الرئيسية » تقارير » هذا هو خليفة “بوتفليقة” .. ودور الجيش الجزائري في البلاد بعد رحيله

هذا هو خليفة “بوتفليقة” .. ودور الجيش الجزائري في البلاد بعد رحيله

تغلب التكهنات على مجمل ما يجري تداوله حاليا في الجزائر، عن الخليفة المفترض للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فكل الدلائل باتت تؤكد أن الرئيس يوجد خارج دائرة القرار، و أن مجموعة قليلة لكنها مسيطرة على مفاصل الدولة هي من يدير دفة السلطة في انتظار إعلان وفاة بوتفليقة.

 

و إذا كانت الجزائر قد نفت على لسان سفيرها اليوم في طهران صحة الأنباء التي جرى منذ أمس تداولها عن وفاة الرئيس بوتفليقة، فإن الغموض الذي ظل يلف حقيقة ما يدور في هرم السلطة الجزائرية منذ إصابته بجلطة دماغية سنة 2013، يضاعف التكهنات حول مستقبل الحكم و قدرته على ترميم نفسه بعد الإعلان الرسمي لشغور منصب الرئيس في أي لحظة.

 

و تخطو الجزائر اليوم خطواتها الأخيرة في منعرج  يُعد في نظر البعض حاسما، بعد سنوات عجاف من الحرب على الإرهاب، و بعد الكثير من الأزمات الداخلية والخارجية.

 

غير أن السؤال الأوحد الذي لا يغادر أحد هو من سيخلف الرئيس بوتفليقة؟

 

المؤسسة العسكرية .. صمام الإستقرار و التحول 

تشكل الأسماء المطروحة لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الواجهة الفعلية لرغبة المؤسسة العسكرية في الجزائر في رسم ملامح النظام السياسي، وهي إذا كانت قد شهدت في السنوات التي أعقبت صدور قانون الوئام الوطني للمصالحة، الذي سمح بإعادة دمج الإسلاميين الذي خرجوا على الدولة في ما يعرف بـ “العشرية السوداء”، تراجعا لدورها  في أول حكم بوتفليقة، إلا أنها ظلت تمثل صمام الأمان الذي يعتمد عليه النظام في الجزائر في رسم سياساته و تحديد أولوياته في المنطقة.

 

وحتى في تأكيد هذه الثقة لاحقا شكلت التغييرات التي جرت بعد مرض بوتفليقة إشارة للوفاء و لقوة المؤسسة العسكرية  و دورها في ضبط إيقاع الأحداث بانسجام وانضباط مع الرئيس المريض.

 

و هذا الدور لعله ما يدفع إلى التأكيد على أن الأمور في البلاد، تسير وفقا لاختيارات الجنرالات الذين يوفرون الغطاء الفعلي لبقاء الحكم وهم المؤهلين في النهاية لتحديد  “إسم” و دعم خليفة الرئيس.

 

و في هذا الإطار يظل قائد الجيش ونائب وزير الدفاع الجنرال قايد صالح (77عاما) الرجل القوي في هذه المرحلة الذي لا يمكن تجاوزه في التحول المنتظر.

 

من هو خليفة بوتفليقة؟

أقوى الأسماء التي تتردد اليوم في الجزائر هو إسم سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الذي تذهب كل المصادر إلى أنه هو الحاكم الفعلي للجزائر، و الذي ازداد نشاطه في التأثير داخل مفاصل النظام بفضل قربه من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إسم هذا الرجل يجري تداوله لخلافة شقيقه، و هو على عكس الأسماء الأخرى يحظى بأنه يمثل ميراث النظام، لكن خلافته تبقى مرهونة بالجيش.

و هل سيختار الجيش إسما آخر من الأسماء التي ترددت كثيرا إبان مرض الرئيس، من قبيل رئيس الوزراء الحالي عبد المالك سلال أو أحمد أويحيى مدير ديوان الرئيس الذي يوصف بأنه مقرب من المؤسسة العسكرية، أم  أن الجيش سيقرر في موقف مماثل لاستقالة الشاذلي بن جديد سنة 1992، أخذ زمام الأمور في البلاد مستغلا  هذه المرة حالة الفراغ الدستوري بسبب وفاة الرئيس.

