الرئيسية » الهدهد » صحيفة “عكاظ” السعودية تفجر أزمة على مواقع التواصل بعد وصفها عبد الله عزام بـ”الإرهابي الهالك”

صحيفة “عكاظ” السعودية تفجر أزمة على مواقع التواصل بعد وصفها عبد الله عزام بـ”الإرهابي الهالك”

أثارت صحيفةعكاظالسعودية حالة من السخط والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشرت تقريرا تطاولت فيه على زعيم المجاهدين في أفغانستان “عبدالله عزام” ووصفها له بـ”الإرهابي الهالك”.

 

الصحيفة السعودية قالت في تقرير لها عن “أروى بغدادي” السعودية التي التحقت بتنظيم القاعدة وقتلت في عملية إنزال أمريكية في اليمن إنها كانت ترى أن من يستحق لقب شيخ المجاهدين هو (الإرهابي الهالك عبدالله عزام) –حسب وصف الصحيفة- لكونه يعد مؤثرا ومقبولا ولديه العديد من المؤلفات.

 

تطاول الصحيفة جاء مناقضا لموقف المملكة في السابق من الجهاد في أفغانستان، والذي كانت تدعمه المملكة رسميا، ما دفع الناشطون إلى إبراز صور وإعلانات قديمة تبين دعم المملكة لعزام والمجاهدين في أفغانستان.

وأثار تطاول الصحيفة الغيرة والغضب لدى محبي «زعيم المجاهدين العرب» في أفغانستان إبان الاحتلال السوفيتي خلال ثمانينيات القرن الماضي الدكتور «عبدالله عزام»، فدشنوا وسما عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت عنوان «الأقزام تتطاول على عزام»، أعربوا خلاله عن غضبهم من الهجوم والتطاول على شخصية الشيخ الذي لم يسبق له الإساءة للمملكة من قبل. حسب ما ذكر موقع “الخليج الجديد”.

 

الحساب الساخر «معالي الربراري» قال «كم عالم متفضل، قد سبه! منْ لا يساوِي غِرْزة فِي نعْلِهِ ! البحْرُ تعلو فوقه جِيف الفَلا والدر مطمور بأسْفلِ رَمله»، مضيف «الشهيد عبدالله عزام كان يقاتل الاحتلال الروسي بدعم رسمي من السعودية.. واليوم عكاظ الزور والفجور تصفه بالهالك».

 

وذكر حساب «آيدن» بأن «المملكة نعت الشيخ عبدالله عزام في نشرة الأخبار الرسمية، وعندما سئل عنه تركي الفيصل أجاب: مجاهد، شهيد. والآن  #الأقزام_تتطاول_على_عزام».

 

أما «محمد الخطيب» فقال «حاشا يشوِه مجدك الأقزام وهمو الحثالة بل همو الأنعام والله لو نطق الجهاد لجلجلت شفتاه: إني هاهنا عزام».

 

وأضاف حساب «باحث»: «الشيخ #عبدالله_عزام لم يقتل أحداً من المسلمين ولم يدعُ يوماً لذلك، كل ما عمله هو قتال الروس و بدعم سعودي رسمي!».

 

وأشار «خالد الأسمري» إلى أن «ما حدث من #عكاظ ضد الشيخ المجاهد  #عبدالله_عزام رحمه الله، هو جس نبض للشعوب المسلمة فشكراً لكل غيور هب عندما علم أن #الأقزام_تتطاول_على_عزام».

 

بدوره قال «محمد بن ظافر الشهري» «سبحان الله .. كم من داعٍ دعا بالرحمة للشيخ عبد الله عزام رحمه الله بعد تطاول #عكاظ عليه ..( لا تحسبوه شرا لكم )».

 

«سعيد حسين الزهراني» قال أيضا «نسوه الناس فشتمه كارهوه ليعود ذكره من جديد وليعرفه من جهله اليوم.. يبدو لي أنهم الآن يقولون : ليتنا ماجبنا سيرته !».

