الرئيسية » تقارير » المونيتور: الراقصون الذكور اتقنوا هز الخصر كــ” نجوى فؤاد وفيفي عبده”.. وكسروا حاجز المحرمات في مصر

المونيتور: الراقصون الذكور اتقنوا هز الخصر كــ” نجوى فؤاد وفيفي عبده”.. وكسروا حاجز المحرمات في مصر

 

“خلال حفل زفاف في أحد فنادق القاهرة، رقص رامي أمام الضيوف، وأدهش رقصه بعض الحاضرين، إلى درجة أنهم صفقوا له بحرارة كبيرة جداً “.. هكذا بدأ قل موقع المونيتور الأمريكي تقريره, مشيراً إلى أن رامي البالغ من العمر 23 عاما ولد في قرية صغيرة في محافظة الشرقية، سافر إلى القاهرة وحده بعد أن طرده والده بسبب إصراره على ممارسة الرقص.

 

وأضاف الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته وطن أن هناك رفض مجتمعي من قبل الأسرة، حيث أن بعض الناس لا يمكنهم أن يفهموا أن الرقص الشرقي هو شكل من أشكال الفن الذي يمكن أن يمارسه الرجال والنساء، وعلى الرغم من أن بعض الرجال المصريين ليس لديهم مشكلة في الرقص خلال حفلات الزفاف، تعتبر مهنة الرقص الشرقي بالنسبة للذكور لدى المصريين من محرمات، ويعتبرون تنفيذ هذا الأداء من قبل الشخص مثلي الجنس.

 

وأشار المونيتور نقلا عن رامي ” أدركت أن شخصا مثلي لن يستطيع العيش هنا، لذا أنا أحاول العثور على فرصة السفر حيث يمكنني العيش خارج مصر مثل غيري من الراقصات الذكور “.

 

ولفت المونيتور إلى أن الرقص الشرقي بدأ في القاهرة عام 1920، من قبل بديعة مصابني، وبعدها سامية جمال، وتحية كاريوكا، وخلال الفترة الراهنة اشتهرت نجوى فؤاد وفيفي عبده، ودينا ولوسي، حيث كان الرقص الشرقي دائما فنا مخصصا للنساء، مؤكدا أن المجتمع المصري قد تغير على نطاق واسع خلال العقود القليلة الماضية، حيث بدأ الراقصين الذكور يظهرون مجددا.

 

وذكر الراقص خليل خليل الذي ولد في عام 1987 في الأرجنتين لأبوين مصريين وهو يقيم حاليا في القاهرة، أنه عمل في الرقصات الشعبية ورقصات الدبكة، حيث أنه اختار مواصلة مسيرته في عالم الرقص، ويعتبر جمهور خليل من السياح والعرب الذين يسعون لتجربة شيء جديد.

 

وقال خليل ” واحدة من الأشياء التي سمحت لي أن أكون أكثر تقبلا للفكرة هو أنني أبدا لا أقوم بتقليد حركات الراقصة الأنثى، كما أنا لا أكشف جسدي”، وأضاف خليل، الذي بدأ الرقص في حفلات الزفاف في جميع أنحاء مصر وفي فنادق الخمس نجوم أنه مثل كل الرجال الراقصون يواجه انتقادات لاذعة من الناس الذين يشاهدون أشرطة الفيديو له على وسائل الإعلام الاجتماعية.

 

وكل عام مصر تستضيف اثنين من مهرجانات الرقص الرئيسية هما مهرجان الرقص الشرقي ومهرجان أهلا سهلا وكلاهما يجذب العديد من الراقصات الإناث والذكور من مختلف أنحاء العالم، وفي عام 2015 هاجمت بعض وسائل الإعلام المصرية أحد هذه المهرجانات لاستضافة العروض راقصين ذكور، واصفين إياه بأنه مهرجان المثليين.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “المونيتور: الراقصون الذكور اتقنوا هز الخصر كــ” نجوى فؤاد وفيفي عبده”.. وكسروا حاجز المحرمات في مصر”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.