الرئيسية » الهدهد » شركات طيران أمريكية تستنجد برمب:” انقذنا من الطيران الخليجية وظائفنا باتت على المحك”

شركات طيران أمريكية تستنجد برمب:” انقذنا من الطيران الخليجية وظائفنا باتت على المحك”

وجهت شركات الطيران الأمريكية الثلاث الكبرى رسالة عاجلة إلى الرئيس دونالد ترامب، طالبته فيها بالتدخل لمواجهة شركات الطيران الخليجية، محددة في هذا الإطار الناقلات الإماراتية والقطرية التي قالت إنها تحصل على دعم حكومي للسيطرة على القطاع، في تكرار لاتهامات سبق أن نفتها الشركات الخليجية بشدة.

 

الرسالة التي نشرها موقع “تحالف الأجواء المفتوحة والعادلة”، والذي يضم “أمريكان إيرلاينز” و”دلتا” و”يونايتد إيرلاينز” إلى جانب شركات ومنظمات أخرى حضت الناس على مراسلة البيت الأبيض والطلب منه فرض اتفاقية “الأجواء المفتوحة” وإنهاء ما وصفتها بـ”سياسات الدعم التي تحظى بها الشركات الخليجية” والدفاع عن العمال الأمريكيين.

 

وجاء في الرسالة: “العمال في صناعة الطيران الأمريكية بحاجة لمساعدتك. بدون التحرك العاجل لإدارتك فإن الأمريكيين الذين يعملون بجد سيواجهون منافسة غير عادلة من الشركات الخليجية المملوكة للحكومة”. وأضافت الرسالة أن الشركات الإماراتية والقطرية “حصلت على مستويات دعم غير مسبوقة” قدرتها الرسالة بخمسين مليار دولار للسيطرة على صناعة الطيران العالمية.

 

واتهمت الرسالة الشركات الخليجية بأنها “تخالف القانون” وتواصل التوسع في السوق الأمريكية. وختمت بالقول: “السيد الرئيس، نحتاج إلى تدخلك الشخصي لمعالجة الوضع فالوظائف الأمريكية على المحك.”

 

الشركات الخليجية التي لم يصدر عنها رد رسمي بعد كانت قد دأبت خلال السنوات الماضية على مواجهة الاتهامات الأمريكية المماثلة بالنفي الكامل.

 

ورفض تيم كلارك، رئيس “طيران الإمارات” التي تعمل انطلاقا من دبي، تصريحات نظيره المدير التنفيذي لشركة “دلتا” الأمريكية للطيران، ريتشارد أندرسون، الذي اتهم شركات الطيران الخليجية بالحصول على دعم حكومي، وقال كلارك إن التصريحات “تجاوزت الحدود”، لافتا نظر ريتشارد إلى تحالف “دلتا” مع الخطوط الجوية السعودية. حسب ما قال لشبكة “سي ان ان” الأمريكية.

 

كما رد الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، آنذاك على تصريات أندرسون بالقول إنه يتهم الشركات الخليجية ويلتزم الصمت حيال دول أخرى لديها شركات مماثلة، مثل الشركات المملوكة للحكومات في الصين والهند وروسيا. متسائلا ما إذا كان السبب هو استثماراته الكبيرة بتلك الدول.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.