الرئيسية » الهدهد » هجوم مصري غير مسبوق على السعودية.. عبارات احتقار وشتائم والعنوان “الوقاحة”

هجوم مصري غير مسبوق على السعودية.. عبارات احتقار وشتائم والعنوان “الوقاحة”

في مفاجأة مذهلة، فتحت مجلة “المصور” المصرية الحكومية الشهيرة ،النار على رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الفريق خالد بن علي الحميدان، واتهمته بعبارات شديدة القسوة.

 

كما وجهت عبارات احتقار شديد تصل إلى حد الشتائم لبعض الكتاب السعوديين المعروفين، ومنهم الدكتور خالد الدخيل، وتكلمت بإهانة شديدة عن قيادات سعودية رفيعة في رأس الدولة.

 

ونشرت المجلة كل هذا الهجوم المثير في صدر صفحاتها كافتتاحية للعدد الجديد وجعلت عنوانه: “الوقاحة” .

 

ونسبت المجلة إلى رئيس الاستخبارات السعودية عبارات واتهامات قالت إنه وجهها لمصر، وزعمت أن تهديدات صدرت عن المسئول السعودي تجاه القيادة المصرية، وعلقت قائلة :” ليته لم يصرح، فنحن كمصريين نتغاضى عن اساءات الاشقاء، ونظل نرخي حبل الود خشية أن ينقطع، الى أن يقطعه الآخرون” .

 

وأضافت المجلة: “الفريق خالد الحميدان نطق شرا، أشعل الحريق، الذي لولا دماثة خلق الدبلوماسية المصرية، لكان حديث الساعة في كل وسائل الاعلام، لا نعلم لماذا صمتت الخارجية المصرية، بل جميع أجهزة الدولة المصرية عن هذه التصريحات”!

 

ووضح من سياق المقال الهجائي أنه على خلفية تباين وجهات النظر بين السعودية ومصر في الملف السوري، حيث رددت المجلة ما يقوله الإعلام السوري التابع لبشار الأسد من اتهامات للسعودية بأنها تمول الإرهاب في سوريا ، قائلاً: “القاهرة تعيش أجواء حرية الإرادة والاستقلال الحقيقي، القاهرة تستعيد دورها الذي طالما غاب، القاهرة تغير الخريطة، وهذا يأتي عكس إرادة جناح معين في الدولة السعودية ..هل نسيت يا حميدان أنكم من سلحتم “داعش” ومولتم الإرهاب في سوريا؟ فإذا تحركت القاهرة لتلعب دورها القومي وتحمي الدولة السورية من التفتيت كما تتمنون، اشتعل وجهك غضبا أو شاهت الوجوه! وقطعت الألسن يا حميدان”!.

 

اللهجة العدوانية العنيفة التي حملها مقال مجلة رسمية مصرية ربما كان أوضح إشارة على عمق الأزمة السياسية بين مصر والمملكة على الرغم من مساعي عديدة لترطيبها، وإعلان السعودية مؤخرًا عن أن مصر هي ضيف شرف مهرجان الجنادرية الثقافي السنوي الشهير .

 

يشار إلى أن هناك مساعٍ خليجية، للمصالحة وتصفية الأجواء بين مصر والسعودية، على إثر خلافات عادة ما تعلن عن نفسها بين الحين والآخر عبر إعلام الطرفين، وعكست تباينًا في وجهات النظر تجاه أزمات وقضايا المنطقة.

 

وتعد معالجة الملفين السوري واليمني، والموقف من الدور الإيراني في البلدين، والعلاقات مع تركيا، عاكسة بشكل كبير للخلاف بين القاهرة والرياض.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “هجوم مصري غير مسبوق على السعودية.. عبارات احتقار وشتائم والعنوان “الوقاحة””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.