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “صحيفة “عكاظ” السعودية تفجر أزمة على مواقع التواصل بعد وصفها عبد الله عزام بـ”الإرهابي الهالك””

  1. هم يقولون لنا -أي الصحيفة- بطريقة دبلوماسية أن إذا جاءكم الروس محتلين دياركم مستبيحين سماءكم ومياهكم البحرية-كما في سوريا-فلا تواجهونهم لأنكم ستسمون عندها حينا ومستقبلا بالإرهابيين؟!،لسان حالهم يقول افرشوا للمحتلَين البسط الحمراء وعطروهم بأرقى الزهور ولا بأس ان تبعثوا لهم بصور فتياتكم-كما فعل الأسد- ليتمتعوا ويستمتعوا بها ؟!،لاتحولوا بين أن يبلغوا مراميهم لأنكم لو فعلتم لأدرجوكم في قائمة الإرهابيين؟!،والحقيقة أن لاغرابة فيما ذهبت إليه الصحيفة ذلك أنهم هم من فتحوا الطريق للأمريكان لغزو العراق مانحين لها برهم وسماءهم وجوهم وأفتوا بعدم جواز مقاومتها؟!، لذلك إن قالوا بغير ذلك يعد انقلابا على ما زكوه ميدانيا؟!،والحقيقة أن ما ذهبت إليه الصحيفة يعد إدانة رسمية للسلطة الرسمية في المملكة فهي التي كانت ترسل الشباب إلى أفغانستان بدعوى الجهاد وفي خطوطها الجوية الرسمية،؟!،كما أنها هي التي كانت تقوم بحملات جمع الإعانات لهم في المرافق و القنوات العمومية الرسمية؟!،( يمكنم مراجعة ماكانت تنشره صحيفة المسلمون مما يعد زماننا تحريضا صريحا وبرضى من السلطة الرسمية وبإيعاز من دونالد ريغان)؟!،لذلك كان الأولى من السلطات الرسمية في السعودية أن ترد على هذه الصحيفة قبل غيرها وقبل أن يرد أي طرف غير رسمي ،وللتذكير فإن مفتي السعودية السابق(بن باز)له تسجيل يشيد فيه بإخواننا-حسب تعبيره-الذين يواجهون دبابات السوفيات بصدور عارية؟!،فما الذي تغير حتى يسموون الآن بالإرهابيين؟! ،فلتعلم الصحيفة أن ماذهبت إليه ستتأذى منه السعودية قبل غيرها،رغم أن الصحيفة صحيفتها؟!،لكن ما الخطب إن كانت -على أهلها جنت براقش-(عكاظ)؟!،إنه سوق (عكاظ )فعلا؟!، ترتفع فيه الأسهم تارة ،وتنحدر إلى حد الحضيض تارة أخرى وبصورة مفاجئة ودون سابق إنذار؟!،(كما انهيار بورصة وول ستريت في 1986 التي خسر فيها العرب ملاييرهم في لمح البصر،فما أشبه اليوم بالبارحة،البارحة خسران الملايير ،واليوم خسران القيَم)؟!،فما أخزاه من سوق؟!،وما أتعسها من بضاعة مزجاة؟! ،ينفر منiا المتبضعون حتى ولو كانوا شديدي الحاجة والفاقة؟!،إنهم الليبراليون( الماسونيون) الجدد ؟!،لا حرج عندهم أن يبيعوا دينهم وعرضهم وأرضهم بثمن بخس (رضى أسيادهم في واشنطن وموسكو وتل أبيب) ولو على حساب بني جلدتهم؟!،فكيف يصدقهم أحد اليوم لما يرفعون شعار (الأسد حيَا أو ميَتا)؟!،فما أدراكم أنهم غدا سيسلمون -من ساهم في مقاتلته وهو يصدق هذا الشعار -فرادى وزرفات إلى صانع السياسات الفعلي في المنطقة لا لشيء إلاَلأنهم إرهابيون- قياساإلى ماذهبت إليه عكاظ-؟!،أرأيتم لماذا انتصرت إيران عليهم؟!،هل سمعتم ولو لمرة واحدة إيران الرسمية أوالإعلامية أو الجماهيرية تشير بالإرهاب إلى نصر الله أو العامري أو الخفاجي أو أبو عزرائيل أو الحوثي أو العاملين في البحرين رغم ان الجميع يعمل تحت إمرتها؟!،إنها مفارقة خذلان الحلفاءمن البترودولار من جهة؟!،والوفاء للحلفاء من خمس الإمام من جهة أخرى؟!،فما أقساها من مفارقة؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.