كلف الفنان جورج وسوف قبل مغادرته القاهرة بساعات، ممثل شركة “united company”، التي نظمت حفله في القاهرة، بالإعداد لحفلٍ ثانٍ في القريب العاجل في إحدى الاستادات الكبرى بالقاهرة، يحضره جميع فئات الشعب المصري.
وقال:”احترام للناس الي قالت عايزة تدخل من غير فلوس، تعملي في اسرع وقت حفل باستاد وسط تنظيم مشرف يليق باحترام الجمهور لابو وديع “.
وأضاف: “انا الناس الي ممعهاش تاكل ، الناس دي تاكل عيوني لأنهم بيحبوا ابو وديع من قلبهم “، مطالبا بسرعة الاعداد للحفل والانتهاء من استخراج الموافقات الأمنية له .
أطالب الخرا أبو وديع بترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية في مصر خلفا للسيسي وفي تونس خلفا للسبسي.
فاذا خرج مئات ألوف التونسيين لاستقبال جورج وسوف في المطار وناموا في حاويات الزبالة أيام وليالي بانتظار أن تتكحل عيونهم برؤية قائدهم الغالي الغالي جورج وسوف, فانهم بالتأكيد سوف ينتخبوه.
نفس القصة في مصر مئالت الألوف تدافعوا لرؤية حبيب قلبهم أبو وديع وافترشوا الارض خارج المسرح ليالي طوال والذين بقوا خارج المسرح أكثر ممن استطاعوا الدخول.
هكذا شعوب تستحق قائد ورئيس على شاكلة جورج وسوف, بالمناسبة مع أن جورج وسوف حشاش ومقامر وقواد ومعدوم الشرف والاخلاق وديوث ومعروف عنه في صباه أنه كان شاذ سلبي رغم كل هذه الصفات السيئة والحقيرة لكن السيسي والسبسي ليسا أفضل وأشرف من جورج وسوف.