رفض رئيس النظام السوري بشار الأسد إقامة مناطق آمنة في بلاده وقال إن ذلك غير واقعي، متهما الدول الغربية إلى جانب كل من تركيا والسعودية وقطر بالتسبب في أزمة اللاجئين من خلال “دعم الإرهاب”.
وأوضح الأسد في سلسلة تغريدات نشرها حساب الرئاسة السورية على تويتر أن “السوريين ليسوا بحاجة إلى مناطق آمنة على الإطلاق. الأكثر عملية وقابلية للحياة، والأقل كلفة هو أن يكون هناك استقرار وليس إقامة مناطق آمنة”.
#الأسد: المناطق الآمنة للسوريين يُمكن أن تحدث عندما لا يكون هناك تدفق ودعم للإرهابيين، عندها يمكن أن يكون هناك منطقة آمنة طبيعية، وهي بلدنا.
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) February 10, 2017
وأضاف الأسد في التغريدات وهي مقتطفات من مقابلة أجراها معه موقع “ياهو نيوز” أن “هناك دعامتان للحل في سورية: محاربة الإرهاب، وإجراء الحوار بين السوريين حول مستقبل سورية. وهذا سيشمل أي شيء وكل شيء”.
وفي معرض رده عن سؤال حول أزمة اللجوء التي تسببت بها الحرب منذ عام 2011، قال الأسد “إنها كارثة إنسانية تسبب بها الدعم الغربي لأولئك الإرهابيين بالطبع، والدعم الإقليمي الذي قدمته تركيا وقطر والسعودية، إن هذا لم يحدث بالمصادفة”.
حول أزمة اللاجئين..الرئيس #الأسد: إنها كارثة إنسانية تسبب بها الدعم الغربي للإرهابيين والدعم الإقليمي الذي قدمته #تركيا و #قطر و #السعودية.
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) February 10, 2017
وتطرق الحوار إلى الجهود الأميركية للقضاء على داعش في سورية، وفي هذا الصدد قال الأسد “إذا أرادت (الولايات المتحدة) أن تبدأ بداية صادقة في محاربة الإرهاب ينبغي أن يكون ذلك من خلال الحكومة السورية لأنه لا يمكن إلحاق الهزيمة بالإرهاب في بلد من دون التعاون مع شعبه وحكومته”.
الرئيس #الأسد: إذا أرادت #أميركا أن تبدأ بداية صادقة بمحاربة #الإرهاب، ينبغي أن يكون ذلك من خلال الحكومة السورية
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) February 10, 2017
أما عن قرار الرئيس دونالد ترامب حظر سفر اللاجئين والمسافرين السوريين الذي أمرت محكمة استئناف فدرالية أميركية بتعليق العمل به، فقال الأسد إن المسألة شأن داخلي أميركي.
حول حظر دخول اللاجئين السوريين لأميركا.. #الأسد: الشعب الأمريكي وحده هو من يُمكن أن يقول ما إذا كان هذا ضد مصالح #الولايات_المتحدة أو معها
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) February 10, 2017