 

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “هذا هو خليفة “بوتفليقة” .. ودور الجيش الجزائري في البلاد بعد رحيله”

  1. تقرير من مريض نفسي من جريدة أكثر مرض من مصادر مصاية بنقص المناعة . الجزائر و الحمد لله بخير والرئيس بخير ديوننا مسددة و بنية تححيةمشيدة وكل بنيانكم للمعلومات على تقارير فرنسية مغرضة من 1999 لليومأصيحت الجزائر تملك أكبر عدد مطارات في افريقيا و العالم العربي الجزائر ومصر فقط في العالم العربي من تملك ميترو أنفاق بعشرات الكليموترات أصبحت الجزائر تملك أطول سبسلة طرق في البحر المتوسط وافريقيا ب15 مليون كلم أصبح في الجزائر 43 سدل بعدما كان 20 منهم الثاني افريقيا بعد أسوان عدد الجامعات الجديدة فاق 24 جامعة مبنية بأرقى الطرق العالمية بعد ان كانت طيبة40 سنة 18 جامعة لتصبح 42 جامعة سدد الدين المقدر ب30 مليار دولار مسبقا و سددقبله سنة 2001 فائدة الدين بمبلغ 36 مليار دولار أي سدد 66 مليار دولار قبل 2006 و أبحت الجزائر تملك 200 مليار كاحتياطي صرف و البرنامج الخماسي الاخبر (2014-2019 ) تضمن انشاء قاعدة صناعية منها الميكانيكبة مصنع رونو بأربع موديلات بدا في الانتاج و مصنع هونداي ب8 مودبلات بدأ في الانتاج و مصنع شاحنات هونداي بدا في الانجاز و مرسيدس بشقين عسكري و مدني بدا في الانتاج و مصنع ايفيكو للشاحنات و هينو من تويوتا و مصاع اخرى ستبدأ الانتاج في يونيو اهمها فولسفاغن و تويوتا و فورد اضافة الى مصنع الحوامات باشراكة مع ايطاليا والذي دخل الانتاج في نوفمبر 2016 و مصنع عربات القطار ألسيتوم الذي بدا الانتاج اضافة قطارات الترامواي في الجزائر في كل ولاية أما ميترة الأنفاق ففي العاصمة و المشروع الثاني يمدينة وهران قيد انجاز هذا اضافة الى منظومة صناعة الاجهزة الكهرومنزلية و الهواتف النقالة كلها من طرف شركات جزائرية مئة في المئة او يالشركة51 مقابل 40./. للأجنبي فالدولة تسير وفق برنامج محدد بدء بثلاث برامج خماسية الأول 1999-2004 سمي برنامج الانعاش الاقتصادي (لأن الاقتصاد عن في غيبوبة ) ثم برنامج النمو الاقتصادي 2004-2009 و بعد تسديد الدين و الانتهاء من المنشآت القاعدية جاء برنامج 2009-2014 سمي دعم النمو و ركز على السكن بانجازمليوني وحدة و التوظيف ( علما ان السكن و القطع الرضية في الجزائر مجانا من طرف الدولة ) و بلغ عدد الموظفين 03 مليون بعدما كان مليون و مائتي موظف لتبدا المرحلة الخيرة التي أصر الرئيس على الاشراف عليها رغم المرض و هي برنامج خماسي 2014-2019 سمي برنامج الاقلاع الاقتصادي مبني على انشاء قاعدة صناعية كبرى بالشراكة مع شركات عالمية وفق قاعدة 51./. للجزائر و49./. للاجنبي و الجزائر حاليا أوقفت استيراد 70 ./. مما كانت تستوردهخلال هذه السنة فقة مما كان يستورد لتفرض عل الشركات الاستثمار للحفاض على حصصها و هو ماتم فالدواء اكتفت الجزائر بنسبة 85 ./. و السيارات تقلص الاستيراد من 500 ألف سيارة سنويا الى 50 ألف سنة 2017و عؤض الباقي بالمصانع الجزائري فالرئيس بوتفليقة عمل الكثير للجزائر بغض النظر عن ادعاءات الفساد التي تروج لها فرنسا عبر فرنس برس و المغرب عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل شائعة وفاة الرئيس الصادرة من أكبر منتج ومصدر للمخدرات في العالم بانكوك الغرب التي تسمى امملكة المغرب التي يحكمها امير كل المؤمنين المسلمين و غير المسلمين
    كما قال هو فبغض النظر عن الأشخاص فان رحل بوتفليقة فسينتخب رئيس آخر كما انتخب هو فهو ليس ملكا حتى يعين و لا دكتاتورا حتى يورث ولده و لا يعين من طرف السعودية أو فرنسا أو في اطار أي توافق دولي بل نتاج جزائري محض و الذي يعيش في الجزائر يعرف ما أقول أما من في الخارج فيستقون كل المعلومات عن فرنس برس و هي أحقد وكالة عن الجزائر و بوتفليقة خصيصا لما تعتبره فرنسا أنه كان ارهابيا قتل جنودا فرنسيين وقت الثورة و هو الضابط السابق في جيش التحرير الجزائري .فالجزائر تسير ببوتفليقة لأو غير بوتفليقة وتسير ببركة الشهداء و بكثرة الدماء التي سالت على هذا الوطن ….و للحديث بقية انشاء الله

    رد
    • بارك الله فيك فقد أوفيت الحقيقة الغائبة عن كل العرب الذين لا يعرفونالجزائر و وزنها ولا يعرفون خلفيات ترويج الأكاذيب وتزييف الحقائق لكن كل جزائري شريف يشاطرك الرأي

