طالب الكاتب الصحفي المصري كرم جبر, وزير التعليم الجديد بإستئصال ما أسماه “التطرف” من المدارس المصرية وإغلاق كافة المدارس “الاخوانية”- حسب قوله- وجعل النظام موحدا.
وقال جبر، في لقائه مع برنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد: “نريد مدارس ليست لها غير هوية وطنية واحدة وترفع العلم المصري ولا تقوم على أساس ديني”، لترد الإعلامية عزة مصطفي، بقولها: “المفروض إن الوزير ينظف”.
وزعم الكاتب الصحفي، أنه أثناء وجوده في إحدى المدارس قبل سنوات عدة، كان طالب يقول تحية العلم “تحيا جمهورية مصر العربية”، فيرد الطلبة “لا إله إلا الله محمد رسول”، مضيفًا: “لا اله الا الله تؤدي الي زرع التطرف في نفوس الأطفال في المدارس، ودا مش وقته، ولذا أطالب بمنع كل المدارس التي لها توجه ديني واسلامي. !
وتابع: “مينفعش الأطفال يقولوا لا إله إلا الله لأنها بذرة التطرف، ولذلك لا بد أن نبعد الاطفال عن بذور التطرف، لأن الطفل اللي بيقول لا إله إلا الله في تحية العلم ما ينفعش يكون طبيعي وبدون تطرف”، مستكملًا: “كلنا مسلمون ولكن دي حاجة ودي حاجة وكدأ أنا بزرع في الطالب التطرف في سن مبكر، وفيه مدرسين بيعلموا الإرهاب”.
البغال اصبحت لاتخجل..ولاتعي ماتنهق عفوا تقول…
كرم جبر :طلبت منع المدارس الاخوانية ولا ” اله الا الله ” اعلى درجات الايمان
——————————————————
رد الكاتب الصحفى كرم جبر عى ما نُسب اليه بالمطالبه بمنع ترديد لا اله الا الله فى المدارس بقوله ” لا اله الا الله محمد رسول الله ” وقال :ومن المحنون الذى يطلب ذلك ، واعوذ الله من هذاالافتراء الذى تروجه مواقع اخوانية ويقطع لسان من يزعمه ، فانا مؤمن وموحد بالله واديت فريضة الحج ست مرات واصلى واصوم ، وما قلته مسجل صوت وصورة ونشر صحيحا على المواقع ، وكنت اتحدث عن مهام وزير التعليم الجديد بتطهير المدارس الدينية والاخوانية من التطرف ، لان حب الدين لا يمنع حب الوطن ،وضربت مثلا ببعض المدارس فى الثمانينات ، وكانوا يردوا على هتاف ” تحيا جمهورية مصر العربية ” بـ ” لا اله الا الله ” وقلت ان هذا الخلط لا يجوز وله مجال غير الرد على تحية العلم ، وينبغى الا نعلم التلاميذ التطرف .
عندما يرتفع عاليا فى السماء نداء ” لا اله الا الله ” تتوحد القلوب وتتطهر المشاعر ، ليس لتوظيف الدين لصالح الأغراض السياسية، أو أن تزعم جماعة بأنها صاحبة وكالة السماء حصريا، وان اتباعها هم المسلمون وغيرهم كفارا ، رغم انهم يشهدون ” لا اله الا الله محمدا رسول الله ” ، وليس لاستغلال فقر الناس والمتاجرة بآلامهم واوجاعهم ، وانما لنشر الرحمة والتكاتف والتعاطف ، وان يكون الغنى عونا للفقير ، والقادر سندا للمحتاج ،فلا فضل الا بالتقوى والعمل الصالح ، وما احوج بلادنا الى استنهاض روح الامة والعودة الى جوهر ديننا الحنيف ، فلا دنيا لمن لم يحى دينا ، ولا صلاح الا بإستنهاض الاخلاق ، فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بعث ليتمم مكارم الاخلاق