الرئيسية » الهدهد » “الديار” اللبنانية: القاهرة أرسلت رسالة “ود” لحزب الله وخرقت الحصار الخليجي

“الديار” اللبنانية: القاهرة أرسلت رسالة “ود” لحزب الله وخرقت الحصار الخليجي

ذكرت صحيفةالديار” اللبنانية المقربة من حزب الله والنظام السوري, أن القاهرة استطاعت “خرق الحصار الخليجي عن الحزب” والذي صنفها على قوائم الإرهاب.

 

وقالت الصحيفة اللبنانية في تقرير لها الجمعة،  أنها علمت من أوساط دبلوماسية في بيروت أن السلطات المصرية، خرقت الحظر الخليجي على حزب الله وبعثت بعدة رسائل «ود» الى الحزب كان آخرها عبر شخصية سياسية مقربة من حزب الله زارت القاهرة مؤخرا.

 

ووفقا للمعلومات، التي نشرتها الصحيفة، فان ( تلك الشخصية تم توقيفها في مطار القاهرة الدولي، واستدعيت للقاء «جهة امنية» رفيعة المستوى، ودون أي «مواربة» توجهت القيادة الأمنية بالكلام الى تلك الشخصية باعتبارها محسوبة على حزب الله، وعند محاولة الأخير «نكران» هذه العلاقة خوفا من تداعيات ذلك، طمأنه محدثه الى ان هذه العلاقة غير مضرة، بل قد تكون مفيدة، وليس لدى السلطات المصرية نية لاتخاذ أي اجراءات سلبية ضده، بل هي مناسبة لإيصال «رسالة» الى قيادة حزب الله في لبنان، بأن مصر هي في «خندق واحد» معه في قتال المجموعات التكفيرية، وتلتقي معه في النظرة إلى الحرب في سوريا، والمشتركات أكثر من القضايا الخلافية، ولم تخلُ المحادثة أيضا من تأكيد مصري على جفاء كبير في العلاقة مع السعودية، واتجاه للتقارب مع الجانب الإيراني).

 

وبحسب “الديار” اللبنانية، (خلاصة هذا الاجتماع الودي، ستليه خطوات عملية كما تحدث ضابط الأمن المصري الرفيع، وثمة ترجيح لنقلة نوعية في العلاقات «الثنائية» نهاية الشهر الجاري، ويتوقع رفع درجة المحادثات إلى مستوى أعلى، لبحث عدد من القضايا العالقة.

 

وقد تكون مسألة إعادة قناة المنار للبث على القمر الصناعي النايل «سات»، واحدة من المؤشرات الدالة على تقدم الاتصالات أو تعثرها”.

 

واختتم الصحيفة  المعروفة بموالاتها لـنصر الله” بـ”في سياق هذا التواصل مع حزب الله غير بعيد عن التحول في الموقف المصري في المنطقة، فمصر العالمة «بوزن» حزب الله الإقليمي ترغب بفتح قنوات «رفيعة المستوى» مع إيران، بعد التواصل الأمني مع دمشق، وفي هذا السياق زار وزير الخارجية المصري سامح شكري عمان، وعرض فكرة اعتماد «القناة المصرية» للتواصل مع إيران بخصوص الشأن السوري، وملفات المنطقة، وفي مقدمها العلاقات العربية ـ الإيرانية، كما بحث شكري مع الملك عبدالله الثاني مسألة «التمثيل السوري» في القمة العربية المقبلة. وتسعى القاهرة للحصول على موافقة عربية لإقامة اتصال مع إيران باسم المجموعة العربية”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.