الرئيسية » الهدهد » نجل الصحافي الاردني المعتقل بالإمارات يستنجد بالأميرة “هيا” ليرى والده النور والهواء لمدة ساعة

نجل الصحافي الاردني المعتقل بالإمارات يستنجد بالأميرة “هيا” ليرى والده النور والهواء لمدة ساعة

 

بعث نجل الصحافي الأردني تيسير النجار برسالة إلى الأميرة “هيا بنت الحسين” يرجوها التدخل ليرى والده النور والهواء لمدة ساعة يومياً.

 

وعنونت الرسالة “فيديو من طفل أردني يرجو الأميرة هيا بنت الحسين بأن يرى والدة الشمس والهواء لمدة ساعة يوميا”.

 

وقالت الرسالة: “سمو الأميرة سما بنت الحسين المعظمة: صورتك لم تفارق منزلنا منذ ولدت وكل ما اسأل ماما من هذه الأميرة؟ ترد عليا إنها الأميرة هيا بنت الحسن الأميرة المحبوبة”.

 

وأضاف “سمو الأميرة أرجو مساعدتنا بأن دولة الإمارات دولة التسامح والسعادة بأن تسمح لأبى الكاتب والصحفي الأردني تيسير حسن محمود سليمان أن الوقوف في الهواء الطلق ورؤية الشمس يوميا وهو سجين أمن في أبوظبي في سجن الوثبة المركزي”. حسب ما نشر موقع ايماسك.

 

واختتمت الرسالة بالقول: “يا سمو الأميرة لقد كان الراحل الكبير الملك الحسين بن طلال رحمه الله يشجع الأردنيين بالوقوف في الهواء الطلق، فالشمس ولا هواء حق للجميع حتى لو كان سجين حرية الراي والتعبير مثل والدنا المسجون ظلما، وهو المعيل الوحيد لنا”.

 

ومثل الصحافي الأردني تيسير النجار (الأربعاء الأول من فبراير/شباط) أمام محكمة استئناف أمن الدولة في أبوظبي، وكان قد تم اعتقاله في 13 ديسمبر/ أيلول 2015م بينما يستعد للذهاب إلى عائلته في عمّان.

 

وعقدت الجلسة الأولى لمحاكمته في (18يناير/كانون الثاني الماضي) بعد أكثر من عام على اعتقاله، وقالت زوجته إن موظفين من السفارة الأردنية زاروه يوم إحالته للمحكمة ولم يجدوه، وعاودوا الزيارة بعد ذلك، وطلب منهم تيسير توفير محام له وأبلغوه بأن هذا أمر صعب ويرتب عليهم مسؤولية توفير محام لكل أردني مقيم في الإمارات ويتعرض للمحاكمة.

 

وحسب الإعلام الرسمي فإن نيابة أمن الدولة أحالت قضيته -للمرة الأولى- للمحكمة متهمة إياه: “أنه بتاريخ 13 – 12 – 2015م وتاريخ سابق عليه نشر على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ومن خلال حسابه عبارات من شأنها الإضرار بسمعة وهيبة ومكانة الدولة، كما نعت الدولة بعبارات مشينة وذلك على النحو المبين تفصيلاً بالأوراق”.

 

ومن العجيب أن الاتهام بمنشور لـ”النجار” كان في نفس اليوم الذي تم اعتقاله فيه في 13 ديسمبر/كانون الأول 2015، لكن استهدافه تم في وقت مبكر حيث منعت سلطات مطار دبي النجار في 3 ديسمبر/كانون الأول 2015، من ركوب طائرة متجهة إلى الأردن لزيارة زوجته وأطفاله، حسبما ذكرت زوجته ماجدة حوراني. التي أضافت أن السلطات الإماراتية استجوبته مرارا بعد اعتقاله، ثم أخبرته النيابة العامة في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2016 أنه سيُحاكم. رغم كونه لم يُخبر بالتهم الموجهة إليه.

 

وتعاقب المادة 29 من قانون جرائم تقنية المعلومات الإماراتي لعام 2012-التي يحاكم بموجبها النجار- بالسجن بين 3 و15 عاما كل من يستخدم تقنية المعلومات “بقصد السخرية أو الإضرار بسمعة أو هيبة أو مكانة الدولة أو أي من مؤسساتها”

 

ويواجه معتقلو الرأي بالإمارات عموما في سجون الداخلية أو سجون أمن الدولة السرية عمليات تعذيب خطيرة وممهنجة وفق توصيف الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” في سبتمبر/آيلول الماضي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.