الرئيسية » الهدهد » يديعوت أحرونوت تفجر مفاجأة سارة لنظام عبد الفتاح السيسي

يديعوت أحرونوت تفجر مفاجأة سارة لنظام عبد الفتاح السيسي

كشف استطلاع حديث للرأي أجراه معهد “يوغوف” الأمريكي، ونشرت نتائجه صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية, عن مفاجأة سارة لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

 

وحسب تقرير نشرته الصحيفة الإسرائيلية مؤخرا, أظهر الاستطلاع تحسن مكانة مصر في رأي الأمريكيين من المرتبة 101 إلى 63 , خاصة بعد الإطاحة بنظام حكم جماعة الإخوان المسلمين, وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة.

 

وتابعت الصحيفة ” الاستطلاع الذي أجري مؤخرا وجه سؤالا محددا إلى المواطنين الأمريكيين يطلب منهم تحديد الدول التي شملها الاستطلاع، وعددها 144 دولة، من خلال تصنيفها بأنها دولة حليفة للولايات المتحدة أم معادية لها، وطلب منهم اختيار واحدة من أربعة خيارات: حليفا، صديقا، غير صديق، عدوا, وكانت المفاجأة تحسن مكانة مصر بنسبة كبيرة”, وفقا لـ”يديعوت أحرونوت”.

 

وكان السيناتور الأمريكي دانا روراباخر, امتدح أيضا في وقت سابق نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي, وأكد ضرورة دعمه, بالنظر إلى أهميته للأمن القومي الأمريكي, حسب تعبيره.

 

وقال روراباخر, وهو عضو بمجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري, في تصريحات لموقع “بريتبارت” الإخباري الأمريكي في 27 ديسمبر, إن نظام السيسي يشارك بلاده في الدفاع عن “القيم الخيرة”.

 

وتابع ” النظام المصري الحالي يمثل أيضا أهمية كبيرة للغاية لهزيمة عدو أمريكا الأشد خطورة، المتمثل في الإرهاب الإسلامي المتشدد”, على حد قوله. واستطرد روراباخر “استجابة القاهرة لطلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بسحب مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين الاستيطان الإسرائيلي, أثبت أيضا أن نظام السيسي صديق لواشنطن, وأنه أكثر أهمية للأمن القومي الأمريكي من الطائرة الشبح المتعددة المهام إف-34 , ولذا يستحق كل الدعم”, حسب تعبيره.

 

وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية, زعمت في وقت سابق أن مصر تراجعت عن مشروع أعدته في مجلس الأمن الدولي بشأن إدانة الاستيطان, وذلك استجابة لضغوط مكثفة من تل أبيب وترامب. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 23 ديسمبر الماضي, أن التحول المفاجئ في موقف مصر، التي تمثل المجموعة العربية في مجلس الأمن، جاء بعد أن مارس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطا مكثفة على القاهرة.

 

وتابعت ” نتنياهو أجرى اتصالات مكثفة مع القاهرة منذ طرح مشروع القرار المصري الأربعاء الموافق 21 ديسمبر, وضغط على المسئولين المصريين لتأجيل التصويت عليه, وبالتالي القضاء على أول تحرك يدين إسرائيل في مجلس الأمن منذ عقود, خاصة بعد التسريبات حول أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته لن تستخدم الفيتو ضده”.

 

واستطرت الصحيفة “مصر هي من قدمت مشروع القرار وحددت موعد التصويت عليه, إلا أنها سرعان ما طلبت تأجيل التصويت عليه لأجل غير مسمى, بحجة إجراء المزيد من المشاورات حوله, إلا أن الحقيقة أنها رضخت لضغوط ترامب ونتنياهو”, حسب زعمها.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.