على سؤال حول تقييم علاقة الأردن مع النظام السوري في ضوء التقارير المتواترة التي تحدثت عن زيارات رفيعة المستوى بين البلدين، ردَ الملقي أنه “سبق وأن أوضحنا أنّ هذه الأخبار التي تتحدّث عن زيارة مسؤولين أردنيين إلى سوريا والعكس، تفتقر إلى المصداقيّة أو الدقّة”، مستدركاً: “مثل هذه الزيارات في حال تمّت، فإنّ الإعلان عنها يتمّ بشكل صريح وضمن القنوات الرسميّة”.

 

وزاد “نؤكّد دائماً أنّ التمثيل الدبلوماسي بين الأردن وسوريا ما زال قائماً، وما يهمّنا في المقام الأوّل هو الوصول إلى حلّ سياسي يحقن الدماء هناك ويسهم في إشاعة الأمن والاستقرار، والقضاء على الإرهاب”.

 

وحول نقاط الالتقاء والاختلاف بين بلاده وتركيا بخصوص الأزمة السورية ، جدد الملقي تأكيده “أنّ ما يهمّنا في المقام الأوّل هو الوصول إلى حلّ سياسي يحقن الدماء هناك ويسهم في إشاعة الأمن والاستقرار، والقضاء على الإرهاب في سوريا، وهذا ما يُعدُّ مصلحة للجميع بما في ذلك الأردن وتركيا اللذين يعتبران بالإضافة للبنان من أكثر الدول تأثرا بما يحدث في هذا البلد”.

 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد استقبل اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة.واستمر اللقاء الذي جمع أردوغان والملقي قرابة 45 دقيقة، بعيداً عن عدسات الصحفيين.

 

وسبق لـ”الملقي” الذي وصل أنقرة اليوم أن التقى نظيره التركي بن علي يلدريم ظهر اليوم، وتناولا العديد من القضايا الثنائية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.

 

وتأتي زيارة الملقي التي تستمر ليوم واحد، في إطار بحث عدد من الملفّات المشتركة، وتعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومناقشة عدد من القضايا التي تهمّ البلدين، ويرافق الملقي في زيارته هذه، عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.