في تحدٍّ صريح من دولة الإمارات لقرار الحكومة التونسيّة بمنع أيّ اتصال بين البعثات الدبلوماسية والمسؤولين الحكوميين إلاّ بالرجوع لوزارة الخارجية التونسية والتنسيق معها، وزّعت سفارة الإمارات مساعدات عينية على عدد من الولايات التونسية.وفقَ ما نقلَ موقع “النهار نيوز”
وليست هذه المرّة الأولى التي تتوّرط فيها دولة الإمارت في التدخّل في الشأن السياسي بتونس حيث اتّهمت بتوميل حملات انتخابية لأطراف سياسية معيّنة كما ثبت توّرطها في دعم هذه الأطراف بسيارات باهضة و تمويلات على أشكال مختلفة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ اتصال سفارة الإمارات المباشر بالولاة والمواطنين وتوزيع مساعدات يأتي في وقت تستعد فيه البلاد للانتخابات البلدية، الأمر الذي أثار تساؤلات حول نوايا الإمارات لخدمة طرف سياسي معيّن خاصّة بعد ثبوت طلب بعض السياسيين لأموال من سفارتها.
وماذا يتوقع ان يأتي من دولة المؤامرات الاّ المؤامرات التي لا تعنيها بشيء ولا يعود عليها الا بتبذير الاموال فيما لا يفيد..و خدمة لاعداء الامه وتعكير المزاج وكسب اللعنات
المكتوب من عنوانه
التدخل في الشان التونسي هو ضمن سلسله المؤامرات التي تحيكها دوله العماله واعني الامارات ضد الشعب التونسي
وليس غريبا علي التونسي ان يلمس ذلك في دعم الامارات لحزب النهضه ومدها بالمال في فتره انتخابات البلديات حتي يكون تاثير المال الوسخ تشويها لاختيارات المواطنين الصحيحه وحتي تثبت مقوله بالمال تشتري الذمم
سعاد، سيحكمكم من نرضى به، فلتموتي قهرا وليموت معك من يشاطرك الرأي حسرة