      رد
  2. سواء بالوفاة أو بالإنقلابات أو بالإنتخابات (المزيفة )فإن الجزائر أكثر بلدان العالم العربي تغييرا للرؤساء،تقلد الحكم فيها منذ استقلالها (مرت حوالي55سنة)سبعة رؤساء،(بن بلا،بومدين،الشاذلي،بوضياف،كافي،زروال،بوتفليقة)،والثامن قادم لا محالة،هذه مزية للنظام الجزائري المتسم بالمرونة ،كونه بإمكانه تغيير الرئيس و بجرة قلم؟!، في صورة ما إذا وصلت الأمور إلى الطريق المسدود المهدد لأمن البلاد؟! ،أنظروا إلى الأنظمة المغلقة كسوريا ؟!،فنظامها لم يتمكن حتى من اقتراح على شعبه رئيسا بديلا عن الأسد ؟!،لقد فضل النظام حرق البلاد والعباد على أن يقدم شخصا بديلا للأسد ؟!،وهذه بربي قمة التحجر والإنغلاق ؟!،فهل في سوريا كلها لا يوجد أحد بامكانه شغل كرسي الأسد؟!،كذلك في اليمن رئيس من زمن السبعينات زمن تلفاز الأبيض والأسود (صالح)لم يسمح له أفقه الضيق بفرض ولوالتغيير الصوري باقتراح اسم بديل عنه يغني اليمن عمَ لحق بها من خراب ودمار لا يسر الأعداء ناهيك عن الأصدقاء؟!،ففضل المناكفة وإدخال اليمن في اتون حرب لا تبق ولا تذر؟!،خلاصة القول أن التغيير الصوري مع المحافظة على كيان الدولة والبلد أفضل من التشبث بما هو قائم أو التغيير المفضي إلى انهيار الدولة وانعدام الأمن للأنفس وللممتلكات وللأقوات؟!،(فليعبدوا رب هذ البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم منخوف)،إن أي اضطراب يصيب الأوطان فإن حصاده يكون وبالا على الشعوب أوَلا وأخيرا؟! ،والواقع قد برهن بلسان الحال عن كل ذلك؟!،فالذي حدث ولا يزال يحدث لشعب سوريا وليبيا واليمن و…ليس بعيد عن كل عين بصيرة ويد قصيرة؟!، ترى العجب العجاب فلا تملك من تغيير أمر هذه الشعوب- المتحالف عليها أو انقاذها مما تردت فيه -حيلة ولا تهتدي سبيلا؟!،لأن عندها ديميستورا و الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي ولافروف كيري والجامعة العربية ليس لهم من شغل إلا تنفيذ خريطة طريقهم الضامنة لبقاء عذابات الشعوب إلى أبعد مدى؟!، وهذا لديمومة إرواء ساديتهم؟!، التي لاترتوي إلا بتحطيم الأرقام القياسية في دمار الأنفس والأموال والعمران ولو باسلحة الدمار الشامل(كالكيميائي)؟!،ولأجل ذلك فليكن ما يكون؟! ،فخسارتهم هم لاتتمثل إلا في ارتشاف فناجين قهوة وشاي وعصير ونبيذ وفودكا بقدر كاف؟!، يضاهي عدد لقاءاتهم المتوالية بمتوالية هندسية في جنيف؟!،في موسكو؟!،في نيو يورك؟!،في الرياض؟!،في أستانة؟! ،وهم في كل ذلك يسوفوننا الحلول لمآسينا ؟!،نظنها مع كل اجتماع قريبة ؟!،لكنها في الحقيقة تبتعد أكثر فأكثر مع كل موعد اجتماع جديد ؟!،كالجاري حول السراب يحسبه ماء يروي العطشى؟!، لكنه سراب حميم يقطع الأكباد ويشوي الأمعاء؟!،فيا أيتها الشعوب العربية اسألو الله ملحين أن يمنحكم الحكمة وسداد البصيرة (ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا)و(الحكمة ضالة المؤمن أن وجدها فهو احق بها) ،ذلك أن المتربصين هدفهم مسطر من قديم؟!، كيف لا وقد لخص في قوله تعالى(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم أن استطاعوا)؟!،فلا الحرية ولا الديمقراطية ولا التعددية ولا الاختيار الحر يريدون؟!،لقد تجلى ذلك في مصر وليبيا و سوريا وتونس؟!،إنهم يريدوننا خدما وتبعا نتبع سيرتهم شبرا بشبر؟!، لا نستنكف أن ندخل معهم ولو في جحر ضب؟!، أو في ماخور من مخورات لاس فيقاس؟!، أو سان بترسبورغ ؟!،أو حتى مخورات دبي ؟!،المستحدثة خصيصا لنا وعلى سبيل الإستعجال؟!،فأياكم أن تفقدوا لبكم يا أولي الألباب؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.