الرئيسية » الهدهد » “يا صهيوني.. ستموت في غزة”.. حماس تهدد الجيش الإسرائيلي اذا أقدم على حماقة ضدها

“يا صهيوني.. ستموت في غزة”.. حماس تهدد الجيش الإسرائيلي اذا أقدم على حماقة ضدها

نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس فيديو جديد توعدت فيه الجيش الإسرائيلي الذي يلوح بالعصا العسكرية في وجه الحركة, بمواجهة مصير مظلم حال واصل عدوانه على قطاع غزة.

 

وتوعد الفيديو، الذي أنتجته كتائب القسام مصحوبًا بترجمة للغة العبرية، من سمّاهم بالصهاينة بالموت في غزة، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الحركة التي تسيطر على القطاع، تحاول مواصلة حربها النفسية ضد إسرائيل، بهدف إثناء الأخيرة عن الدخول في جولة حربية جديدة بالقطاع.

 

ووفق موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد قامت الوحدة الإعلامية التي تتولى مسألة الدعاية لصالح كتائب القسام، بإعداد فيلم بنظام الرسوم المتحركة حمل عنوان “يا صهيوني.. ستموت في غزة”، مشيرة إلى انتشاره كالنار في الهشيم على شبكات التواصل الاجتماعي، عقب طرحه بالأمس على موقع يوتيوب.

 

ونقلت الصحيفة، عن مصادر أن تكتيكات الدعاية التي تتبعها حركة حماس وحرصها على إعداد كليبات بالعبرية ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “تأتي ضمن محاولات لردع المجتمع الإسرائيلي ومنع المؤسسة العسكرية والمستوى السياسي من التفكير في خوض معركة جديدة ضد حماس”.

 

وعلق موقع CH10 العبري بدوره على الكليب الجديد، مشيرًا إلى أن وحدة الدعاية التابعة لحماس نشرت بالأمس “كليب” بالعبرية، هددت من خلاله بإطلاق صواريخ على كل نقطة في إسرائيل، وطالبت نشطاءها بالبدء في التمرد بالضفة الغربية. حسب ترجمة موقع أرم نيوز الاماراتي.

 

وجاء في الكليب الجديد رسائل تدل على أن حماس، كما تقول، لديها جميع أنواع الصواريخ التي يمكنها الوصول إلى كل مكان في الدولة العبرية، كما توعد بموت كل صهيوني حال العدوان على القطاع.

 

وتبنت حركة حماس هذا الأسلوب إبان عملية “الجرف الصامد” صيف 2014، حين طرحت “كليب” يركز على الطبيعة الجبانة للجنود الإسرائيليين، معتمدة على أسلوب الحرب النفسية الذي يتخذ من وسائل الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي أداة لها، تحقق تأثيرًا كبيرًا، وتولي أطرافها اهتمامًا كبيرًا بالمضي في شنها وتنظيم أدواتها.

 

وأطلقت حماس في شهر آيار/ مايو 2015  فيديو كليب بالعبرية، مستغلة ألحان أغنية شهيرة للمطرب الإسرائيلي، يمني الأصل زوهار أرجوف، والذي انتحر في السجن الإسرائيلي عام 1987، داعية جنود الاحتلال إلى ترك الخدمة العسكرية، وهو الكليب الذي جذب وقتها انتباه وسائل الإعلام الإسرائيلية، قبل أن تطرح كليب آخر يعتمد على ألحان أغنية شهيرة للمطرب الإسرائيلي إيال جولان.

 

ورد جنود إسرائيليون بسلاح حرس الحدود بفيديو كليب مماثل في أيلول/ سبتمبر من العام نفسه، يعتمد على ألحان الأغنية الإسرائيلية ذاتها، ولكنه يرد على كلمات حماس التي ترسخ لفكرة الخوف لدى الإسرائيليين، بكلمات أخرى مضادة، تدعو الإسرائيليين إلى عدم الخوف، وتؤكد لهم أن حرس الحدود يعمل على حمايتهم، فيما يدعو حماس لعدم استغلال أغاني إيال جولان.

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““يا صهيوني.. ستموت في غزة”.. حماس تهدد الجيش الإسرائيلي اذا أقدم على حماقة ضدها”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.