قال الدكتور نايف الوقاع، رئيس الدراسات المدنية بكلية الملك خالد العسكرية، إن المملكة العربية السعودية عانت كثيرًا من التدخلات الإيرانية في المنطقة، لأنها عامل مزعزع في المنطقة، إذ نشرت الدمار والخراب.
وأضاف “الوقاع”، في مداخلة هاتفية مع قناة “الجزيرة” الإخبارية، أنه لا يمكن إصلاح إيران أو دمجها في المجتمع الدولي من جديد، لأن النظام لا يملك مقومات الدولة، ودستور طهران سبب الأزمات، والذي يجعل إيران دولة إرهابية وداعمة له، لافتا إلى أن المملكة عندما تريد أن تعري إيران أمام المجتمع الدولي ليقوم بمسئولياته بالضغط على إيران، لأنها المشكلة، وتستخدم التقية في كل أعمالها، وبالتالي كيف يمكن أن تكون جزءا من الحل في سوريا واليمن وغيرها.
وأشار “الوقاع”، إلى أن المملكة لا ترى إيران جزءا من الحل، كما أنها حزمت أمرها وأخذت زمام المبادرة وبدأت بالضغط على إيران وأفشلت مشروعها في اليمن، وفي البحرين وفي المنطقة، موضحًا: “نحن نرحب بأي دور دولي يعيد إيران لصوابها، لأن المطروح من إيران لا يرقى لمستوى الطلبات السعودية، فطلبات المملكة واضحة ومحددة، بأن تكف إيران عبثها وتدميرها في المنطقة”.
وتابع: ” في إيران يعترفون باحتلال أربع عواصم عربية فضلا عن الأحواز، وإن توقفت وانسحبت من هذه الدول وعن التوغل في المنطقة، حتى يمكن الحوار معها، فنحن لسنا بالسذاجة التي يظننا بها المسئولين الإيرانيين، بتصريح أو بزيارة مجاملات يمسح السجل الإيراني الأسود تجاه المنطقة، ولذا لا يمكن أن تكون جزءا من المجتمع الدولي”.
ايران الفارسيه المجوسيه تتعامل مع العالم بعقيدة التقيه التي تعتبرها من اصول عقيدة دينها الصفوي المجوسي المختفي خلف اسلام فارسي وبهذه التقيه التي تبطن ما لا تظهر تقول شيئا وتضمر شيئا اخر .وبهذا المبدأا الديني عندهاوهو التقيه لا يمكن ان تصل معها الى اي نتيجه مهما حاول دهاقنة السياسه مجاملتها وملاطفتها ومن العبث الدخول معها في مفاوضات لتحقيق اي هدف ما دامت تعتبر انها تقوم بالتقرب الى الهتها بهذه التقيه