كشف الأمير السعودي خالد بن طلال، عن تطور متوقع في حالة ابنه الوليد، المشهور بـ”الأمير النائم”، الذي يرقد في غيبوبة منذ 11 عامًا، بعد تعرضه لحادث سير أدخل على إثره المستشفى، حيث قال الأطباء إنه ميت دماغيًا إلا أن والده رفض إزالة الأجهزة عنه حتى اليوم.
وقال الأمير خالد: إن فريقًا طبيًا يتألف من جراحين أمريكيين وآخر من إسبانيا سيصلون غدًا الثلاثاء إلى العاصمة السعودية الرياض، ومن المحتمل أن يقرروا إجراء عملية للأمير النائم لإيقاف النزيف من الرأس كمرحلة أولى بالتنسيق مع الأطباء في المستشفى التخصصي.
وذكر الأمير بن طلال في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” أن العملية في حال قررها الفريق الطبي قد تكون يوم الخميس القادم، طالبًا في رسالته الموجهة إلى محبي الأمير النائم الدعاء له بالشفاء.
رسالة إلى محبي الوليد.. يصل يوم الثلاثاء القادم 28 فبراير ثلاثة جراحين من أمريكا وجراح من أسبانيا بإذن الله .. وفي حالة قرارهم إجراء العملية pic.twitter.com/AQL45WRdbY
— خالد بن طلال (@Khalid_BinTalal) February 24, 2017
وتعد قصة الأمير الوليد بن خالد، من أكثر القصص الإنسانية المؤثرة في المملكة، بسبب الشهرة الواسعة التي اكتسبتها طوال السنوات العشر الماضية التي أعقبت حادثًا بالسيارة انتهى بالأمير الشاب مشلولًا في السرير.
وظهر الأمير خالد بضع مرات في برامج تلفزيونية ومقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي من داخل غرفة ابنه في المستشفى التخصصي بالرياض، مبديًا تأثرًا كبيرًا لحالة ابنه الصحية، إذ يعاني الأمير الشاب من شلل تام منذ تعرضه للحادث.
وتحظى قصة الأمير الوليد، الذي يحمل اسم عمه رجل الأعمال البارز الوليد بن طلال، بتعاطف السعوديين بسبب الاهتمام الكبير الذي يبديه والده به وتمسكه بالأمل وثقته بقدرة الله في شفاء ابنه، الذي توقع الأطباء وفاته خلال ساعات من وقوع الحادث، لكنه يمضي الآن عامه الحادي عشر بلا حراك.
ياالله
ان عبدك خالد بفضلك وقوتك قد ابقى ابنه في هذه الدنيا ليس اعتراضا على قدرك فلا غالب لك ياعظيم وانما ثقة بقدرتك على شفاءه وانت من وهبته له واوجدته من العدم
فياااارب
أسألك بقدرتك ورحمتك التي وسعت كل شئ ان لا ترد عبدك خائبا وهو يرجوك اعواما وما خاب ظنه فيك
فأكرمه ياكريم ونحن في شهرك الكريم بشفاء ابنه
الوليد شفاءا لا يغادر سقما وجميع مرضى المسلمين