نشر المعارض السوري محمود عادل بادنجكي صوراً لنجل مفتي بشار الأسد “أحمد حسون”، وهو في السودان بهدف الحصول على الجنسية السودانية.
وقال بادنجكي، عضو رابطة الكتاب السوريين ومؤسس جمعية من أجل حلب، في منشور عبر صفحته بموقع فيسبوك، اليوم الخميس، إن الصور تظهر “الشبّيح عبد الرحمن حسّون.. ابن الشبّيح الأكبر أحمد بدر الدين حسّون في الخرطوم.. صبيحة 1/2/2017.. للحصول على جنسيّة سودانيّة”.
و “الشيخ” عبد الرحمن، هو أحد “مشايخ السلطان” المسبحين بحمد النظام، وأحد أبرز المستفيدين من مكانة والده في حلب.
وانتشرت الصور على نحو واسع في فيسبوك، فيما اكتفى عبد الرحمن بالتعليق على ذلك عبر صفحته بفيسبوك بالقول : “قل موتوا بغيظكم فمهما فعلتم ومهما كذبتم ستبقى سورية أرض الطهر والنقاء والعزة …. كانت زيارة حب لمصر الكنانة التي ضمت في حنايها إخوة من وطني تشرفت بزيارتهم واللقاء معهم وأنا أحدثهم عن الوطن وجماله رغم المحن والشدة”.
وأضاف : “وجدت العيون دامعه وشعرت بالقلوب المتشوقة لعودتهم القريبة إلى رياض وطنهم وأكثرهم يرددها بكل قوة نحن عائدون لأداء حق الوفاء في إعادة البناء …..نعم رغم وجود المعامل والأعمال في كل المجالات في مصر للإخوة للسوريين إلا أنهم يستعدون للعودة المحمودة ….من رحاب وطني الحبيب سورية أرسلهاكلمة شكر وحب لجاليتنا السورية في مصر على جميل الإستقبال وجمال الحب الذي أكرمتموني به …. سوريتي الحبيبه رغم بردك القارص أنت الدفيء والعطاء لكل شريف أحبك ،وأنت العزة والصمود في وجه كل خائن جبان تخلى عنك”.
ومنذ اندلاع الثورة، يعمل مسؤولو النظام والمقربون منه على ضمان جنسية أخرى تحسباً لأي طارئ، وتعتبر الجنسية السودانية اليوم، واحدة من أسهل الجنسيات التي يستطيع السوري الحصول عليها، وأقلها تكلفة.
ليس علا الكلام رقيب
الغبي يتصور الاخرين اغبيا
عمائم ملالي الفرس يلبسها هؤلاء بعد ان تشيعوا والمطلوب منهم ان يمثلوا دور علماء السنه قاتلهم الله ..تماما كمجرمي داعش هم من غلاة الشيعه ويتقمصون ثوب السنه ….